وقد تم إطلاق البرامج على مدار الأسبوع الماضي في مناطق يومبي وكوبوكو وماراشا وذلك بهدف استقطاب مشاركات جدد في اللعبة بطريقة ممتعة وجذابة. وقد سبق الحملة دورة مكثفة لحوالي 60 مدربا من المناطق الثلاث. فقد قدمت فيوليت جوبان، مستشارة كرة القدم النسائية لدى FIFA، إرشادات ميدانية لاتحاد الاتحادات الأوغندية لكرة القدم. واستعرضت جوبان، التي تتم تعيينها مؤخراً في منصب الأمين العام لنادي شيشام إف سي في زيمبابوي وخريجة ماجستير FIFA، خبراتها الواسعة وقدمت التوجيهات للجهات المحلية المنظمة.

أثبتت الفعاليات التي تم تنظيمها أنها تحظى بشعبية كبيرة في المناطق الثلاث حيث شارك فيها عدد كبير من المدارس كما شاهدها عدد كبير من المتفرجين المتحمسين. ومن الأمور المشجعة أيضاً أن المشاركين المحليين والجهات المعنية يتوقعون أن يساعد البرنامج في بدء موجة من النشاط الكروي. من جهتها قالت مارجريت كوبينجي، رئيس الاتحاد الأوغندي لكرة القدم للسيدات: "فتحت الحملة عيون الآباء والأطفال أنفسهم والمعلمين وقادة كرة القدم. لذلك نتوقع تغيرات كبيرة".

حضر الأنشطة عضوا اللجنة التنفيذية لاتحاد الاتحادات الأوغندية لكرة القدم، كريس كاليبالا وأغنيس موغينا، والأمين العام إدجار واتسون، وكوكبة من ممثلي الاتحادات والمندوبين المحليين. أضفت بريدجيت نابيسالو سفيرة الحملة ومدافعة المنتخب الأوغندي للسيدات، شهرة على الحملة حيث تحدثت مع الفتيات من المدارس المشاركة ولعبت كرة القدم معهن.

من جهتها قالت نابيسالو: "آمل أن يشجع وجودي المزيد من الفتيات لممارسة كرة القدم. أتوجه بالشكر لاتحاد الاتحادات الأوغندية لكرة القدم وFIFA لتنفيذهما مثل هذا المشروع للفتيات الصغيرات لأننا بحاجة إلى المزيد من اللاعبات في بطولات الدوري النسائية وهذا يبدأ من القاعدة الشعبية. إذا شارك المزيد من اللاعبات من القواعد الشعبية سيعني ذلك وجود لاعبات أكثر خبرة ما سيعطي دفعة قوية لمنتخبنا في البطولات المقبلة". أقيمت الاحتفالات بعد ما يقرب من عام منذ قدوم جوبان إلى أوغندا للإعلان عن تقديم دعم مباشر للفرق النسائية المحلية بما في ذلك مساعدات مالية ومعدات إلى جانب بناء القدرات. ليس من المستغرب بالنظر إلى النجاح الذي شهده هذا الأسبوع والنجاحات التي تحققت خلال الاثني عشر شهراً الماضية أن ترى جوبان أن هناك أسباباً كثيرة للتفاؤل.

“إذ قالت في هذا الصدد: "نحن سعداء بالنتيجة وقد جاء الناس بأعداد كبيرة ليشهدوا ويشاركوا في الحملة. قطعت بعض المدارس مسافة طويلة سيراً على الأقدام للمشاركة". وأضافت: "قدّم قادة المجتمع المحلي لنا دعماً كبيراً كما أكدوا لنا بأنهم سيواصلون العمل على الترويج لكرة القدم النسائية بالعمل جنباً إلى جنب مع المدارس والقادة الرياضيين الآخرين. "لقد رأينا قبولاً قوياً من المجتمعات المحلية والناس يؤمنون بالفعل أن كرة القدم قادرة على تغيير حياة أبنائهم وبناتهم".