برنامج Football for Schools يستمر على نطاق واسع
ختام مميز لكأس العالم للكرة الشاطئية خارج وداخل الملعب
نظرة على أحدث مشاريع FIFA الاستثمارية العالمية
تتلقى الاتحادات الأعضاء البالغ عددها 211 اتحاداً دعماً مالياً ولوجستياً من FIFA عبر برامج مختلفة.
نُلقي نظرة على بعض العمل الاستثنائي الذي قامت به الاتحادات الأعضاء لدى FIFA خلال الأسابيع الأخيرة للترويج لكرة القدم وتعزيزها وجعلها عالمية حقاً.
ختام مثير لكأس العالم للكرة الشاطئية FIFA في دبي
توّجت الإثارة الكبيرة في كأس العالم للكرة الشاطئية 2024 FIFA™ التي أُقيمت في دبي بالإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 15 إلى 25 فبراير/شباط الفائت بتتويج المنتخب البرازيلي بلقبه السادس بفوز مثير على إيطاليا في المباراة النهائية بنتيجة 6-4 بفضل ثلاثية من رودريغو. ولكن رمال دبي لم تكن شاهدة فقط على تألق رودريغو وزملائه بل أيضاً على حضور جماهيري كبير بلغ 75068 مشجع تابعوا النسخة الثانية عشرة من البطولة المرموقة والتي شهدت وصول صاحب الأرض منتخب الإمارات لمرحلة خروج المغلوب للمرة الأولى بينما حقّقت مصر فوزها الأول على الإطلاق في مشاركتها الأولى في النهائيات.
وإلى جانب مشاركة 200 متطوع ومتطوعة من 29 جنسية مختلفة في كأس العالم للكرة الشاطئية 2024 FIFA™ من خلال اللجان المختلفة بالتنسيق والتعاون مع اللجان المنظمة، شهدت البطولة مشاركة مميّزة من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة عبر تقديمهم عرض فني قبل بداية اليوم الأخير للبطولة.
وكان استاد البطولة في دبي قد شهد قبل يومين مشاركة أكثر من 50 طفلاً وشاباً في يومين مليئين بالمرح من الأنشطة مثل جلسات تدريب كرة القدم الشاطئية ورقصة #BringTheMoves كجزء من حملة Be Active من FIFA، والتي تشجّع ممارسة الرياضة للجميع.
تطوير المواهب يتواصل
وفي الإمارات أيضاً، نظّم FIFA ورشة عمل لبرنامج لتطوير المواهب بالتعاون مع الاتحاد الإماراتي لكرة القدم في مدينة دبي واستهدفت مراكز التدريب والعاملين فيها بغرض صقل مواهب الفئات السنية والرياضة المدرسية. وتضمنت ورشة العمل عدة محاور أهمها عملية تنسيق العمل بين مراكز التدريب والرياضات المدرسية بالإضافة إلى ورشة تنشيطية لمدربي المراحل السنية شارك فيها 50 مدرباً من فئات مختلفة فيما استعرضت إحدى الأكاديميات الخاصة النظام الهرمي لتطوير المواهب في كرة القدم. كما قام فريق عمل FIFA بمشاهدة عدة مباريات محلية، مثل نهائيات بطولة دبي المفتوحة لأكاديميات كرة القدم، ومباريات متفرقة في دوري الدرجة الأولى ودوري الدرجة الثالثة.
بهدف مساعدة الاتحادات الأعضاء على تحقيق إمكاناتها الكاملة وضمان منح جميع اللاعبين الموهوبين الفرصة للتطور والاكتشاف، يسعى برنامج FIFA لتطوير المواهب إلى إرث مستدام في مجال تطوير المواهب على المدى البعيد عبر تعزيز الفرص المتاحة أمام الاتحادات الوطنية المشارِكة.
