اختتمت بطولة كأس العالم للسيدات تحت ١٧ سنة FIFA الهند ٢٠٢٢™ التي استغرقت 20 يوماً برفع إسبانيا كأس البطولة بعد تقديم عرض رائع في المباراة النهائية ضد كولومبيا على ملعب دي واي باتيل في نافي مومباي. وكانت البطولة قد انطلقت في 11 أكتوبر/تشرين الأول في ملعب كالينجا في بوبانسوار، وهي واحدة من ثلاث مدن مضيفة تم اختيارها للبطولة. وكان في المدينة بالفعل ملعب ذو معايير دولية، ولكن كانت هناك حاجة إلى بنية تحتية إضافية لاستضافة البطولة. وقد تعاون FIFA مع السلطات المحلية لضمان تطوير مواقع تدريب ذات جودة مماثلة.

شارك ألان فيرجسون، مدير أول إدارة الملاعب في FIFA، في مراقبة تطوير مواقع التدريب المنشأة حديثاً، كما تم تكليفه أيضاً بوضع خطة للتأكد من أن مواقع التدريب المطورة للبطولة تلبي أعلى المعايير. وفي حديثه عن بوبانسوار، قال رئيس المشاريع في FIFA أوليفر فوغت: "كان للملعب خبرة سابقة في استضافة البطولات الدولية، لذلك كان هناك بالفعل فهم جيد لما هو مطلوب لاستضافة فعالية بهذا المستوى". وفي معرض إشادته بالتعاون بين FIFA والمسؤولين المحليين، أضاف فوغت: "كان العاملون في ملعب كالينجا حريصين على الاستماع لنصيحتنا وقاموا بتنفيذها بشكل جيد للغاية. لذا، كانت النتيجة النهائية الإجمالية إيجابية للغاية". كما اثنى فوغت على حكومة أوديشا قائلاً: "كان دعم ولاية أوديشا رائعاً. فقد انضمت الولاية إلى قائمة الرعاة الوطنيين لكأس العالم للسيدات تحت 17 سنة الهند، مظهرة حماسها لهذه الرياضة".

وستكون مواقع التدريب الجديدة واحدة من إرث البطولة التي شهدت مشاركة 16 فريقاً. وشدد فوغت على أن "المرافق الجيدة تشجع الأطفال الصغار على لعب المزيد من كرة القدم، حيث يستمتع الجميع باللعب في الملاعب الجيدة أكثر مما يستمتعون به في الملاعب السيئة. لذا، نأمل أن تشجع المواقع الجديدة المزيد من الأطفال على ممارسة اللعبة". وأكد فوغت أن FIFA سيواصل مساعدة وتوجيه المشاركين في صيانة مواقع التدريب الجديدة في بوبانسوار قائلاً: "نحن نهتم بكرة القدم في الهند ومن المهم بالنسبة لنا أن تستمر هذه اللعبة في النمو هنا. سنبقى على تواصل من خلال العلاقات التي طورناها خلال هذه البطولة الخاصة".