وصف ماتياس غرافستروم، الأمين العام المؤقت لـ FIFA ورئيس مجلس إدارة IFAB القرار بأنه خطوة "مهمة جداً"
FIFA يطلق حملة عالمية للتوعية بأعراض الارتجاج
القرار من بين عدة تغييرات في القانون تم تأكيدها في الاجتماع السنوي الـ 38 للجمعية العمومية
استند قرار جعل التبديل الدائم اللاعبين المشتبه بإصابتهم بالارتجاج جزءاً من قوانين اللعبة والذي اتخذه مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (IFAB) في اجتماعه السنوي العام رقم 138 إلى أبحاث طبية مستفيضة ويأتي في إطار الحرص على مصلحة اللاعبين.
وقال الأمين العام المؤقت لـ FIFA ماتياس غرافستروم عقب الاجتماع الذي عُقد في لوخ لوموند باسكتلندا: "أعتقد أننا لا نخشى تحمل المسؤوليات ونريد حقاً أن تستند جميع قراراتنا إلى البيانات وعلى المشورة الطبية". وأضاف السيد غرافستروم، الذي تم تأكيد تعيينه رئيساً جديداً لمجلس إدارة IFAB: "هذا هو أيضاً الأساس [الذي] اتخذنا على أساسه القرار اليوم بشأن التبديل الدائم للاعبين المصابين بالارتجاج والذي أعتقد أنه يمثل خطوة مهمة للغاية للمضي قدماً".
كذلك أكد FIFA أنه سيطلق حملة عالمية للتوعية بكيفية التعرف على أعراض الارتجاج وعلاجها بشكل مناسب، وأنه سيواصل الاستثمار في جمع المزيد من الخبرات الطبية حول الارتجاج.
من جهته صرّح نويل موني، الرئيس التنفيذي للاتحاد الويلزي لكرة القدم: "إذا كان هناك أي شك حول قدرة أي لاعب على الاستمرار بسبب الاشتباه في إصابته بارتجاج في المخ، فيجب أن يتم إخراجه من الملعب وتقييم حالته بشكل صحيح. تشير الأدلة الطبية التي حصلنا عليها إلى أنه لا يوجد وقت كافٍ يسمح بإجراء ذلك والسماح لهم بمواصلة المشاركة في المباراة. وبشكل أساسي، يجب أن تأتي حماية اللاعبين في المقام الأول".
وأضاف: "لماذا تخاطر بعودة لاعب يشتبه بإصابته بارتجاج في حين أن الفحوصات الوحيدة التي يمكنك إجراؤها على جانب الملعب لن تعطيك فهمًا ملموسًا إذا كان اللاعب مصابًا بارتجاج أم لا؟ لذا فالأمر بسيط للغاية. إذا كان هناك أي شكوك حول سلامة اللاعب، فيجب إخراجه من الملعب".سيتم إدخال القرار في النسخة القادمة من قوانين اللعبة، والتي ستدخل حيز التنفيذ في 1 يوليو/تموز 2024.ط