السبت 10 يونيو 2023, 03:00

مؤسسة FIFA تبرز دور كرة القدم كأداة اجتماعية حول كأس العالم تحت ٢٠ سنة FIFA

  • تقاسمت مؤسسة FIFA يوماً حافلاً مع جمعية "أندار" المدنية ومؤسسة "ديفينسوريس ديل تشاكو"

  • تستفيد كلتا الجمعيتين من البرنامج المجتمعي لمؤسسة FIFA ويستخدمان كرة القدم كأداة للتغيير الاجتماعي

  • سيحضر أكثر من ٤٠٠ طفل وشاب اليوم الأخير من الأرجنتين ٢٠٢٣

    في ٩ يونيو/حزيران، زار وفد من مؤسسة FIFA جمعية "أندار" المدنية ومؤسسة "ديفينسوريس ديل تشاكو"، المستفيدتين من البرنامج المجتمعي لمؤسسة FIFA، وهي مبادرة عالمية تدعم المشاريع المحلية التي تستخدم كرة القدم كأداة اجتماعية.

    وترأس الوفد عضوا مجلس إدارة مؤسسة FIFA ومجلس FIFA ، سونيا فولفورد وإيشا يوهانسن، ورئيسة مؤسسة FIFA، ماريانا بانوس، اللواتي شاركن مع فريقهن في الأنشطة الاعتيادية للمنظمتين، وتجولن في الأحياء التي وصلت إليها هذه المشاريع الاجتماعية في منطقة مورينو.

منذ أكثر من ٣٠ عامًا، فتحت جمعية "أندار" المدنية أبوابها للأطفال والشباب والكبار ذوي القدرات المختلفة. ومن خلال دوري كرة القدم الدامج، ونادي أندار لكرة القدم، وبرنامج القادة الشباب، توفر المنظمة فضاءً آمناً لممارسة الرياضة، ودمج مهاراتهم وتطويرها من خلال ورشات في الطبخ، والبستنة، والفن.

وكان الدور الاجتماعي لكرة القدم أكثر من واضح، من خلال أدوار المؤسسين وأعضاء الفريق والمتطوعين والمستفيدين وأسرهم، كعنصر من عناصر التمكين في التنمية الشخصية والمهنية لهذه الفئة الهشة.

وعلى بعد بضعة كيلومترات إلى الغرب، نهضت مؤسسة "ديفينسوريس ديل تشاكو" على مكب النفايات القديم في المنطقة في ما يسمى "تشاكو تشيكو"، حيث ابتكروا أيضًا أسلوب "كرة قدم الشوارع"، والتي مكنت من النهوض بالحوار في المجتمع في أوقات التوتر. ويلعب حوالي ٢٠٠٠ فرد من المجتمع، بما في ذلك الأولاد والبنات والشباب، كرة القدم في مناطقهم الثلاثة، ويقومون بتعبئة الحي بأكمله حول الملعب.

“وتدعم مؤسسة FIFA بشكل خاص تعزيز الدور الريادي للفئات الشابة في كرة القدم النسائية، من خلال برنامج لتمكين النساء في التحكيم، قبل أن يشرفن على مباريات الدوري التي تنظمها المنظمة ذاتها.

قالت بانوس: "يقع البرنامج المجتمعي في صلب مؤسسة FIFA. ما نراه هنا اليوم في مورينو هو جوهر ما نفعله؛ تعبئة الرياضة الأكثر شعبية في العالم لإحداث تأثير اجتماعي إيجابي على المجتمع".

سيحضر أكثر من ٤٠٠ فتى وفتاة وشاب من المنظمتين اليوم الأخير من كأس العالم تحت ٢٠ سنة FIFA بدعوة من مؤسسة FIFA. وبالإضافة إلى ذلك، سيرافق 18 طفلاً آخرين اللاعبين عند دخولهم الملعب لخوض مباراة تحديد المركز الثالث ومباراة النهائي بين إيطاليا وأوروغواي.