جمع مؤتمر FIFA الطبي المتخصصين في المجال الطبي من جميع أنحاء العالم في تجمع تاريخي، مما أتاح لهم فرصة تبادل المعرفة والأفكار كجزء من جهود FIFA لجعل طب كرة القدم في متناول جميع الاتحادات الأعضاء. وركز المؤتمر الذي استمر يومين في بوسطن بالولايات المتحدة على أحدث الأبحاث العلمية والتطورات الطبية في مجال كرة القدم ودور FIFA في تعزيز صحة اللاعبين على جميع المستويات. ومن خلال القيام بذلك، أكد على الأهمية التي يوليها FIFA لرفاهية اللاعبين.

“ وقال الدكتور أندرو ماسي، مدير الشؤون الطبية في FIFA "بخصوص الجانب الطبي في FIFA، تتمثل مهمتنا الإستراتيجية في تحسين صحة اللاعبين من خلال وضع معايير في الرعاية السريرية والحوكمة، ونريد أن تكون هذه المعايير على أعلى مستوى ممكن. نريد أن نبني مجتمعاً عالمياً لطب كرة القدم، وبالنظر إلى جميع أنحاء هذه القاعة، أستطيع أن أرى مدى تمثيل جميع أنحاء العالم". "نريد أن نكون قادرين على تسهيل وإجراء البحوث المؤثرة. والبحث يكون مفيدًا فقط إذا تعلمنا شيئًا منه، وهذا هو ما يدور حوله هذا المؤتمر؛ التعلم من الآخرين، والتقاط الأشياء من الآخرين، ومحاولة مشاركة أفضل المعارف." "نريد تعزيز المساواة والتنوع في الوصول إلى المعرفة الطبية المتعلقة بكرة القدم. و...رؤية تمثيل حضور المرأة بنسبة 50% تقريبًا في هذه القاعة، ربما يكون الإرث الأكبر الذي سيتمكن هذا المؤتمر من توفيره للجميع."

وشملت المواضيع التي تمت مناقشتها التزام FIFA برعاية اللاعبين والحاجة إلى تعزيز النقاش على أساس الأدلة العلمية؛ صحة اللاعبات وأدائهن؛ وإطار FIFA الشامل للخدمات الطبية والأبحاث التي تستهدف الموضوعات الطبية الرئيسية.

وشدد الدكتور ماسي على أن الصحة هي المفتاح للاستمتاع بكرة القدم على أي مستوى. وقال: "نحن نلعب كرة القدم من أجل المتعة والمنافسة والصحة". "الاستمتاع بها لا يمكن أن يتم إلا بطريقة آمنة وبيئة آمنة. المنافسة لا تنجح إلا عندما نضع اللاعبين في مركز يمكّنهم من تقديم الأداء الأمثل". وأضاف: "(هذا المؤتمر) يجمع الأشخاص الذين يعملون في جميع أنحاء مجتمع طب كرة القدم، ويمتدون إلى مجموعة من الخلفيات الجغرافية والعنصرية والثقافية والمهنية المختلفة، من أجل الهدف المشترك المتمثل في تطوير طب كرة القدم وتحسين صحة ورفاهية الملايين، من المشاركين في اللعبة من جميع أنحاء العالم... ما لدينا في هذه القاعة هو 211 مجموعة رائعة من الأصوات، ورؤية تعاونية واحدة."