منطقة Concacaf مقبلة على نهاية الدور الأول من تصفيات كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™
ستة فرق فقط ستتقدم إلى المرحلة التالية
يستعرض موقع FIFA.com أبرز المواجهات الحاسمة
تتواصل تصفيات أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™، حيث أوشكت منافسات الدور الأول على الانتهاء. فقد تم توزيع 29 فريقًا على ست مجموعات، إذ ستشهد الفترة ما بين 4 و 8 يونيو/حزيران صراعاً محتدماً على مراكز الصدارة التي تمنح أصحابها بطاقة العبور إلى الدور التالي.
فيما يلي، يستعرض FIFA.com أبرز ما تنطوي عليه معارك Concacaf هذه الأيام.
المجموعة الأولى
إنها بلا شك واحدة من أكثر المجموعات المفتوحة على كل الاحتمالات. فبعد تعادل مونتسرات مع السلفادور (1-1)، من المؤكد أن المباراة النهائية للمجموعة بين السلفادور وأنتيجوا وبربودا ستدور على صفيح ساخن في سان سلفادور، لا سيما وأن الفريقين متعادلان بأربع نقاط لكل منهما. هذا وقد تُحقق مونتسرات أول فوز في تاريخها ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم FIFA، عندما تواجه في 2 يونيو/حزيران منتخب جزر العذراء الأمريكية، التي لا يزال سجلها خالياً من النقاط.
المجموعة الثانية
من الواضح أن السباق أصبح ثنائياً بين كندا وسورينام. وكما هو الحال في المجموعة الأولى، ستكون الجماهير على موعد مع مباراة القمة في الجولة الأخيرة، حيث سيلتقي الفريقان في بريدجفيو (إلينوي) يوم 8 يونيو/حزيران.
الكنديون لديهم فارق +15 من الأهداف ولا شك أنهم سيتطلعون بكل ما أوتوا من قوة إلى زيادة هذه الغلة في مواجهتهم مع أروبا. في المقابل، يطمح منتخب سورينام إلى الحفاظ على سجله الدفاعي الناصع، حيث لم يستقبل مرماه أي هدف، لكن لاعبيه يدركون صعوبة المهمة أمام منتخب طموح يعج بنجوم بارزين أمثال ألفونسو ديفيز وكايل لارين، الهداف الحالي لتصفيات كأس العالم في منطقة Concacaf.
كما سيكون جون هيردمان وزملاؤه في الدفاع أمام اختبار عسير عند ملاقاة الهجوم السورينامي، الذي يقوده كل من نايجل هاسيلبانك، ابن شقيق جيمي فلويد هاسيلبانك، وجليوفيلو فليجتر وريان دونك.
المجموعة الثالثة
لا يختلف الوضع كثيراً عما هو عليه في المجموعة الثانية، حيث تتنافس كوراساو وجواتيمالا على المركز الأول، علماً أن الاثنين سيلتقيان وجهاً لوجه في الجولة الأخيرة يوم 8 يونيو/حزيران بعاصمة كوراساو ويلمستاد. وسيكون كوراساو هو المرشح الأوفر حظًا تحت قيادة لاعب أياكس السابق باتريك كلويفرت، الذي يتولى إدارة المنتخب ريثما يتعافى المدرب الحالي جوس هيدينك من Covid-19.
المجموعة الرابعة
تتقاسم جمهورية الدومينيكان وبنما صدارة المجموعة، مع أفضلية للأولى التي تتفوق بفارق الأهداف، حيث ما زالت شباكها نظيفة حتى الآن.
لكن بنما ستكون لها ميزة اللعب على أرضها في المباراة الحاسمة المقررة بين الفريقين يوم 8 يونيو/حزيران، حيث تسعى كتيبة كاناليروس للعودة إلى كأس العالم، بعد تأهلها الأول إلى نهائيات روسيا 2018.
المجموعة الخامسة
يحتدم الصراع بين كل من نيكاراجوا وبيليز وهايتي، علماً أن نيكاراجوا وهايتي لهما مباراة مؤجلة بالمقارنة مع بيليز، التي يتعين عليها الخروج بالفوز ولا شيء سواه في مباراة 4 يونيو/حزيران ضد نيكاراجوا، إن أرادت الحفاظ على حظوظها حتى الجولة الأخيرة.
لكن موقعة القمة هي تلك المقررة في 8 يونيو/حزيران، عندما تتقابل هايتي ونيكاراجوا في ختام المجموعة، حيث من المرجح أن تحدد تلك المواجهة مصير صدارة المجموعة.
المجموعة السادسة
حتى الآن، يواصل منتخب سانت كيتس ونيفيس مساره المثالي، حيث لم يتجرع مرارة الهزيمة كما لم يستقبل مرماه أي هدف حتى الآن. لكن المطارد المباشر ترينيداد وتوباجو يقف على مسافة قريبة من الصدارة، رغم تعادله مع بورتوريكو بهدف لمثله في مباراته الأخيرة.
وسيكون عشاق الساحرة المستديرة في المنطقة على موعد مع مباراة حاسمة لتحديد مصير هذه المجموعة يوم 8 يونيو/حزيران، حيث تعلق سانت كيتس ونيفيس آمالاً كبيرة على معركة الجولة الأخيرة، علماً أنها لم تتمكن في تاريخ هذه المسابقة من الفوز على ترينيداد وتوباجو، الذي سيستفيد أيضًا من اللعب على أرضه في موقعة الحسم.