مخطط تطوير المواهب على السكة الصحيحة في الكويت
الصافرة العربية حاضرة في جمهورية الدومينيكان
تطوّر كرة القدم الموريتانية محل نقاش في باريس
تتلقّى الاتحادات الأعضاء البالغ عددها 211 اتحاداً دعماً مالياً ولوجستياً من FIFA عبر برامج مختلفة. نُلقي نظرة على بعض العمل الاستثنائي الذي قامت به الاتحادات الأعضاء لدى FIFA خلال الأسابيع الأخيرة للترويج لكرة القدم وتعزيزها وجعلها عالمية حقاً.
مخطط تطوير المواهب في الطريق الصحيح في الكويت
في إطار استراتيجيته الخاصة بتطوير المواهب، وبالتعاون مع FIFA، قدم الاتحاد الكويتي لكرة القدم دعوة إلى الأولياء لإشراك أبنائهم في مهرجان استقطاب واستكشاف المواهب مواليد 2012 من خلال أكاديمية الأزرق، وهو المهرجان الذي يدخل في إطار مخطط تطوير المواهب TDS الذي أطلقه FIFA مع العديد من الاتحادات الأعضاء. وفي هذا السياق سيتم اختيار النخبة من هذه المواهب من مواليد 2011 إلى 2016 ذكور وإناث من خلال برمجة عدة مهرجانات لكل مواليد على حدة، ببرنامج زمني وخطط مدروسة بهدف الرفع من المستوى الفني للمنتخبات الكويتية وعودتها للتنافس على جميع الاستحقاقات المستقبلية.
الصافرة العربية حاضرة في كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة 2024 FIFA™
وفي إطار التحكيم، تم اختيار الحكمة الجزائرية غادة محاط من قبل لجنة التحكيم التابعة لـFIFA للمشاركة في إدارة مباريات كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة جمهورية الدومينيكان 2024 FIFA™. وكانت الحكمة الجزائرية غادة محاط قد أدارت الموسم الماضي مباراة مولودية الجزائر ووداد تلمسان في ربع النهائي كأس الجمهورية الجزائرية، وهي أول امرأة تدير مباراة في مسابقة الكأس للرجال، لتدخل التاريخ من الباب الواسع، ولتواصل تألقها ليتم اختيارها من طرف لجنة التحكيم لـFIFA للمشاركة لأول مرة في بطولة من بطولات FIFA.
وفي نفس السياق، اختار FIFA أيضاً الحكمة الإماراتية الدولية المساعدة أمل جمال للمشاركة في إدارة مباريات نهائيات البطولة التي ستقام في جمهورية الدومينيكان بشهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل. وستكون أمل جمال أول حكمة مساعدة اماراتية تشارك في كأس العالم للسيدات تحت 17 FIFA، حيث كانت أول مشاركة لجمال في التحكيم خلال مسابقة كأس العرب للسيدات عام 2021، عندما شاركت كحكم مساعد أولا في المباراة التي جمعت منتخبي الأردن وتونس، لتواصل مشوارها بالمشاركة بعدها في العديد من المباريات في النسخة التالية من البطولة التي أقيمت في القاهرة.
تطور كرة القدم الموريتانية محل نقاش رئيس FIFA ونظيره الموريتاني في باريس
شهدت كرة القدم في موريتانيا تطوراً هائلاً بفضل مساعدة تمويل برنامج FIFA Forward، وكان ذلك الأمر هو نقطة الحوار التي تناولها رئيس FIFA جياني إنفانتينو مع رئيس الاتحاد الموريتاني لكرة القدم أحمد يحيى خلال لقائهما في مكتب FIFA في العاصمة الفرنسية باريس.
تبدلت الأوضاع في موريتانيا، فبعدما كانت تفتقر لوجود ملعب وطني في بداية التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2019، أصبحت تشارك في المباريات وتحقق الفوز على أرضية ملعب شيخا ولد بيديا المُطور الذي يقع في العاصمة الموريتانية نواكشوط، وتوجد خطط لزيادة توسّعه.
