الجمعة 23 أغسطس 2024, 13:00

كندا المُشاركة باستضافة كأس العالم 26 FIFA™ تطمح لبناء مستقبل مشرق من خلال البطولة الأولى لبرنامج تطوير اللاعبين

  • تستضيف كندا بطولة جديدة للأندية تحت 15 سنة وتحت 17 سنة في إدمونتون

  • تسليط الضوء على تطوير اللاعبين والحكام وتعليمهم

  • أشاد FIFA بالنهج الشامل الذي يتبعه الاتحاد الكندي لكرة القدم في تطوير الناشئين

مع بقاء أقل من عامين على انطلاق كأس العالم 26 FIFA™ الموسّعة حديثاً، انهمكت كندا، إحدى الدول المستضيفة للبطولة، في تسليط الضوء على تطوير اللاعبين الشباب في البلاد من خلال أول بطولة لها لبرنامج تطوير اللاعبين. فبدعم التمويل المقدّم من برنامج FIFA Forward، يمثّل برنامج تطوير اللاعبين أول إنجاز رئيسي في الخطة الاستراتيجية للاتحاد الكندي لكرة القدم لتعزيز بيئة كرة القدم المحلية في كندا من خلال تحديث المسابقات الوطنية للشباب وإطلاق برنامج تطوير اللاعبين وتنفيذ العديد من التدابير لتعزيز تطوير اللاعبين وسلامتهم ومشاركة القاعدة الشعبية في كرة القدم. وقد شارك نحو 504 لاعباً من 28 نادياً من أندية كرة القدم للشباب المتميزين، من أربعة من أصل ثلاثة عشر اتحاداً إقليمياً لكرة القدم في كندا - وهي دوري الشباب لكرة القدم في ألبرتا، ودوري كولومبيا البريطانية الممتاز لكرة القدم، ودوري تطوير اللاعبين في أونتاريو، والدوري الممتاز لكرة القدم للشباب في كيبيك - وذلك ضمن فعالية استمرت ستة أيام في مجمع بيل جيلسبي لكرة القدم في إدمونتون، ألبرتا، حيث تنافست فرق من فئة تحت 15 سنة وتحت 17 سنة من الفتيان والفتيات.

وقد أُقيمت خمسون مباراة عبر الفئات الأربع، وبلغت ذروتها بأربع مباريات نهائية. تُوِّجَ فريق أوتاوا ساوث يونايتد (للفتيان) وفريق سي إس سانت-هوبير (للفتيات) بلقب بطولة تحت 15 سنة، فيما حصد فريق سي إس سانت-لورنت (للفتيان) وفريق كاليري فوتهيلز (للفتيات) الميدالية الذهبية في فئة تحت 17 سنة. وقال جيسي مارش، المدير الفني لمنتخب كندا للرجال "يتمتّع هؤلاء اللاعبون بالطاقة والشغف، ويُمكنك أن تشعر بأنهم يستمتعون بهذا المناخ التنافسي. تسنح الفرصة الآن للفرق من مختلف الأقاليم لمواجهة بعضهم وعرض أساليب لعبهم المختلفة. شهدنا العديد من الفرق المنظمة ذات المستوى العالي، وكانت المتعة بادية في المشاهدة، وهذا النوع من المنافسات سيساهم في بناء قاعدة اللاعبين في بلدنا."

ومن أجل الاستفادة القصوى من خزائن المواهب، شمل برنامج تطوير اللاعبين الأولي تحليل المباريات وتحديد اللاعبين وفرص الكشافة، وذلك من خلال برنامج EXCEL لكرة القدم في كندا - والذي يُعتبر، شأنه شأن برنامج تطوير اللاعبين، أحد مبادرات تطوير كرة القدم في كندا، ويُديره الاتحاد الكندي لكرة القدم بالشراكة مع الجمعيات الإقليمية المختلفة.

