الاثنين 10 فبراير 2025, 22:00

الرئيس إنفانتينو يشيد بالابتكار الرائد في الملاعب خلال زيارته إلى نوكسفيل

  • ترأس الرئيس إنفانتينو وفداً من FIFA في زيارته لجامعة تينيسي نوكسفيل بالولايات المتحدة الأمريكية

  • يهدف البحث والتطوير المبتكران للنجيلة في الموقع إلى جعل الملاعب مثالية لكأس العالم للأندية FIFA 2025™ وكأس العالم FIFA 26™

  • السيد إنفانتينو: "سوف يستفيد العالم بأكمله" من الملاعب المتقدمة التي ستدعم رفاهية اللاعبين

أشاد جياني إنفانتينو، رئيس FIFA، بالعمل الرائد في إعداد الملاعب بأفضل شكل ممكن لكأس العالم للأندية FIFA 2025™ وكأس العالم FIFA 26™ خلال زيارته لمنشأة البحث والتطوير (R&D) المبتكرة للنجيلة في نوكسفيل بولاية تينيسي.

في يونيو 2022، عندما اُعلِن عن المُدن المضيفة والأماكن التي ستستضيف بطولة كأس العالم FIFA 26™، نفذ فريق إدارة الملاعب الخاص بـ FIFA مشروع بحث وتطوير لمدة خمس سنوات من أجل إنتاج أرضيات مثالية وتتسم بالاتساق للبطولة وللاعبين، بغض النظر عن المناخ أو نوع الملعب الذي يلعبون عليه.

وقد توسعت هذه الشراكة مع جامعة تينيسي (UT) وجامعة ولاية ميشيغان (MSU) منذ ذلك الحين لتشمل بطولة كأس العالم للأندية الأكبر على الإطلاق، وقد أُعجِب الرئيس إنفانتينو بالاستخدام التقدمي للتكنولوجيا التي يمكن أن تعود بالنفع على رفاهية اللاعبين والشكل الذي ستظهر به 167 مباراة خلال البطولتين العالميتين الرائدتين.

“قال السيد إنفانتينو في حديثه لوسائل الإعلام: "جودة الملاعب مهمة بالنسبة لهاتين المسابقتين الرائعتين في المُدن التي تتمتع جميعها بظروف مختلفة: بعضها عند مستوى سطح البحر، وبعضها على ارتفاعات عالية، وبعضها داخل قباب ومغطاة. وبالتالي، نود التأكد أن تكون جودة الملعب هي نفسها لجميع الفِرق وكل اللاعبين في جميع المُدن".

وأضاف رئيس FIFA قائلًا: "لطالما كانت جودة السطح، العشب، ذات أهمية قصوى بالنسبة لي دائمًا". "مع فريقنا الداخلي في FIFA، دائمًا ما كنا نستكشف طُرقًا لفعل الأشياء بشكل أفضل، خاصةً عندما تكون لدينا بطولة تستمر لمدة شهر (أو) شهر ونصف، وتقام في مُدن مختلفة. تقصى فريقنا وعثر على أفضل الأشخاص في العالم لمساعدتنا، ومن العادل أن نقول إنه مع آلان فيرجسون [مدير إدارة الملاعب الأولمبية في FIFA]، كانت لدينا هذه الرؤية ووحدنا جهودنا لفعل شيءٍ يكون موجهًا لكأس العالم (FIFA) وكأس العالم للأندية (FIFA)، بالإضافة إلى إمكانية أن يستفيد العالم بأكمله منه."

هذا وقد رافق السيد إنفانتينو في جولته داخل المنشأة كارلوس كورديرو المستشار الأول، ومانولو زوبيريا كبير مسؤولي البطولات في الولايات المتحدة الأمريكية لكأس العالم FIFA 26™، ورومي جاي المدير التنفيذي للأعمال، إضافةً إلى السيد فيرجسون. كما أشاد بعمل المضيفين في جامعة تينيسي، بقيادة الدكتور جون سوروشان، الأستاذ المشهود له في علوم النجيلة والعشب وإدارتهما. كما أنه وجّه الشكر لراندي بويد رئيس جامعة تينيسي، وجون زومشيك عميد الجامعة، وكيث كارفر نائب المستشار الأول ونائب الرئيس على دعمهم في إنجاح المشروع.

أضاف الدكتور سوروشان: "ينصب التركيز على التفكير في الاتساق والتوحيد". "104 مباراة على 16 ملعبًا، خمسة منها داخل أماكن مغلقة، وعلى ارتفاعات متنوعة، وفي بلدان مختلفة، ونوعين مختلفين من العشب، ومحاولة جعل اللاعبين يلعبون بنفس الطريقة. بحيث عندما يركض الرياضي ويغير اتجاهه فجاءة، إذا كان يلعب في ميامي، ثم يذهب إلى مكسيكو سيتي، أو فانكوفر، لن يشعر بأن الأرضية مختلفة تحت أقدامه، وعندما تضرب الكرة الأرض وترتد إليه، يكون الأمر هو نفسه – وهذه كانت رؤيتي وهدفي منذ البداية.

"هذا هو الجانب الذي كان FIFA مذهلاً فيه؛ وهو الاستثمار في البحث العلمي وتفحص البيانات المدعومة بالأدلة للحصول على أعلى جودة ملعب ممكنة."