جرت يوم الخميس قرعة الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™
المجموعة الأولى: إيران، كوريا الجنوبية، الإمارات العربية المتحدة، العراق، سوريا، لبنان
المجموعة الثانية: اليابان، أستراليا، السعودية، الصين، عمان، فيتنام
أسفرت قرعة الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™ عن مواجهات متجددة بين بعض الخصوم المألوفين، حيث سيتقابل منتخب إيران مع جاره العراقي في المجموعة الأولى، التي تضم كوريا الجنوبية أيضاً، بينما ستلتقي أستراليا واليابان للمرة الرابعة على التوالي في هذه المرحلة من المسابقة.
وسيتأهل المتصدران ووصيفاهما مباشرة إلى قطر ٢٠٢٢، علماً أن كل مجموعة من المجموعتين تتألف من خمسة فرق، بينما ستُقام مباراة فاصلة بين صاحبي المركز الثالث من أجل تحديد ممثل آسيا في الملحق القاري.
المجموعتان المجموعة الأولى: إيران، كوريا الجنوبية، الإمارات العربية المتحدة، العراق، سوريا، لبنان المجموعة الثانية: اليابان، أستراليا، السعودية، الصين، عمان، فيتنام
المباريات: الجولة الأولى: 2 سبتمبر/أيلول 2021 الجولة الثانية: 7 سبتمبر/أيلول 2021 الجولة الثالثة: 7 أكتوبر/تشرين الأول 2021 الجولة الرابعة: 12 أكتوبر/تشرين الأول 2021 الجولة الخامسة: 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2021 الجولة السادسة: 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2021 الجولة السابعة: 27 يناير/كانون الثاني 2022 الجولة الثامنة: 1 فبراير/شباط 2022 الجولة التاسعة: 24 مارس/آذار 2022 الجولة العاشرة: 29 مارس/آذار 2022
أكبر المرشحين في المجموعة الأولى ستكون إيران وكوريا الجنوبية أكبر مرشحَين للظفر بتذكرتي التأهل المباشر إلى قطر ٢٠٢٢. فقد التقى الفريقان فيما بينهما تسع مرات في آخر خمس تصفيات مؤهلة لكأس العالم ويزخران بخبرة واسعة في هذه المنافسات، حيث تأهل تيم ميلي إلى آخر نسختين من نهائيات كأس العالم، في حين أن محاربي تايجوك كانوا قد احتلوا المركز الرابع في نهائيات 2002. ومع ذلك، فإنه لا يمكن الاستهانة ببقية منتخبات المجموعة. فقد خسرت إيران 1-2 أمام العراق في مباراة تأهيلية عام 2019، بينما فجر لبنان مفاجأة من العيار الثقيل بالفوز على تيم ميلي والتعادل مع كوريا الجنوبية خلال تصفيات البرازيل 2014. النجوم: كريم أنصاري فرد، سردار آزمون (إيران)، سون هيونجمين (كوريا الجنوبية)، علي مبخوت (الإمارات).
تصريحات "كلتا المجموعتين قويتان ولكن كل ما يمكننا القيام به هو التركيز على أنفسنا ... والاستعداد على الوجه الأكمل لأي مباراة، بغض النظر عن الخصم والتوقيت. أعتقد أن هذه المجموعة تُظهر الحاجة الكبيرة إلى استغلال كل الإمكانيات المتاحة في الفريق إلى أقصى حد. ما تعلمناه من المرحلة الثانية، حيث كان علينا خوض سبع من أصل ثماني مباريات خارج أرضنا وفزنا في جميع المباريات الثمانية، أن مثل هذا الأداء يمنح اللاعبين الكثير من الإيمان والثقة بالنفس"، مدرب أستراليا، جراهام أرنولد
"لم نلعب مباريات ودية على أعلى مستوى خارج أرضنا خلال آخر عام ونصف بسبب الوباء، لذا آمل أن ننال ما يكفي من الفرص لخوض مباريات إعدادية جيدة قبل هذه المرحلة الثالثة وأثناءها. نزخر بدعم قوي من جماهيرنا وهذا هو مصدر تحفيزنا. سنبذل قصارى جهدنا في كل مباراة"، مدرب الصين، لي تاي