تخطف مواجهة الكلاسيكو بين أوروجواي والبرازيل الأضواء في الجولة الرابعة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™، والتي سيخوض غمارها أيضا ثلاثة منتخبات تتطلع إلى تحقيق فوزها الأول. يستعرض موقع FIFA.com أبرز التفاصيل قبيل انطلاق هذه الجولة.

برنامج اليوم الرابع (بالتوقيت المحلي)

17 نوفمبر/تشرين الثاني

الإكوادور - كولومبيا (16:00) فنزويلا - تشيلي (17:00) أوروجواي - البرازيل (20:00) باراجواي - بوليفيا (20:00) بيرو - الأرجنتين (19:30)

أوروجواي - البرازيل، ملعب سينتيناريو (مونتيفيديو)

كان الفوز في كولومبيا هو ما يحتاجه منتخب أوروجواي قبل مواجهة البرازيل، المتصدرة الوحيدة للتصفيات والدابة السوداء للمايسترو أوسكار تاباريز: لم يتمكن قط من الفوز عليها في ثماني مباريات رسمية (تعادلان و6 هزائم).

وبعد أن انتعشت أوروجواي بعودة هدافها إدينسون كافاني في مواجهة كولومبيا، ستفتقد في هذه المباراة نجمها لويس سواريز الذي سجل أريعة أهداف حتى الآن بعد اصابته بفيروس كورونا، وهو حال زميله ماتياس فينا المصاب بكوفيد-19، لذلك سيتعين على المدرب تاباريز إيجاد البديل المناسب للاعبيه المهمين.

وفي المقابل، فإن غياب نيمار ليس بالأمر الهيّن بالنسبة للمدرب تيتي، خاصة بعد الانتصار الباهت على فنزويلا. ومع ذلك، فإنه في ظل حضور فيرمينو وريتشارليسون وجابرييل جيسوس، يملك السيليساو قوة تهديفية كافية لخوض مباراة يبدون أنها ستكون حامية الوطيس وبدون فرص كثيرة.

في آخر زيارتين، فازت البرازيل بنتيجتي 4-1 و4-0. وفي المجموع، لم يخسر السيليساو أمام أوروجواي في ست مباريات في التصفيات. الفوز الوحيد لكتيبة لاسيليستي يعود إلى عام 2001 بنتيجة 1-0 على ملعب سينتيناريو.

بعد انتصارين متتاليين، يستقبل منتخب الإكوادور نظيره كولومبيا الذي لم يحقق الفوز في المباراتين الأوليين ومُني بأقسى هزيمة له على أرضه في تصفيات كأس العالم. ويعاني كلا المنتخبين من غيابات وازنة، إذ لن يتمكن كارلوس جرويزو، بسبب تراكم البطاقات الصفراء، وييري مينا، بسبب الطرد، من خوض هذه المباراة. وحققت كتيبة "لوس كافيتيروس"، التي لن تتمكن من الاعتماد على خدمات راداميل فالكاو بسبب الإصابة، ثلاثة انتصارات متتالية على نظيرتها "لاتري" في التصفيات، وكان آخرها في كيتو عام 2017.

وفي كاراكاس، يستقبل منتخب فنزويلا المتعثر نظيره تشيلي المنتشي بتحقيق فوزه الأول في الجولة السابقة. وقد أظهر كتيبة "فينوتينتو" تحسنا في البرازيل، لكن رصيدها لا يزال بدون نقاط، وبات هامش الخطأ ضيقاً للغاية. وفي المقابل، سيعود أليكسيس سانشيز إلى التشكيلة الأساسية لكتيبة "لاروخا". وجدير بالذكر أن تشيلي لم تتجرع قط مرارة الهزيمة على الأراضي الفنزويلية، فقد حققت 6 انتصارات وتعادلاً واحداً، يعود تاريخه إلى يونيو 1996.

وفي مواجهة المتناقضان، تستضيف باراجواي، بدون أي هزيمة حتى الآن، نظيرتها بوليفيا، الفريق الآخر الذي لم يحصد أي نقطة حتى الآن. ويخطط إدواردو بيريتزو لإجراء عدد محدود من التغييرات، منها الغياب الاضطراري لميجيل ألميرون، بحثاً عن انتصار يضعه في قمة الترتيب. ويصل فريق سيزار فارياس بثقل الحاضر والماضي، فقد خسر مبارياته التسع في إطار التصفيات في أسونسيون.

وفي ليما، تتطلع بيرو إلى تحقيق فوزها الأول في الموسم على حساب الأرجنتين، المنتخب الثالث بدون هزيمة في التصفيات الحالية. ومن المرجح أن يكون جيانلوكا لابادولا، الذي سجل ظهوره الأول ضد تشيلي، أساسياً في تشكيلة "بلانكيروخا" التي لم تفز على "ألبيسيليستي" على أرضها منذ 35 عاماً. ومنذ ذلك الفوز بنتيجة 1-0 عام 1985، حصد الأرجنتينيون 3 انتصارات و4 تعادلات، الثلاثة الأخيرة توالياً. ومن المرجح أن يلعب جيوفاني لو سيلسو أساسياً خارج الديار لأول مرة في التصفيات.

ييفرسون سوتيلدو (فنزويلا)

سيحاول صانع الألعاب البالغ من العمر 23 عاماً، بمهارته وجرأته، مساعدة منتخب بلاده على قلب المعادلة في التصفيات الحالية. وقال قبيل المباراة ضد تشيلي: "نلعب على أرضنا وعلينا البحث عن تحقيق للفوز بأي ثمن، ولكن دون إغفال النظام فب الخط الخلفي".

تعد بيرو أحد الخصمين اللذين لم يسجل عليهما ليونيل ميسي بعد في تصفيات أمريكا الجنوبية (الخصم الآخر هو البرازيل). واجهت كتيبة "ألبيسيليستي" نظيرتها لا بلانكيروخا 5 مرات في التصفيات، وحققت انتصارين وثلاثة تعادلات (اثنان منها في ليما). أما الهدف الوحيد الذي سجله في مرمى بيرو فقد كان في بطولة كوبا أمريكا 2007.