المدراء التقنيون في FIFA يجتمعون بنظرائهم في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بأكرا من 27 إلى 29 من سبتمبر/أيلول الجاري
يضم جدول أعمال ورشة العمل تطوير الريادة التقنية
يطمح FIFA والمدراء التقنيون إلى بناء كرة قدم الغد
بعد الجولة التي أخذته إلى كل من أمريكا في فصل الربيع، ثم أوروبا صيف العام الجاري، حط فريق جامي هوشن، مدير الريادة التقنية داخل FIFA الرحال في إفريقيا، مع بداية طلائع فصل الخريف. وقد توجه الوفد إلى غانا، حيث وجد في انتظاره مدراء تقنيين من 21 اتحاداً عضواً في القارة الأم. وعلى جدول أعمال الوفد، ندوة حول تطوير الريادة التقنية. وفي هذا السياق، صرح جامي هوشن قائلاً: ”يسعد فريق الإدارة التقنية اقتراح هذه الدورة للمديرين التقنيين الذين يتمتعون بالخبرة داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، حيث سيتم التركيز على القدرات الريادية.“ وأضاف: ”بفضل حس المسؤولية الجماعية للساكنة التي تمثل 528 نسمة، من الواضح أنه، إن تمكنا من مساعدة المديرين التقنيين على أن يصيروا رياديين يتمتعون بنجاعة أكبر وإن نجحنا في إمدادهم بالوسائل الكفيلة بتمكينهم من النجاح في تحقيق ذلك، فإن التأثير المحتمل لهم سيكون من الأهمية بمكان، لأننا سنكون بذلك قد حسنا البيئة العامة لكرة القدم داخل كل اتحاد عضو على حدة.“
أربعة محاور عمل لبناء أفضل مدير تقني
لقد دفعت هذه الدورة المشاركين إلى التفكير في دورهم وفي حيثيات وظيفتهم. وكانت مصممة في شكل أربعة محاور أساسية: التفكير في التحديات التي يواجهها دور المدير التقني، تحليل القدرات الريادية الضرورية من أجل شغل هذا المهمة، تعميق الكفاءات العملية والاستراتيجيات الملائمة من أجل التمكن من فرض الذات في تأدية المدير التقني وظيفته، وأخيراً دراسة الدعم الذي يقدمه FIFA للمدراء التقنيين اليوم ومستقبلاً. وقد صرح ساجايير الحسيني، المدير التقني الوطني بالاتحاد النيجري لكرة القدم قائلاً: ”من خلال تمارين التشخيص والعمل في شكل مجموعات ودراسة مجموعة من الأمثلة والحالات خلال هذه الدورة، تمكنت من تحديد نقاط قوتي وضعفي ومشاركة معارفي وواقعي الذي أعيشه.“ ولخص تجربته بالحديث عن الرضا الذي انتابه لحضور دورة فاقت توقعاته حين قال: ”لقد تمكنت من تطوير قدراتي الاقناعية وقدرتي على الكشف عن المؤثرين داخل مجموعة ما، بالإضافة إلى تطوير أسلوبي التواصلي وقدراتي على تحليل العديد من الوضعيات مهما كانت معقدة. لقد تعلمت ألا أتخوف من التحديات مهما كان مصدرها. لقد جعلت مني هذه الدورة مديراً تقنياً مختلفاً تماماً، مليئاً بالثقة.“
ضمان تطوير كرة القدم
لقد شكلت هذه الدورة منصة حقيقة للتبادل بين المدراء التقنيين. وقد مكنتهم من مشاركة تجاربهم، وسماع التحديات التي يواجهها كل اتحادٍ عضو، علاوة على توطيد التعاون بين الأطراف المشاركة . ومن جهته، صرح علي مبويبوي، المدير التقني للاتحاد الأوغندي لكرة القدم قائلاً: ”إن كل نشاط ضمن هذه الدورة يشكل محطة للتعلم، بالنظر إلى واقع البيئة التي نعمل ضمنها. إننا نتفاعل ونتبادل الأفكار مع المدراء التقنيين الآخرين.“ وختم بقوله: ”إن ما علق بذهني كأهم عامل هو أهمية التكيف مع العديد من أنماط الريادة من أجل التمكن من إدارة والعمل مع مختلف الفرق التي تملك خبرة في بلدي، أوغندا، من أجل ضمان تطوير كرة القدم.“
الهدف رقم 7 من رؤية FIFA برسم سنة 2022-2023 يفيد بأن هدف FIFA هو الرفع ن تأثيره على تطوير كرة القدم العالمية إلى أقصى مستوى ممكن من خلال الهدف المنصوص عليه في نظامه الأساسي المتمثل في تحسين كرة القدم وتشجيعه بصورة مستمرة في كل بقاع العالم، ما يعني تحسين مدى تطوير كرة القدم حتى يكون لها أثر إيجابي في العالم بأسره، وعلى جميع الرياضات.