يحلّل قائد برشلونة السابق نهائي دوري أبطال أوروبا بين يوفنتوس وريال مدريد
فاز تشافي بكأس الأمير هذا الموسم مع نادي السد
يُعتبر الفائز بكأس العالم FIFA جزءاً من برنامج "الجيل المبهر"
كان تشافي هرنانديز قائداً لفريق برشلونة حين رفع كأس دوري أبطال أوروبا قبل عامين في برلين بعد فوزه على يوفنتوس الإيطالي أنذاك. وقبل المباراة النهائية للمسابقة نفسها هذا العام أوضح نجم خط وسط فريق السد أنه يود أن يرى فريق "السيدة العجوز" فائزاً باللقب وذلك تتويجاً للمسيرة الملفتة التي عرفها حارس مرماهم الأسطوري جيانلويجي بوفون.
وصرّح تشافي في لقاء حصري للموقع الإلكتروني للجنة العليا للمشاريع والإرث www.sc.qa " أود أن أرى بوفون يفوز بدوري الأبطال. وباعتباري مشجعاً لنادي برشلونة، من المنطقي والطبيعي أنني أريد الفوز لنادي يوفنتوس وبوفون بالاضافة الى زميلي السابق في برشلونة داني ألفيش الذي يدافع عن الوان الفريق الايطالي الان، إنه لاعب مثير للإعجاب، وقد أحدث الفارق في المسيرة نحو المباراة النهائية مع فريقه، كما تربطني علاقة جيدة به. لذا، ولأسباب عديدة، أود أن أرى يوفنتوس يفوز بدوري الأبطال."
وبعد فوز كابتن نادي السد بكأس الأمير على ملعب خليفة الدولي، أول ملعب يتم تجهيزه لاحتضان مباريات من نهائيات كأس العالم قطر 2022 FIFA، أكد تشافي على أنه يتطلع إلى مشاهدة مباراة كبيرة يوم السبت حيث قال "أرى أن الحظوظ ستكون متساوية بين الفريقين، ومعروف أن أي مباراة نهائية عادة ما يصعب توقع نتيجتها، ولا يكون فيها فريق مرشح بقوة. لقد قدّم يوفنتوس أداءاً جيداً وحقّق نتائج ممتازة في السنوات الأخيرة، وهو نادٍ كبير، لم يتمكن من الفوز بدوري الأبطال منذ سنوات عديدة. أما ريال مدريد، فهو أيضاً قوي جداً، وقد تعاقدوا مع لاعبين جيدين، لذا أعتقد أننا سنشاهد مباراة كبيرة."
وأضاف "هناك لاعبون ممتازون في صفوف يوفنتوس مثل ديبالا وهيجواين اللذين يمكنهما إحداث الفارق في الهجوم، وداني ألفيش بدوره يساهم كثيراً في العمليات الهجومية حيث قام بالعديد من التمريرات الحاسمة، وهو لاعب مهم سواء في الدفاع أو في الهجوم. وبالنسبة لريال مدريد، يمكن للفرنسي كريم بنزيمة أن يكون حاسماً، وكذلك الأمر بالنسبة لإيسكو ومودريتش وكريستيانو رونالدو وهناك لاعبون كثيرون يمكنهم إحداث الفارق. سوف نرى مباراة نهائية رائعة."
شغف كبير باللعبة أكمل لاعب الوسط، الفائز بكأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA، مؤخراً موسمه الثاني في قطر بشكل رائع، وأضاف أن ما لفت انتباهه هو العشق الذي يحمل الناس في دولة قطر وفي منطقة الشرق الأوسط لكرة القدم.
وقال تشافي "لقد فوجئت بمدى الحب والحماس اللذين تحظى بها كرة القدم في المنطقة. كنت أعرف أنهم يحبون كرة القدم، لكني لم أكن أتخيل أنه يعشقون كرة القدم بشغف. فقد زرت الأردن مثلاً، في إطار برنامج ’الجيل المبهر‘ واستقبلوني هناك كأنني بطل قومي. والتجربة التي عشتها هناك لم أر مثيلاً لها في أي بلد أوروبي. إنه العشق والحماس بالتأكيد."
وختم صانع الألعاب بالتأكيد على أهمية نهائيات كأس العالم قطر 2022 FIFA بالنسبة لشعوب المنطقة حيث قال "الناس في قطر وفي المنطقة ينتظرون بشغف نهائيات كأس العالم في 2022، والتي ستقام لأول مرة في العالم العربي، وذلك يعني الكثير بالنسبة لشعوب المنطقة. لقد ذهبت إلى إيران للمشاركة في منافسات دوري أبطال آسيا وكان استقبالهم لنا هناك بشكل لا يصدق، وخاصة لي أنا شخصياً."
وأضاف "أشعر أني مدين بالشكر على الفرصة التي أتاحوها لي، بالعمل في هذا المشروع. وما أريد القيام به هو تقديم المساعدة. من خلال مشروع ’الجيل المبهر’ وجدت طريقة رائعة لأرد الجميل، للعمال هنا في دولة قطر، وأيضاً للبلدان العربية الأخرى التي تحتاج إلى الدعم، وأنا فخور بأن أكون طرفاً فيه."