من جهتها، أشارت فاطمة سامورا إلى أنه من المتوقع أن يحضر مليون ونصف مليون شخص مباريات البطولة الـ 64 في الملاعب، وأن هذه ستكون بطولة حافلة بالأرقام القياسية والإنجازات غير المسبوقة: "(ستكون) أول نسخة يتقاسم اتحادان قاريان استضافتها، والأولى التي تجري في هذه المنطقة من العالم، في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، والأولى التي تشهد مشاركة 32 منتخباً - ثمانية منها تخوض البطولة لأول مرة - وإجراء 64 مباراة. هذه هي اللحظة التي ستكون فيها أنظار العالم شاخصة إلى هنا، فنحن نطمح إلى أن يُشاهد ربع سكان العالم - أي ملياري نسمة - مباراة واحدة على الأقل".

كما نوّه إنفانتينو إلى أن أكثر من 170 منتخباً خاض التصفيات المؤهلة للبطولة، بينما استثمر FIFA مليار دولار أمريكي على لعبة كرة قدم السيدات خلال السنوات الأربع الأخيرة، إذ قال: "إنها لعبة ممتعة جداً، تخوضها لاعبات يتمتعن بلياقة رياضية عالية. ارتفع المستوى بشكل مذهل على مدى السنوات العشر الأخيرة، وقد تأهلت النخبة إلى البطولة. ولذلك فإن الإثارة مضمونة".

كما توجه الرئيس والأمينة العامة بالدعوة إلى وسائل الإعلام من أجل دعم جهود تطوير كرة قدم السيدات، إذ قال إنفانتينو في هذا الصدد: "يجب أن تتضافر جهودنا من أجل النهوض باللعبة وتطويرها"، وأشار إلى الاتفاق الذي تم التوصّل إليه في يونيو/حزيران الماضي مع اتحاد البث الأوروبي الذي تعهّد فيه ببثّ محتوى مخصص لكرة القدم النسائية لمدة ساعة على الأقل أسبوعياً سواء عبر شبكاته التلفزيونية أو منصاته الرقمية، بالإضافة إلى شراء حقوق بث مباريات كأس العالم للسيدات FIFA.

وختم إنفانتينو حديثه قائلاً: "الجانب المالي لم يكن الأهم، فقد أضفنا هذا البند الترويجي، وهو بالنسبة لي خطوة كبيرة إلى الأمام. فهذه هي الطريقة الأكثر فعالية لتطوير كرة قدم السيدات حول العالم، وهذا ما سنركز عليه على مدى السنتين المقبلتين".