يعمل FIFA بجد في جميع أنحاء العالم للمساعدة في تحقيق هدف الوصول إلى 60 مليون لاعبة بحلول عام 2027. يرتكز هذا الهدف الطموح على 13 برنامجاً تنموياً مع جميع الاتحادات الأعضاء في FIFA البالغ عددها 211 اتحاداً مؤهلاً للتقدم بطلب للحصول على الدعم.

قام FIFA مؤخراً بتجديد وتوسيع نطاق برنامج FIFA لتطوير المرأة في دفعة إضافية لكرة القدم للسيدات. يُمكن العثور على معلومات إضافية عن الاتحادات الرئيسية هنا.

يسلط موقع Inside FIFA الضوء على بعض الأنشطة الهامة التي تمت مؤخراً والتي ساعدت في تعزيز بصمة كرة القدم للسيدات على مستوى العالم.

حقّق تركيز FIFA على دعم كرة القدم للسيدات خطوةً هامةً أخرى إلى الأمام من خلال مبادرةٍ تهدف إلى سدّ الفجوة البحثية بين الجنسين في مجال الصحة وأداء اللاعبات. صُمّم مشروع FIFA الرائد لصحة المرأة لتوفير فهمٍ شاملٍ للرياضية وبيئتها والدعم المُصمّم خصيصاً لها للوصول إلى ذروة أدائها. تهدف وحدات FIFA للتثقيف الصحي للمرأة، التي ستُنشر لاحقاً هذا العام وتغطي أربعة مستويات معرفية، إلى دعم جميع العاملين في كرة القدم للسيدات، من متطوعات القاعدة الشعبية إلى مدربات المنتخبات الوطنية. نُشرت سبع مقالاتٍ حول هذه المبادرة، ويُمكنكم الاطلاع عليها في عددٍ خاصٍّ من مجلة الطب الرياضي.

واصل الاتحاد الباراغواياني لكرة القدم (APF) تركيزه المتواصل على بناء كرة القدم للسيدات من الصفر. استضافت أسونسيون المهرجان الأول من الدورة الثانية لحملة كرة القدم للسيدات، بمشاركة حوالي 60 فتاة. ولا يزال من المقرر إقامة خمسة مهرجانات أخرى في مناطق مختلفة من باراغواي.

أعقب المهرجان ندوة لبناء قدرات الإداريين في مركز كارديف التابع لاتحاد كرة القدم الآسيوي، والممول من برنامج FIFA Forward. حضر الفعالية، التي استمرت يومين، حوالي 40 ممثلاً إدارياً ومديراً لأندية الدرجة الأولى، وركزت على مواضيع مثل أهمية برامج المرأة في الأندية، والتخطيط الاستراتيجي، والقيادة، والتواصل، والتسويق، وحماية حقوق المرأة، وترخيص الأندية.

أطلق اتحاد طاجيكستان لكرة القدم حملةً طموحةً لكرة القدم للسيدات، تهدف إلى توسيع فرص مشاركة الفتيات والسيدات في كرة القدم على جميع المستويات، من القاعدة الشعبية إلى النخبة. يركز البرنامج على ثلاثة ركائز رئيسية: زيادة المشاركة، وتعزيز الهياكل التنافسية، وإلهام الأجيال القادمة من خلال القدوة.

وقد تم التأكيد على تطلعات الاتحاد الطاجيكي لكرة القدم خلال الشهر الماضي من خلال خمس حملات لكرة القدم للسيدات التي نظمها FIFA في مختلف أنحاء الدولة الواقعة في آسيا الوسطى والتي جمعت أكثر من 700 فتاة تتراوح أعمارهن بين 6 و12 عاماً، مما أتاح للعديد من المشاركات فرصة المشاركة في كرة القدم لأول مرة.

واصل اتحاد بوتسوانا لكرة القدم التزامه بدعم كرة القدم للسيدات من خلال استضافة حملة كرة القدم للسيدات وورشة عمل مصاحبة لها للمدربين في سيليبي-فيكوي. جمعت الدورة التدريبية التمهيدية، التي استمرت ثلاثة أيام، بين جلسات نظرية وعملية لأربعين مشاركة، وأدارتها باروبي نواكو، مسؤولة التطوير الفني لكرة القدم للسيدات في الاتحاد. شاركت المشاركات في الدورة في جلسة نقاشية هامة حول الحماية، أدارتها غاليبوي غابويم، المسؤولة عن حماية كرة القدم في FIFA، لتعزيز حماية ورفاهية جميع المشاركين في اللعبة.

بعد ذلك، تمكّن المدربون من تطبيق المهارات التي اكتسبوها في الفصول الدراسية على أرض الملعب في مهرجان شعبي جمع 100 لاعب شاب مع مدربيهم في يوم نابض بالحياة وممتع للجميع. كما رحبت رابطة كرة القدم البوتسوانية بخبيرة كرة القدم للسيدات في FIFA لورينا سوتو من باراغواي، التي زارت الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا لدعم المبادرة ومراقبة تنفيذ الحملة.

