هنأ جياني إنفانتنيو رئيس FIFA الدفعة الثانية من الخريجين الذين اجتازوا برنامج دبلوم FIFA لإدارة الأندية، مؤكداً أن "كرة القدم على مستوى الأندية مهمة للغاية للنهوض باللعبة وبقائها."

منذ إطلاقه في عام 2021، رسّخ دبلوم FIFA لإدارة الأندية نفسه كمنصة رائدة لتبادل الخبرات والتعارف لكبار المسؤولين التنفيذيين في الأندية.

يتكوّن الدبلوم من ست وحدات دراسية تركز على أحدث الاتجاهات في عمليات الأندية، وإدارة الاستادات، والتمويل، والتسويق، والاتصالات، والاستراتيجية الرياضية، وأكاديميات الشباب، والحوكمة، والمسائل القانونية، ومهارات القيادة والتفاوض، ويهدف الدبلوم إلى تعزيز الاحترافية في كرة القدم ومساعدة الأندية في جميع أنحاء العالم في المنافسة على أعلى مستوى داخل الملعب وخارجه.

وأشار إنفانتينو أمام مجموعة الخريجين التي ضمت اللاعبين السابقين كارلي لويد وتيم كاهيل وفيرناندينيو وجون تيري وخوان ماتا، إلى أن الهدف من الدورة هو تشجيع تبادل المعرفة وأفضل الممارسات لضمان استمرار نمو كرة القدم وازدهارها في جميع أنحاء العالم.

وقال رئيس FIFA في حفل التخرج الذي عقد في مقر FIFA في زيورخ بسويسرا "أنتم تدركون أن كرة القدم على مستوى الأندية مهمة جداً لتطوير كرة القدم وبقائها في جميع دول العالم."

وأضاف "هذا ما يجب أن نشجعه ونعمل عليه، وللقيام بذلك، يجب أن تكونوا مجهّزين ومستعدين، وهذا هو هدفنا في FIFA: أن نمنحكم هذا الإعداد، أن نمنحكم هذه التجهيزات، أن نفتح أبواب FIFA هنا في زيوريخ وفي كل مكان نتواجد فيه في العالم، من باريس إلى ميامي إلى جاكرتا إلى الدوحة وفي كل مكان نتواجد فيه. أبوابنا مفتوحة أمامكم لتأتوا وتتبادلوا الخبرات معنا وفيما بينكم."

وأردف قائلاً "كان من دواعي سروري أن أرى الكثير من أساطير FIFA من بين المشاركين في الدورة. لا يزال هناك الكثير مما يجب القيام به في اللعبة، واعتباراً من العام المقبل، سيكون لدى FIFA دورة جديدة مخصّصة للاعبين حتى يكونوا مؤهلين بشكل جيد لإحداث تأثير خارج الملعب أيضاً."

انطلقت النسخة الثانية من دبلوم FIFA في إدارة الأندية في نيويورك في سبتمبر/أيلول 2022، حيث حضر المشاركون شخصياً وعبر الإنترنت في عدد من المدن حول العالم محاضرات ألقاها كل من رئيس قسم تطوير كرة القدم العالمية في FIFA أرسين فينغر ورئيسة كرة القدم للسيدات لدى FIFA، ساراي باريمان.

يُمكن أن يتقدّم للبرنامج من يشغل منصباً تنفيذياً أو إدارياً في أي من الأندية، وقد اكتسب المشاركون خبرات ومعارف على مدى 18 شهرا في مختلف مجالات الإدارة في إطار التحضير لمشروعهم النهائي: خطة استراتيجية عُرضت قبل التخرج.

وقد انطلقت النسخة الثالثة من البرنامج بالفعل والذي ترأسته مديرة كرة القدم للمحترفين في FIFA أورنيلا ديزيريه بيليا، ويشارك فيها ممثلون من جميع الاتحادات القارية الستة، بما في ذلك لاعبون حاليون وسابقون مثل جورجيو كيليني الذي أصبح مدرباً وسيسك فابريجاس، بالإضافة إلى عدد من مالكي الأندية والرؤساء التنفيذيين والمديرين الرياضيين، وذلك كجزء من هدف FIFA المستمر في منح المزيد من الناس في مختلف أنحاء العالم المزيد من الفرص للعب كرة القدم ومشاهدتها والعمل فيها.

واختتم رئيس FIFA حديثه قائلاً "هناك بلدان في جميع أنحاء العالم، حتى قبل عامين لم يكن لديها دوري، لم يكن لديها مسابقة محلية؛ منها بلدان كبيرة يعيش فيها الملايين من الناس."

وأضاف "نحن نحاول تغيير كل ذلك، نحن نحاول التأثير على العالم ونحتاجكم جميعاً أن تكونوا جزءاً من فريقنا لمساعدتنا في التأثير على العالم، وتوحيد العالم حول هذه اللعبة الجميلة ومساعدتنا في جعلها عالمية حقاً."