“قال جاير بيرتوني، مدير فرع الاتحادات الأعضاء بالأمريكتين لدى FIFA: "لقد كانت مناسبة مثالية للاقتراب من الاتحادات في ظل بدء دورة Forward 3.0. كما أتيحت لنا الفرصة للقاء الأمناء العامين للاتحادات، ومسؤولي برنامج FIFA Forward والمديرين الماليين للتعمق في الجوانب المهمة للوائح الجديدة، وتوضيح القضايا المتعلقة بخطوط المساعدة المختلفة المقدمة من خلال البرنامج، وكذا الاطلاع ومناقشة الأولويات في مجال التنمية بالنسبة لكل اتحاد". وأضاف بيرتوني قائلاً: "كانت ورشتا العمل أساسيتين للتحقق من الوضع الحالي لبرنامج Forward في كل اتحاد. حيث تم التمكن من القيام بمراجعة مشتركة للاستثمارات في المشاريع في مرحلة التنفيذ والتخطيط، والمخرجات للفترة ٢٠٢٣-٢٠٢٦، ولا سيما أهمية الأهداف التي يجب تحقيقها من خلال مشاريع تطوير كرة القدم. وفي الختام، قمنا بتقييم مبدئي للامتثال للشروط الـ ١١ للولوج إلى تكاليف التشغيل لعام ٢٠٢٤. باختصار، لقد كانت اجتماعات مثمرة حقًا مع تحقيق نتائج ملموسة من خلال وضع الأسس لتدبير ناجع لبرنامجForward 3.0 ".

عقدت الورشة في المدينة التي تحتضن مقر اتحاد كرة القدم الإكوادوري في جواياكيل. وصف لويس خيمينيز، مدير التطوير بالاتحاد الفنزويلي لكرة القدم، هذه الاجتماعات بأنها "مفيدة جدًا في ما يتعلق بالمسائل الإعلامية، وكذا تعزيز فضاء المشاركة في ورشتي العمل، حيث تكون مقارنة الحالات الناجحة مفيدة للغاية". عند سؤاله عن دورة 3.0 الجديدة، سلط خيمينيز الضوء على تفاصيل أخرى، بالإضافة إلى زيادة الموارد المالية بنسبة ٣٠٪ مقارنة بالدورة السابقة: "هناك تعديلات على اللوائح التنظيمية بناءً على المشاورات التي تم إجراؤها في الماضي، ومن المهم تسليط الضوء على مسألة تنفيذها. من المهم أن تشعر بأن صوتك مسموع لأنك تعلم أنهم يعملون من أجلك، وهذا الأمر يحفزك. إنها إشارة أخرى على أن هدف FIFA المتمثل في تطوير كرة القدم هو هدف حقيقي".

من جهتها، أكدت جويس كامبانيا، رئيس الرقابة والميزانية في الاتحاد التشيلي لكرة القدم، أن برنامج Forward "انتهى به الأمر ليكون شريكًا للاتحادات الأعضاء. وتتميز هذه الدورة، إضافة إلى الزيادة في الموارد المالية، بالتأكيد على أن الأمر يتعلق ببرنامج مرن يركز على تطوير الاتحادات ونمو كرة القدم بطريقة شاملة". وعند الحديث عن الخطط والتحديات المرتبطة بدورة 3.0، قالت كامبانيا: "من جهة، تعزيز خطتنا الوطنية "خين تشيلي" التي أطلقها مؤخرًا الاتحاد التشيلي لكرة القدم، والتي تتضمن تنمية الفتيات والفتيان طوال مرحلة التكوين. من جهة أخرى، وهو أمر مهم للغاية في هذه المرحلة، هناك تحسين البنية التحتية، وهو أحد أضعف النقاط مقارنة بالاتحادات الأخرى في المنطقة".

شهدت ورشة عمل Forward 3.0 مشاركة ١٣ اتحادًا من هذه المنطقة في مدينة بنما. أكد أرتورو هاينسن، الأمين العام لاتحاد الدومينيكان لكرة القدم، أنها كانت "فرصة فريدة من نوعها لتبادل المعلومات مع الاتحادات الأخرى في المنطقة. لقد استفاد اتحاد الدومينيكان لكرة القدم بشكل كبير من برنامجForward ، وهو متحمس جدًا مع هذه الدورة الجديدة 3.0 لتحقيق العديد من الأهداف". من جانبه، قال توم كينغ، نائب الأمين العام لاتحاد كرة القدم الأمريكي، إنه غادر ورشة العمل "وهو على اطلاع تام بالتحديثات الخاصة بالبرامج والدعم المتاح ومسؤولياتنا كجزء من دورة 3.0. لقد قمنا بتعزيز الوعي والفهم للفرص الإضافية للتعاون في مجالات تطوير كرة القدم النسائية ومخطط تنمية المواهب. فالتعاون مع الاتحادات الأخرى يتيح لنا تدبير هذه البرامج بشكل أنجع والاستثمار بفعالية أكثر في مستقبل الرياضة".

أما ميغيل زونييغا، الأمين العام للاتحاد البنمي، فقد وصف التجربة بأنها "مثرية، لأننا تمكنا من إزالة الشكوك حول اللوائح الجديدة، فضلاً عن الاطلاع عن كثب على التجارب الإيجابية للاتحادات الأخرى. كما أتيح لنا إجراء جلسات عمل مخصصة مع مجالات وظيفية مختلفة لدى FIFA لمواصلة الملاحظات بخصوص البرنامج". واعتبر أنه "مع دورة 3.0، يتم تعزيز استهداف إيجاد طرق لسد الفجوات الإدارية والرياضية بين مختلف الاتحادات، مما يولد بيئة أكثر احترافية وتنافسية وتطورًا لقطاع الرياضة في كل بلد من بلداننا". وبالنسبة إلى زونييغا، سيكون التحدي الأكبر خلال الدورة هو "إنشاء أول مركز عالي الأداء للمنتخبات الوطنية، وهو مشروع مثير سيساعد في مواصلة تطوير الرياضة التي يشهدها بلدنا ومواصلة الرقي كمعيار في منطقتنا". خلال النصف الثاني من العام الحالي، سيواصل فرع الاتحادات الأعضاء بالأمريكتين لدىFIFA تقديم هذه الدورات الإعلامية والتمكين بخصوص المتطلبات الرئيسية لبرنامج Forward 3.0 وطرق تدبير البرنامج، وذلك حتى تواصل الاستثمارات، بشكل ناجع وشفاف، خلق الأثر المنشود لتعزيز نمو كرة القدم.