التقى السيد جياني إنفانتينو رئيس FIFA بالسيد لامبرت مالتوك رئيس اتحاد أوقيانوسيا لكرة القدم (OFC) في اجتماع عقد في باريس استهدف إجراء محادثات رفيعة المستوى حول مستقبل كرة القدم في المنطقة. وتطرق الاجتماع، الذي حضره أيضاً أمين عام اتحاد أوقيانوسيا لكرة القدم فرانك كاستلو، إلى مجموعة متنوعة من الموضوعات من بينها مستجدات دوري المحترفين المزمع إقامته في منطقة أوقيانوسيا والذي صدّقت اللجنة التنفيذية لاتحاد أوقيانوسيا لكرة القدم على خططه في نوفمبر/تشرين الثاني 2022.

وقال إنفانتينو: "أرحب دائماً بفرصة مناقشة الأمور المهمة لتطوير كرة القدم مع السيد مالتوك رئيس اتحاد أوقيانوسيا ونائب رئيس FIFA ومع الأمين العام لاتحاد أوقيانوسيا السيد كاستلو. في الوقت الحالي يعد إطلاق دوري المحترفين في أوقيانوسيا جزءاً أساسياً من هذه المسؤولية في هذه المنطقة." وتابع السيد إنفانتينو: "المقترحات مفيدة للجانبين من أجل النهوض بكافة أشكال اللعبة في كافة أنحاء المنطقة، وأتعهد مرة أخرى بدعم FIFA الكامل لأصدقائنا وزملائنا في أوقيانوسيا لتحويل هذا الاقتراح إلى حقيقة على أرض الواقع." بعد عملية تشاور استمرت أربع سنوات وما ترتب عليه من تصديث اللجنة التنفيذية لاتحاد أوقيانوسيا لكرة القدم، يتطلع الرئيس مالتوك الآن إلى تنفيذ الخطوات التالية من المشروع بهدف إطلاق الدوري الجديد في 2025. وفي حديثه بعد الاجتماع مع رئيس FIFA، أعاد السيد مالتوك التأكيد على أهمية مشروع إقامة دوري المحترفين. إذ قال في هذا الصدد: "حين انتخبت رئيساً للاتحاد كان أحد أهم المشروعات التي أردت القيام بها خلال فترة ولايتي هو تدشين دوري المحترفين في أوقيانوسيا. فهو أحد أهم البرامج المطلوبة والتي نحتاج إليها لنستعد للمنافسة على المستوى الدولي." وأضاف "إن بلدان مثل كاليدونيا الجديدة تفرز الكثير من اللاعبين الجيدين من بينهم لاعب تُوج مع فرنسا بكأس العالم 1998 FIFA. وبناءاً عليه نحن نعي أن الإمكانات في أوقيانوسيا هائلة، لكنها غير مستغلة بما يكفي لأنه لم يكن لدينا مسابقات من هذا المستوى في منطقتنا وهذا يفسر عدم اهتمام بقية العالم بمنطقتنا لكنكم تعرفون أن هناك لاعبون متميزون في أوقيانوسيا."