قد يكون إستيبان كامبياسو أمام معادلة صعبة في كأس العالم للأندية 2025 FIFA™. حيث تأهلت ثلاثة من أنديته السابقة، ريال مدريد وإنترناسيونالي وريفر بلايت، بالفعل إلى النسخة الافتتاحية من البطولة، التي ستقام في الولايات المتحدة بمشاركة أفضل 32 فريقاً في العالم.

ويُمكن للاعب الدولي الأرجنتيني السابق إبداء رأيه بكل مصداقية حول هذه المسابقة الجديدة، بحكم أنه لعب وفاز ببطولتين من النسختين السابقتين؛ كأس الانتركونتيننتال مع النادي الإسباني في عام 2002 وكأس العالم للأندية FIFA مع كتيبة النيراتزوري في عام 2010.

وقال إلكوتشو الفائز بـ18 لقباً على مستوى الأندية في مسيرته، لموقع FIFA Inside: "مستجدات كأس العالم للأندية بمشاركة 32 فريقاً يمكن أن تكون مثيرة للاهتمام، خاصة أنها تمنح المزيد من الفرق فرصة المشاركة."

وتابع بالقول: "هذا الأمر يخلق المزيد من التطلعات حول العالم، لأن التأهل لم يعد يقتصر فقط على الفوز بكأس الاتحاد، مثل دوري أبطال أوروبا أو كوبا ليبرتادوريس في أمريكا الجنوبية، بل ينبغي تحقيق العديد من النتائج الإيجابية خلال الفترة لضمان التأهل."

كامبياسو، الذي خاض كأس العالم FIFA وكأس العالم تحت 17 سنة FIFA وكأس العالم تحت 20 سنة FIFA، أومأ برأسه عندما سئل عما إذا كان يود المشاركة في النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية.

"لقد كنت محظوظاً بما فيه الكفاية بخوضي النسخة السابقة، وقبلها أيضاً الإنتركونتيننتال، لذلك أعتقد أنها ستكون بنكهة خاصة. المزيد من الفرق يعني المزيد من المباريات الجيدة... ثم إنها تمنحك إمكانية مواجهة منافسين كبار. وهذا أمر مثير أيضاً بالنسبة لأي لاعب."

وكان فريق ريفر بلايت آخر فرقه السابقة التي تأهلت إلى كأس العالم للأندية 2025 FIFA™، حيث حجز مقعده من خلال التصنيف حسب الاتحاد هذا الأسبوع، وذلك بفضل النقاط التي حصدها في النسخة الحالية من بطولة كوبا ليبرتادوريس.

ماذا تعني لوس ميوناريوس في مسيرته الاحترافية؟ أجاب لاعب خط الوسط السابق قائلاً: "أول لقب احترافي لي كان مع ريفر، وهذا شيء لن أنساه أبداً."

ووضع كامبياسو في السياق ما يعنيه أن يكون لكرة القدم في بلاده ممثل مضمون في المسابقة الجديدة بقوله: "بالنسبة لفريق أرجنتيني، المشاركة في كأس العالم للأندية هدف كبير للغاية. آمل، خاصة في هذه البطولة التي ستكون الأولى، أن يقدم أداءً جيداً، ويبلغ مرحلة جيدة، ويطمح إلى أعلى المراكز. لأن كرة القدم في النهاية تتمثل في أن تحلم بالارتقاء إلى أعلى درجة. ثم ترى إلى أي مدى يمكنك أن تذهب بعيداً."

وأوضح سبب أهمية مواجهة فرق أمريكا الجنوبية لنظرائها من أوروبا: "بالنسبة للأمريكيين الجنوبيين، لطالما كان اللعب ضد الفرق الأوروبية حافزاً كبيراً. فهم الذين عادة ما يحصلون على أفضل اللاعبين، لذا فهي فرصة لمقارعة الأفضل. في السابق، كان هذا يحدث مع فريق واحد فقط، والآن سيحدث مع المزيد من الفرق."

وتعمّق كامبياسو في تحليله قائلاً: "أعتقد أن الأضواء لن تُلقى فقط على أمريكا الجنوبية وأوروبا، بل أيضاً على القارات الأخرى، حيث سيكون لديهم أيضاً إمكانية اللعب ضد أفضل الفرق."