شهد مساء يوم السبت قدوم المنتخب الثاني والثلاثين والأخير المشارك في كأس العالم FIFA ٢٠٢٢™ إلى الدوحة، إذ شهد مطار حمد الدولي قبيل منتصف الليل وصول المنتخب البرازيلي الذي يخوض البطولة بحثاً عن لقبه القياسي السادس. وكان فريق السامبا من بين أربعة منتخبات وفدت إلى قطر يوم السبت، ليكتمل بذلك عقد الفرق التي وصلت لخوض النسخة الأولى من العرس الكروي العالمي التي يستضيفها العالم العربي، فقد شهد يوم السبت كذلك وصول منتخبات أوروغواي وصربيا والكاميرون، التي سينضم إليها الفريق البرازيلي لتبدأ أنشطتها الرسمية قبيل خوضها أولى مواجهاتها في مرحلة المجموعات.

وقد أدلى كابتن المنتخب البرازيلي تياغو سيلفا بتصريحات من مدرج المطار أشار فيها إلى تصميم السيليساو على تقديم أفضل مستوى من كرة القدم في قطر: "يصنّفنا الكثيرون على القمة، ولكن لا يهم ما إذا كنا نُظهر على أرض الملعب ما نحن معتادون على تقديمه. أي أن الأمر يتعلق بالتركيز على روح الجماعة وعلى مهمتنا. نحن على أتم الاستعداد للبطولة". ويأتي وصول المنتخب البرازيلي إلى قطر ختاماً لفترة مهمة ومكثفة من عمل FIFA والبلد المضيف، المسؤول عن عملية وصول كل المنتخبات المشاركة.

يُذكر أن منتخبات اليابان وكندا وسويسرا والمغرب، وصلت إلى الدوحة مرتين لخوض هذه النسخة من كأس العالم، إذ قدِمت إلى قطر قبل أن تغادرها لخوض مباريات ودية في المنطقة ومن ثم عادت مجدداً. وبالأخذ بعين الاعتبار هذه الترتيبات اللوجستية الإضافية للمنتخبات الأربعة يكون مطار حمد الدولي قد استقبل 32 رحلة جوية خاصة لوفود الفرق المشاركة، إذ وصلت بعض المنتخبات على متن رحلات تجارية عادية.

وبالإضافة إلى تلك الرحلات الخاصة، وصل 811 عضواً من وفود المنتخبات بشكل منفرد أو ضمن مجموعات صغيرة على متن 464 رحلة جوية تجارية، وأول المنتخبات التي وصلت كانت بتاريخ 30 أكتوبر/تشرين الأول. 6832 حقيبة رافقت المنتخبات وممثليهم إلى قطر، وهو ما يُشير إلى حجم الترتيبات المرتبطة باستقبال المنتخبات في كأس العالم FIFA، أما اليوم الأكثر ازدحاماً بالواصلين فقد كان 18 نوفمبر/تشرين الثاني، إذ حطّت طائرات 12 منتخباً في الدوحة قبل انتقالهم إلى مقرات إقامتهم الرسمية.