كان الهدف طويل الأمد لاتحاد كرة القدم الإثيوبي المتمثل في احتراف كرة القدم للسيدات للأندية محوراً رئيسياً خلال ورشة عمل تراخيص الأندية التي استمرت يومين في العاصمة أديس أبابا. يدير اتحاد كرة القدم الإثيوبي حالياً دوريين للسيدات: الدوري الإثيوبي الممتاز للسيدات، الذي تأسس عام 2012، والدوري الإثيوبي الممتاز للسيدات، الذي تأسس عام 2017. ويشهد الدوريان توسعًا مطردًا، حيث يضم الدوريان الآن 28 فريقاً، إلى جانب نمو في المشاركة والمشاهدة. وقد بدأ اتحاد كرة القدم الإثيوبي في تطبيق نظام تراخيص الأندية بشكل تدريجي، مع التركيز على تلبية الحد الأدنى من المعايير كخطوة أولى نحو احتراف إدارة الأندية والدوريات. وقال بهيرو تيلاهون ليمينيه، الأمين العام لاتحاد كرة القدم الإثيوبي: "نحن ملتزمون بتطوير كرة القدم للسيدات إيماناً راسخاً بأنها ستكون بمثابة أساس حاسم لرعاية المواهب، وتعزيز الرياضة، والمساهمة في التنمية الشاملة لكرة القدم في إثيوبيا."

انطلقت مسيرة بناء هيكل قوي لكرة القدم للسيدات في مصر بعد أن أطلق الاتحاد المصري لكرة القدم استراتيجيته الأولى لكرة القدم للسيدات بدعم من FIFA. عُقد هذا الحدث المهم في مقر الاتحاد المصري لكرة القدم، وتضمن ورشة عمل جمعت أصحاب المصلحة الرئيسيين لعرض خارطة الطريق وتحديد الآليات العملية للتنفيذ. وكان من بين المشاركين أندية كرة القدم للسيدات، وإعلاميون رياضيون، ورعاة محتملون، والجهات المعنية.

نظّم اتحاد كرة القدم الليبيري سلسلة من ورش العمل في أغسطس/آب لمسؤولي الأندية ومسؤولي التراخيص والأمناء ومسؤولي الاتحادات الفرعية في ست مقاطعات، وجذبت ما مجموعه 237 مشاركاً، بما في ذلك 27 امرأة.

يُعد برنامج تراخيص الأندية التابع لاتحاد كرة القدم الليبيري مبادرةً رائدةً تهدف إلى تطوير أندية كرة القدم للسيدات في جميع أنحاء البلاد. يوفر البرنامج إطاراً منظماً لتعزيز إدارة الأندية وبنيتها التحتية وتطويرها الفني. يدعم البرنامج بشكل مباشر الركيزة الثانية (بناء القدرات) من الخطة الاستراتيجية لاتحاد كرة القدم الليبيري، ويهدف إلى إرساء أسس النمو المستدام والاستفادة من المستوى المنخفض نسبيًا لمشاركة الإناث في هذه الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.

يسعى الاتحاد الهندي لكرة القدم إلى تعزيز كرة القدم للسيدات في الهند بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها مؤخراً على الساحة الدولية. في وقت سابق من هذا العام، تأهلت الهند لأول مرة لكأس آسيا للسيدات منذ 23 عاماً، بينما وصل المنتخب الوطني تحت 20 سنة الشهر الماضي إلى كأس آسيا للسيدات تحت 20 سنة بعد غياب دام 20 عاماً.

بدعم من FIFA، استضاف الاتحاد الهندي لكرة القدم ورشة عمل لبناء قدرات الإداريات في نيودلهي. وحضر الورشة أكثر من 50 مشاركًا يمثلون هيئات إقليمية وأندية عليا وأكاديميات للكرة القدم للسيدات من جميع أنحاء البلاد، وذلك في العاصمة نيودلهي لحضور برنامج استمر ثلاثة أيام، وغطى مجموعة واسعة من المجالات الرئيسية.

قالت نيها تشوهان، رئيسة قسم كرة القدم للسيدات في الاتحاد الهندي لكرة القدم: "إن التقدم الحقيقي في كرة القدم للسيدات سيأتي عندما تقود النساء القادرات من المقدمة، وهذه الورشة هي علامة فارقة في هذه الرحلة."

أصبحت أوروبا أحدث قارة تستفيد من ورشة عمل FIFA الإقليمية الموسّعة لكرة القدم للسيدات. دُعيت جميع الاتحادات الأعضاء في الاتحاد، والبالغ عددها 55، إلى هذا الحدث المتنوع لتقديم سلسلة من العروض التقديمية وتبادل الأفكار وجلسات تفاعلية مصممة خصيصاً لمساعدة كل دولة على تحقيق أقصى إمكاناتها. عُقدت ورشة العمل التي استمرت يومين في زيوريخ، وهي الرابعة من بين ست ورش عمل مماثلة عُقدت بعد فعاليات مماثلة خلال عام 2024 للاتحادات الأعضاء في اتحادات آسيا وأمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي إلى جانب أمريكا الجنوبية..