وقال المدير المؤقت لتطوير اللاعبين في الاتحاد الكندي لكرة القدم ديف نوت "نحن متحمسون لإكمال بطولة برنامج تطوير اللاعبين الافتتاحية، تلك المنافسة التي استغرقت ست سنوات من التخطيط. وقد أعطت اللاعبين فرصة المشاركة في شبكة برنامج تطوير اللاعبين لدينا لعرض مهاراتهم ضد بعض أفضل أندية الهواة الشباب في البلاد. كما نتقدّم بالشكر إلى اتحاد ألبرتا لكرة القدم على استضافته، وجميع الاتحادات والأندية الإقليمية الأعضاء على دعمها."

إلى جانب التركيز الموازي على أداء اللاعبين والفرق داخل الملعب، والتثقيف وبناء الشبكات خارجه، قدّمت البطولة للطاقم التحكيمي الناشئ تجربة لا تقدر بثمن. فقد شارك ثمانية عشر حكماً من برنامج تطوير الحكام المتميزين من الاتحاد الكندي لكرة القدم، إلى جانب 20 حكماً آخر اختارهم اتحاد ألبرتا لكرة القدم ولجنة تطوير الحكام التابعة له. واستفاد جميع المشاركين من جلسات تعليمية يومية قدمها مدربون من الاتحاد الكندي لكرة القدم، والمقامُة لكي يتعرّف الجيل القادم من حكام المباريات بأحدث التقنيات والمعايير والممارسات. وأوضح مدير إدارة الحكام في الاتحاد الكندي لكرة القدم إسحق ريموند "أن الجمع بين حكام التطوير النخبة في الاتحاد الكندي لكرة القدم وأفضل المواهب الشابة في كرة القدم من ألبرتا في هذه المسابقة شديدة التنافسية يهدف إلى خلق بيئة مثالية تدفعهم لتجاوز حدود قدراتهم وتلبية توقعات البطولة. أتاحت بطولة برنامج تطوير اللاعبين لهؤلاء الحكام فرصة تطوير مهاراتهم التحكيمية خلال منافسة الهواة الشباب من أجل تحقيق التغيير الجذري في جميع جوانب كرة القدم في كندا بدءاً من القاعدة الشعبية وصولاً إلى التحكيم والتدريب."

Player Development Program Championship at Bill Gilhespy Soccer Complex

ويأتي إطلاق برنامج تطوير اللاعبين هذا كجزء من خطة شاملة متعددة السنوات، من أجل الارتقاء بكرة القدم الشبابية في كندا، للمساهمة في تعزيز التطوير والتنمية، في أثناء استعدادها لاستضافة كأس العالم 26 FIFA، بالمشاركة مع الدولتين المجاورتين لها إقليمياً، المكسيك والولايات المتحدة. وتُعتبر إسهامات برنامج FIFA Forward التمويلية أمرٌ محوريٌ في النجاح طويل المدى للمشروع، بفضل دعمه لتأسيس الدوري الكندي الممتاز منذ عام 2019، فضلاً عن استثماره في التحكيم ودعمه لمنافسات آخر دورتين لكأس العالم.

وعلّق رئيس المكتب الإقليمي في بنما خوسيه رودريجيز "شاركت كندا بكل حماس ونشاط في برنامج تمويل FIFA Forward، متّبعةً خلال ذلك نهجاً واضحاً ومحدد الهدف، سعياً لتحقيق التطوير الذي سيُساعد البلاد على خلق مزيد من الفرص للمشاركة في مباريات كرة القدم على كل مستويات اللعبة." وأضاف "ليس هناك نهجاً واحداً مناسباً للجميع عندما يتعلّق الأمر بالتطوير، وبالتالي فإن آليات تمويل برنامج FIFA Forward تتنوّع لتلبية الاحتياجات المتباينة للاتحادات الأعضاء. وفي هذا الصدد، أولى الاتحاد الكندي لكرة القدم اهتماماً خاصاً بإنشاء مسار مهني للاعبين، مما يوفر فرصاً أكبر لممارسة كرة القدم على مستوى عالٍ داخل البلاد، وتعزيز اتحاداتها المحلية، فضلاً عن النظم البيئية لكرة القدم للشباب التي تديرها."