رد فعل رئيس FIFA على قرار إسناد استضافة بطولة كأس العالم FIFA 2034™ إلى المملكة العربية السعودية
تم الكشف عن الدولة العربية كأول مستضيف منفرد لبطولة تضم 48 منتخباً في مؤتمر FIFA الاستثنائي
صرّح السيد إنفانتينو: "ما قدمته المملكة العربية السعودية في ملف ترشحها أمر لا يُصدق على الإطلاق"
أكد رئيس FIFA جياني إنفانتينو على قدرة المملكة العربية السعودية على تنظيم بطولة كأس العالم FIFA™ بصورة "مذهلة وفريدة من نوعها" بعد اختيار الدولة العربية لاستضافة بطولة 2034 في مؤتمر FIFA الاستثنائي الذي ضم الاتحادات الأعضاء البالغ عددها 211 اتحاداً وعُقد عن بُعد في زيوريخ بسويسرا.
ستكون بطولة كأس العالم FIFA 2034™ في المملكة العربية السعودية هي النسخة الأولى من البطولة التي تضم 48 منتخباً تستضيفها دولة واحدة، حيث ستُقام بطولة كأس العالم FIFA 26™ في كندا والمكسيك والولايات المتحدة، قبل أن تستضيف المغرب والبرتغال وإسبانيا بطولة كأس العالم 2030 FIFA™ بمناسبة الذكرى المئوية لكأس العالم (تسبقها ثلاث مباريات احتفالية بالذكرى المئوية لافتتاح النهائيات في أوروغواي والأرجنتين وباراجواي).
قال رئيس FIFA إن قرار منح المملكة العربية السعودية حقوق الاستضافة والتنظيم لكأس العالم 2034 يُبرز سمعة الدولة المتزايدة كوجهة دولية من الطراز الأول ومضيف لأحداث الرياضية، مثل بطولة كأس العالم FIFAe 2024™ التي انتهت مؤخراً ضمن نهائيات FIFAe التي استضافتها الرياض، ومباريات من سلسلة FIFA الافتتاحية في وقت سابق من عام 2024 وكأس العالم للأندية FIFA السعودية 2023™.
“قال إنفانتينو بعد الإعلان عن البلد المستضيف لكأس العالم 2034، وهو القرار المدعوم من جميع الاتحادات القارية من خلال مجلس FIFA: "ستكون بطولة كأس العالم FIFA 2034 حدثاً مذهلاً، إذ إنها أول بطول في القرن الجديد، إن جاز التعبير. وما قدمته السعودية في ملف ترشحها أمر لا يُصدق على الإطلاق".
وأضاف: "إن المملكة العربية السعودية دولة مميزة للغاية، كما أنها تنفتح على العالم منذ بضع سنوات من خلال عملية تنظيمية تسير على الطريق الصحيح، وستكون بطولة كأس العالم FIFA حافزاً بالتأكيد هناك للمزيد من التحسينات الاجتماعية والتغيير الاجتماعي. وسنعمل جميعاً معاً على تعزيز انفتاح المملكة العربية السعودية أكثر على العالم، لضمان أن يشهد العالم الوجه الحضاري لهذه الدولة المميزة، مع التركيز على مقوماتها وعناصر الضيافة فيها: الطبيعة والثقافة والطعام. وعلى تعزيز كل شيء يحبه الجميع في العالم، ليس عشاق كرة القدم فقط."
وأردفَ قائلاً: "إن العودة لنظام استضافة بلد واحد لكأس العالم FIFA ولكن مع 104 مباراة سيكون أمر استثنائياً لجميع المشجعين، إذ يمكنهم السفر بكل سهولة من مدينة مستضيفة لأخرى داخل المملكة العربية السعودية دون عناء. ومازال هناك الكثير مما نتطلع إليه، إن هذه القرارات ستغير قواعد اللعبة على مستوى العالم وأهم (جزء) منها هو أن جميع هذه القرارات المتعلقة باستضافة بطولة كأس العالم FIFA قد اتخذت بالإجماع، وبالاتفاق، وبالتوافق بين الجميع".
رداً على هذا الإعلان التاريخي، عبّر صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل آل سعود، وزير الرياضة في السعودية، عن فخره بفرصة بلاده لاستضافة كأس العالم 2034، مع وعوده بتقديم بطولة "استثنائية ومبهرة" لمشجعي كرة القدم في جميع أنحاء العالم."
“كما أوضحَ في خطاب القبول الرسمي الذي ألقاه: "كرة القدم في المملكة العربية السعودية ليست مجرد رياضة؛ إنها جزء من حياتنا ولعبة عالمية نتشاركها مع الجميع، إنها شغف يحترق في أعماقنا ويشعل روحنا. لقد ألهمتنا رؤية السعودية 2030.
وأضاف: "لقد ألهمتنا أن يكون لدينا أحلام عظيمة وأن نجعلها حقيقة. والآن، نعدكم ببطولة لا تُنسى، ومع مشاركتكم، سنُسطّر تاريخاً جديداً في عالم كرة القدم العالمية، ومن هنا نؤكد لكم أن هذا المشروع، مشروع استضافة كأس العالم، هو مشروع عالمي".
“كما أضاف: "سيتم تنفيذ هذا المشروع وفقاً لأعلى المعايير الدولية، وسيتم دعم ذلك بمبادرات تُظهر التقدير لأكثر الرياضات شعبية في العالم: مثل تنمية القدرات البشرية وتمديد جسور التواصل بين مختلف الأشخاص، بالإضافة إلى صقل قيم المحبة والسلام". واختتم خطابه قائلاً: "أود أن أغتنم هذه الفرصة لدعوتكم جميعاً لزيارة بلدنا، واستكشاف ثقافتها، والتعرف على أكبر قصة نجاح في القرن الحادي والعشرين؛ إننا نرحب بالعالم أجمع في المملكة العربية السعودية".