• ساعد جورجينيو كل من تشيلسي وإيطاليا على الظهور كأبطال لأوروبا لعام 2021 • يسعى أفضل لاعب في أوروبا لعام 2021 للفوز بلقب جديد في أبو ظبي • يتحدث جورجينيو عن أبطاله ونجاحاته وخصمه الهلال في نصف النهائي
"كانيلو" ألفاريز، توم برادي، نوفاك جوكوفيتش، إيما ماكيون، إلين طومسون-هيراه، ماكس فيرستابين ... ومعهم لاعب كرة قدم في مجموعة شهيرة من أكثر الشخصيات الرياضية نجاحاً عام 2021.
ليس ليونيل ميسي. ليس كريستيانو رونالدو. وليس روبرت ليفاندوفسكي. على النقيض من ذلك، هو لاعب كاد يغادر كرة القدم حتى قبل أن يركل الكرة بشكل احترافي، ودخل عامه الرائع دون أن يتوقع أحد له أن يصبح الأكثر حصداً للألقاب.
لعب جورجينيو دورا أساسياً في فوز تشيلسي بدوري أبطال أوروبا في بورتو في شهر مايو. وأداؤه الخارق في دوري الأمم الأوروبية - حيث حطم لاعب الوسط هذا العديد من الأرقام القياسية – ألهم إيطاليا لتحقيق أول لقب لها منذ 52 عاما في ويمبلي في شهر يوليو. وفي شهر أغسطس كانت ميدالية الفائز بكأس السوبر الأوروبي في بلفاست تطوق عنقه.
وخلال حفل في اسطنبول في وقت لاحق من ذلك الشهر، سمع جورجينيو أنه حصل على لقب أفضل لاعب في أوروبا من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. ومن ثم، في زيورخ، جاء في المركز الخامس في ترتيب جائزة الأفضل The Best من FIFA لعام 2021 ودخل قائمة FIFA FIFPRO World XI.
لكن جورجينيو لم ينه مشواره بعد. فهو يريد رفع كأس العالم للأندية الإمارات 2021™ في أبو ظبي. وعشية الانطلاق في هذه المهمة، تحدث اللاعب البالغ من العمر 30 عاماً إلى FIFA.
من كان مثلك الأعلى من اللاعبين عندما كنت طفلاً؟ مثلي الأعلى الأول عندما كنت طفلاً كان رونالدو "فينومينو" في كأس العالم 1998. بعد ذلك جاء رونالدينيو جاوتشو، كاكا. كنت ألعب أكثر في مركز الهجوم حتى بلغت الثالثة عشر من عمري. في سن 13، انضممت إلى مشروع يرسل اللاعبين الصغار الذين كان المسؤولون يعتقدون أنهم جاهزون ويمكن أن يكون لهم مستقبل في أوروبا إلى هناك. قال لي المدرب الإيطالي الذي كان في البرازيل، ماورو برتاتشيني: "موقعك الأفضل هو إلى الوراء قليلاً – هناك لديك مستقبل". منذ ذلك الحين بدأت أشاهد [أندريا] بيرلو وتشافي بإعجاب أكبر، والتعلم منهم أيضاً، وقد أصبح الاثنان مصدر إلهام كبير لي.
ذهبت إلى إيطاليا لوحدك عندما كنت تبلغ من العمر 15 عاماً لمتابعة مسيرتك الكروية. ما مدى صعوبة عملية التكيف؟ من الواضح أن الأمر لم يكن سهلاً لأنني عندما وصلت إلى إيطاليا عشت في غرفة مع خمسة مراهقين آخرين. لم نذهب بدون أي شيء. كان الناس هناك يعتنون بنا حقاً - الطباخون، لوسيا وبرونا، غابرييلا، المرأة التي كانت تعتني بالتنظيف. لقد اعتنوا بأمتعتنا، وغسلوا ملابسنا، وفعلوا الكثير لمساعدتنا. لكن فيما يتعلق بعمل أشياء أخرى، لم يكن لدينا الكثير من المال. عشنا على 20 يورو في الأسبوع. وكما تعلم، لا يمكنك أن تفعل الكثير ب 20 يورو.