وحالياً، ما لا يقل عن 175 اتحاداً من الاتحادات الوطنية الأعضاء لديها خطة لتطوير المواهب على المدى الطويل تهدف أساساً إلى الارتقاء بالمستوى الكروي للمنتخبات الوطنية على صعيدي الرجال والسيدات على حد سواء.
الاستعدادات تستمر للذكرى المئوية لكأس العالم FIFA
تتواصل الاستعدادات على قدم وساق لكأس العالم 2030 FIFA™ التاريخية، حيث قام وفد من FIFA بزيارة تفقدية إلى دول أمريكا الجنوبية الثلاث التي ستستضيف كل منها مباراة في البطولة: الأرجنتين وباراجواي وأوروغواي.
برنامج Football for Schools يُواصل انتشاره
لا شك أن تأثير كأس العالم 2022 FIFA™ كان ولا يزال كبيراً في منطقة الشرق الأوسط وتحديداً في دول الخليج التي تشترك أيضاً في الإرث الهائل الذي تركه الحدث الكبير حيث شهد شباط/فبراير إطلاق برنامج Football for Schools في الكويت والبحرين وعمان. وقد تضمّن تنفيذ البرنامج في كل دولة ندوة تدريبية للاساتذة لمدة يومين، ويوم إطلاق يحضره التلاميذ المستهدفون بالمشروع الذي يهدف إلى جعل كرة القدم في متناول الجميع.
وختم برنامج Football for Schools جولته في الشرق الأوسط خلال شهر فبراير/شباط في قطر من خلال ورشة عمل ضمت خبراء يمثلون 13 اتحاداً وطنياً من اتحادات FIFA الأعضاء ومنظمة اليونسكو ومؤسسة الجيل المبهر. كما أقيمت فعاليات أخرى للبرنامج في بوتسوانا ومالاوي وزيمبابوي وماليزيا حيث يستمر برنامج Football for Schools في النمو على مستوى العالم بعدما قطع حتى الآن نصف الطريق نحو تحقيق مهمته المتمثلة في جعل كرة القدم في متناول الفتيات والفتيان من خلال تعزيز نُظم التعليم عبر قيم الرياضة في جميع أنحاء العالم.
قوة دافعة لكرة القدم للسيدات
استمر نمو كرة القدم للسيدات بلا هوادة حيث شهدنا لحظة تاريخية بارزة في السعودية، بعدما لعب المنتخب الوطني للسيدات تحت 20 سنة أول مباراة دولية وحقّق فيها الفوز أيضاً. وكان المنتخب السعودي الأول للسيدات قد شارك للمرة الأولى في بطولة غرب آسيا للسيدات التي استضافها على أرضها في الفترة بين 19 و29 فبراير/شباط الماضي. وعلى الرغم من مشاركة غوام ونيبال أيضاً للمرة الأولى في البطولة وتقديم مستويات متميّزة، إلا أن منتخب الأردن واصل تسيّده في المنافسات بتحقيقه لقبه الثالث على التوالي.
وقد شهدت البطولة عودة منتخب العراق بعد مشاركته الأولى في 2011. وعلى الرغم من خسارته لمبارياته الثلاث في مرحلة المجموعات، إلا أن مشاركته ساهمت في دخوله مجدداً في التصنيف العالمي للسيدات.
تطوير الحكام في الواجهة
لا يُمكن إجراء أي مباراة بدون حكم، وقد ساعدت العديد من الأنشطة الأخيرة في تطوير جودة التحكيم في عدد من الدول. ففي لبنان تم تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) لأول مرة خلال مباراة الدوري المحلي بين الأنصار والعهد فيما تواصل في عمان إجراء الورش النظرية والعملية لبرنامج تطبيق التقنية. وفي أفريقيا، تلقّت حكمة المباراة الزامبية ديانا تشيكوتيشا ترحيباً حاراً في وطنها بعد أن دخلت التاريخ باعتبارها أول حكمة مباراة تشارك في نهائي كأس الأمم الأفريقية للرجال.