أعلن FIFA تعيين إلخان مامادوف في منصب الرئيس التنفيذي لقسم الاتحادات الوطنية، ليحلّ مكان كيني-جان ماري الذي يغادر FIFA للانتقال إلى محطة جديدة في مسيرته المهنية. وبالإضافة إلى ذلك، تم تعيين اللاعب الدولي السويسري السابق جيلسون فيرنانديز كنائب الرئيس التنفيذي لقسم الاتحادات الوطنية. وسيُباشر الاثنان في مركزهما الجديد بدءاً من اليوم 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، مع الاستمرار في دورهما الحالي ومسؤولياتهما ضمن القسم نفسه كمديرين إقليمين لأوروبا وأفريقيا على التوالي.
يُذكر أن مامادوف، وقبل انضمامه إلى FIFA في مايو/أيار 2022، اضطلع بدور رائد في النهوض بالمستوى الرياضي في بلده الأم أذربيجان، أولاكأمين عام، ومن ثم كنائب الرئيس التنفيذي للاتحاد الأذربيجاني لكرة القدم. ومن انضمامه إلى FIFA لرئاسة القسم الفرعي للاتحادات الوطنية في أوروبا، اضطلع بدور محوري في تطبيق برنامج FIFA Forward التنموي في الاتحادات الأوروبية الوطنية الـ55.
أما جيلسون فيرنانديز فقد انضم إلى FIFA بعد مسيرة كروية حافلة في الساحة الدولية، وخوض 67 مباراة مع المنتخب السويسري وتمثيل بلاده في ثلاث نسخ من بطولة كأس العالم FIFA™. يُذكر فيرنانديز يحمل جنسية سويسرا وجنسية جزر الرأس الأخضر. وبعد أن شغل منصب نائب رئيس ناديه سيون، اضطلع بمسؤولية التطوير لدى الاتحادات الوطنية الأفريقية الـ54 الأعضاء لدى FIFA.
وفي تعليقه على هذا التعيين الجديد، قال ماتياس غرافستروم الأمين العام لـFIFA: "الخبرة العريضة التي يتمتّع بها إلخان مامادوف وانخراطه بعالم كرة القدم طوال حياته المهنية، إلى جانب رؤية جيلسون فيرنانديز المستقاة من إنجازاته داخل وخارج الملعب، كلها عوامل من شأنها أن تعزز التزام FIFA باتحاداته الوطنية في إطار تعاوننا معها لتحقيق تنمية مستدامة تناسب احتياجاتها".
وأردف قائلاً: "كما نثمِّن بشدة المساهمة الكبيرة التي قدّمها كيني على مدى السنوات الأربع الماضية في تقوية برنامج FIFA Forward، بما في ذلك إطلاق دورة ثالثة، والتي ستكون أساسية في تعزيز البنية التحتية الكروية والبرامج حول العالم. كما اضطلع بدور محوري في التأسيس الناجح لمكتب باريس الذي سمح لنا بالتواصل مع الاتحادات الوطنية الأعضاء بشكل يومي. أودّ أن أتوجه بجزيل الشكل لـ كيني على كل ما قدمه، وأتمنى له كل التوفيق".
وفي تعليقه على هذا التعيين الجديد، قال مامادوف: "يسرّني استلام منصب الرئيس التنفيذي لقسم الاتحادات الوطنية، وأن أضع خبرتي على المستويين المحلي والدولي في خدمة كافة الاتحادات الوطنية الـ211، وأستكمل العمل العظيم الذي استهلّه كيني-جان ماري وفريقه في قسم الاتحادات الوطنية".
من جهته، قال فيرنانديز: "بعد أن حظيتُ بفرصة الانخراط في عالم كرة القدم داخل الملاعب وخارجها، أتطلّع لتحدٍّ جديد يجلبه هذا المنصب، ولدعم إلخان والقسم الاتحادات الوطنية في بلوغ أهدافنا سوياً".