هل كنت سعيداً برؤية إدوارد ميندي يفوز بكأس الأمم الأفريقية الليلة الماضية؟ أنا سعيد حقاً لميندي و[كاليدو] كوليبالي، وهما صديقان حميمان. فرؤيتهم سعداء بالفوز يجعلني سعيداً أيضاً. أنا سعيد حقاً من أجلهم.
ماذا يعني أن تكونوا في كأس العالم للأندية وأن تكونوا من المرشحين للفوز؟ هذا يعني الكثير بالنسبة لي شخصياً وأنا متأكد من أنه يعني الكثير للنادي، لأننا لم نفز بهذه الكأس مطلقاً وهذا هو الوقت المناسب للفوز به. يجب أن نبقى متواضعين لأنك إذا قللت من شأن خصومك، فقد تقع في ورطة. يجب أن تكون مستعداً، وتتدرب جيداً، وتنام جيداً، وتتناول طعاماً جيداً، وتفعل كل شيء بشكل احترافي قدر الإمكان لتذهب إلى المباراة وتكون قادراً على الفوز. هذا ما نريد أن نفعله، وهذا ما نحب أن نفعله. لا نحب خسارة المباريات ونريد الفوز بهذه الكأس.
ما رأيك بنادي الهلال؟ أعتقد أننا يجب أن نكون حذرين لأن لديهم لاعبين جيدين. لديهم أيضا البرازيليين ذوي المواهب الكبيرة. قد يسبب لنا هذان الاثنان مشكلات إذا لم نراقبهما بإحكام. علينا أن نفرض لعبتنا وأن نكون حذرين من الأسلحة التي بحوزتهم. يجب أن نكون حذرين وأن نستعد جيداً للمباراة لأنك إذا قللت من شأن خصومك، فقد يخيب أملك. في كرة القدم اليوم، لم يعد هناك مباريات سهلة.
روبرتو كارلوس، إدموندو، ريفالدو، كافو، جالمينيا، أليكس، دودو ... أي من لاعبي بالميراس استمتعت بمشاهدته أكثر على مر السنين؟ الكثير الكثير من اللاعبين الرائعين. كنت أحب مشاهدة ماركوس يلعب في المرمى أيضاً. أحب مشاهدة كرة القدم الجميلة. لا يمكنني تحديد لاعب واحد لأن كل هؤلاء قدموا كرة قدم رائعة. كانوا جميعاً نجوماً كبار. بصراحة، عندما تفكر في الأمر، تجد أنه كان لدى بالميراس الكثير من العظماء.
بصفتك مشجعاً لساو باولو، هل سيكون لديك دافع إضافي للتغلب على بالميراس؟ (يضحك) لم أفكر في ذلك. لكن في نهاية المطاف تشعر بهذا الأمر! آمل أن نتمكن من الفوز يوم الأربعاء. في الوقت الحالي، أنا لا أفكر سوى بالهلال.
لقد تشاركت المركز الخامس في جائزة The Best من FIFA لعام 2021. بالنظر إلى كرة القدم التي لعبتها، وبالنظر إلى الألقاب الكثيرة التي حصدها كل من تشيلسي وإيطاليا، هل تعتقد أنك كنت تستحق ذلك الفوز؟ أعتقد أن ما فزت به كان مستحقاً - لا أحد يستطيع أن يجادل في ذلك. أنا سعيد حقاً بكل ما حققته. لم أحقق ذلك بمفردي. أعلم أن جميع الأشخاص الذين ساعدوني وشاركوني وكانوا معنيين بالأمر كانوا شركاء في هذا الفوز. لقد فزت ببعض الجوائز، ولم أفز بهذه الجائزة، لكنني كنت سعيداً بظهور اسمي في قائمة FIFA FIFPRO World XI.