منذ بداية التحسينات والتطوير على الصعيد المحلي في موريتانيا عام 2019، تمكّن منتخب الرجال الوطني من التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية لثلاث مرات متتالية لأول مرة في تاريخه، ونجح في الوصول إلى الأدوار الإقصائية في النسخة الأخيرة في كوت ديفوار في يناير/كانون الثاني 2024.
الانتهاء من المرحلة النهائية لإدخال تقنية VAR في الدوري الموريتاني
تتواصل التحضيرات في موريتانيا بخصوص الموسم الجديد للدوري المحلي، حيث تم الانتهاء من المرحلة النهائية لإدخال تقنية VAR. وكان التقييم النهائي للحكام والتكنولوجيا المطبقة في قلب هذه المرحلة النهائية. وأشرف على الدورة اثنان من مبعوثي FIFA، ويتعلق الأمر بالحكم الدولي الشهير السابق كارلوس كلوس غوميز - مدرب FIFA ورئيس تقنية VAR في إسبانيا - لقياس الحكام الموريتانيين وتعزيز مستواهم، بالإضافة إلى بهافيسهان مورغين - مدير التكنولوجيا الأول في FIFA - الذي قدم خبرته لتقييم تركيب تقنية VAR، بما في ذلك غرفة المشاهدة، والاتصال الصوتي، ومنطقة مراجعة الحكام، من بين المعدات الأخرى التي حصل عليها الاتحاد الموريتاني لكرة القدم. وتم الآن إكمال جميع الخطوات المطلوبة بموجب برنامج موافقة FIFA. ومن المقرر أن يتم استخدام تقنية VAR - بعد تأكيد FIFA - في ملاعب كرة القدم في موريتانيا بداية من موسم 2024-2025. وشهدت المرحلة الأخيرة من تدريب VAR مشاركة حكمين من النيجر هما براهامو علي سادو وأبوبكر أوسمان فوسييني حيث أرسلهما اتحاد النيجر لكرة القدم للتدرب من طرف الاتحاد الموريتاني لكرة القدم.
حملة FIFA لكرة القدم للسيدات في كينيا وماليزيا
استضافت بوسيا (كينيا) فعالية خاصة كجزء من حملة FIFA لكرة القدم للسيدات وبرنامج Football for Schools. حضر الفعالية 30 مدرسة من المنطقة وتم تقديم الألعاب والتدريب على المهارات الحياتية للطالبات طوال اليوم. في كلمتها، أكدت دوريس بيترا، نائبة رئيس الاتحاد الكيني لكرة القدم، على الإمكانات التي كانت معروضة حيث قالت "لقد كنا محظوظين برؤية المواهب الخام وتأثيرها الواضح. لقد زرعنا روح المنافسة في المدارس وهو أمر حيوي لنمو كرة القدم النسائية وتعزيز المنافسة الصحية." تضمن الحدث أيضاً حفل تخرج مدربين معتمدين حديثاً من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم للسيدات الذين أكملوا دورة تدريبية لمدة 10 أيام. ويهدف الاتحاد من خلال هذه المبادرة إلى ضمان تزويد المسؤولين عن تطوير اللاعبات بالمعرفة والمهارات المناسبة لتوجيه المواهب الشابة بشكل فعال.
كما نظّم الاتحاد الماليزي لكرة القدم حملة FIFA لكرة القدم للسيدات في كوالالمبور بالتعاون مع وزارة التعليم الماليزية. وشارك في الحملة 80 لاعبة تتراوح أعمارهن بين 13 و15 سنة و20 معلمة. وشملت الدورة التدريبية النظرية والعملية وقادتها المدربة سولين الزعبي، المدربة الرئيسية لفريق النمرة الماليزية، ونائبتها المدربة ليلى تشوا. وقبل ذلك بيوم، اجتمعت 71 طالبة ورياضية في سوبانج جايا للمشاركة في دورة تدريبية. وحضرت سفيرة كرة القدم للسيدات في البلاد ليانا سوبيري، ولاعبة فريق تايغرز الملايو إيفا أوليفياني أنتينوس، هذا الحدث. وتهدف هذه المبادرة إلى تعريف أعضاء هيئة التدريس في المدارس بأساليب التدريب الصحيحة، بالإضافة إلى تعريفهم بأساليب التدريب الأساسية لكرة القدم.