عُقد الاجتماع عقب الجمعية العمومية العادية السادسة والأربعين للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، والتي عُقدت في أديس أبابا، إثيوبيا
انتُخب عمر ساوادوغو رئيساً للاتحاد البوركينابي لكرة القدم في أغسطس\آب عام 2024
وقد تركزت المحادثات حول البنية التحتية والتطوير وكرة القدم النسائية
ناقش رئيس الاتحاد البوركينابي لكرة القدم المنتخب حديثاً عمر ساوادوغو، سبل تعزيز البنية التحتية لكرة القدم ودعم تطوير اللعبة، مع إيلاء اهتمام خاص بكرة القدم النسائية وذلك خلال لقاء جمعه مع السيد جياني إنفانتينو رئيس FIFA. قد شارك الأمين العام للاتحاد البوركينابي لكرة القدم، بوريما باليما، في الاجتماع الذي عُقد في أديس أبابا، إثيوبيا، على هامش الجمعية العمومية العادية السادسة والأربعين للاتحاد الإفريقي لكرة القدم. هنأ السيد جياني إنفانتينو السيد ساوادوغو بفوزه برئاسة الاتحاد البوركينابي لكرة القدم في أغسطس\آب عام 2024، واستذكر زيارتيه السابقتين للبلاد - الأولى كمشجع عادي لحضور نهائيات كأس الأمم الأفريقية في عام 1998 والثانية بدوره كرئيس FIFA في يناير\كانون الثاني عام 2019.
وقد صرّح رئيس FIFA "لقد هنأتهم على تأهل بوركينا فاسو إلى كأس الأمم الأفريقية 2025، وتمنيت لمنتخبهم كل التوفيق في تصفيات كأس العالم FIFA 2026، وفي هذا الصدد، تحدثت عن سبل استمرار تعاوننا، من خلال برنامج FIFA Forward، لضمان تطوير البنية التحتية في بوركينا فاسو وتوفير المزيد من الفرص لأولئك الذين يطمحون لتحقيق أحلامهم الكروية."
"أؤكد مجدداً التزام FIFA، من خلال مبادرتنا المشتركة مع منظمة التجارة العالمية، بمساعدة المنتجين في مجموعة البلدان الأربعة المنتجة للقطن (زائد)، بما فيها بوركينا فاسو، بهدف زيادة إيراداتهم من خلال تصدير المنتجات النهائية مثل الملابس الرياضية." تُصدر أغلبية القطن حالياً كمنتج خام، إلا أنَّ FIFA ومنظمة التجارة العالمية وقَّعا مذكرة تفاهم في عام 2022 تسعى إلى إيجادِ سبل لتغييرِ الوضع بحيث يتم تصديره كمنتج نهائي.
قام الاتحاد البوركينابي لكرة القدم بتخصيص الأموال الممنوحة له في إطار برنامج FIFA Forward لتنفيذ مجموعة من المشاريع التطويرية على أرض البلاد منذ عام 2016، من بينها مشروع إنشاء ملعب اصطناعي فائق الحداثة بملعب إيسوفو جوزيف كونومبو بالعاصمة واغادوغو.
وقد صرّح السيد ساوادوجو "كان من دواعي سروري أن أتلقى استقبالاً كريماً من الرئيس إنفانتينو الذي استمع باهتمام بالغ إلى المخاوف التي طرحناها، والتي شملت تطوير البنية التحتية الرياضية وبرامج التدريب وتطوير الجيل القادم وكرة القدم النسائية."