شارك مدراء فنيون ومساعدوهم في ندوة FIFA التي عقد في العاصمة الأوروجوانية مونتيفيديو ما بين ٢٩ و٣١ مارس/آذار من أجل توطيد مهاراتهم القيادية. وتندرج هذه الندوة في سياق لقاءات مماثلة عُقد في هندوراس وغانا وإنجلترا والفلبين. وانضم لممثلي الاتحادات العشرة في أمريكا الجنوبية مدير CONMEBOL الفني كلارينس أكونيا في هذه الندوة التي بحثوا خلالها أهمية تطوير علاقات هادفة ومهارات التعامل مع الآخرين بالإضافة إلى مهارات التأثير والإقناع.

وقال جايمي هوتشون، مدير القيادة الفنية لدى FIFA "سنحت لنا فرصة دعوة جميع المديرين الفنيين ومساعديهم بتقديم مجموعة من حالات التعلم والممارسة التي كانت تعتمد إلى حد كبير على الواقع ومرتبطة بمواد دراسة الحالة." وأضاف "شكلت الندوة فرصة للتفكير ولإعداد المستفيدين بشكل جيد كقياديين لكي يتمكنوا من تطبيق الدروس الأساسية المستفادة لدى عودتهم للأقسام الخاصة بهم." وصرّح دانييل بيناليس، المستشار الفني الإقليمي لدى FIFA "ليس هدف FIFA دعم الخبراء الفنيين فقط وتطوير مهاراتهم بل أيضا ضمان الفرصة لهم من أجل الرفع من فعالية البرامج الأساسية مثل مخطط تطوير المواهب." وأضاف "من خلال تسريع المعرفة القيادية، فإنها تمكنهم من مواجهة التحديات على المستوى المحلي وهم يسعون لدفع عجلة التنمية إلى الأمام داخل الاتحادات الأعضاء التي ينتمون لها."

كيف يقيّم بعض المشاركين الندوة؟

لويس خيمينيز، المدير الفني للاتحاد الفنزويلي لكرة القدم "سأغادر وأنا ملتزم بقيادة 30 مليون فنزويلي في بلادنا بشكل أفضل؛ أريد أن تكون قراراتي قادرة على التأثير وتحسين نوعية حياتهم وإتاحة فرص أكبر من خلال كرة القدم. هدفي هو تأسيس ثقافة التشاور مع فريق عملي من أجل مضاعفة جهودنا وتنظيم وتجنب دائرة التوتر والضغط وأن نكون أكثر إنتاجية بشكل مستمر. واستفدت أيضا من تقنية تنمية العلاقات بين الأشخاص؛ تلك إذن ثلاث نقاط مهمة استخلصتها من الندوة." ريكاردو أرانسيبيا، المدير الفني للاتحاد البوليفي لكرة القدم "تعلمّنا ثلاثة ركائز أساسية وهي نظرية القيادة والتخطيط والتنظيم الذاتي؛ تعلمنا أن نكون قادرين على إدارة ما نشعر به وإدارة عواطفنا والتحكم في أفعالنا في حالات التوتر والضغط. أنا مقتنع بأن ورشة العمل هذه ستفيد تطورنا كمديرين وستعود بالفائدة أيضاً على الاتحاد برمته." فيرناندو بوكا، المدير الفني للاتحاد الإكوادوري لكرة القدم "أظهرت لنا الندوة أنه إذا لم يكن هناك اتصال ، فلا مجال للقيادة. يعد الاتصال القائم على التعاطف والاستماع النشط، بالإضافة إلى المكونات التحفيزية أمرًا أساسيًا. لقد غادرنا القاعة ونحن على إطلاع بالعديد من الاستراتيجيات الجديدة التي أسعى إلى تنفيذها على الفور."