وتأتي هذه الزيادة جنباً إلى جنب مع مضاعفة أموال التحضير المخصصة للاتحادات الأعضاء المشاركة لمساعدتها في إعداد فرقها قبل البطولة، والتي ارتفعت إلى 31 مليون دولار أمريكي من 12 مليون دولار أمريكي عندما تم تقديمها لأول مرة في عام 2019. وبالإضافة إلى ذلك، فإن قيمة برنامج الفوائد للأندية، الذي تم تقديمه هو أيضاً لأول مرة في عام 2019، سترتفع إلى 11 مليون دولار أمريكي من 8 ملايين دولار أمريكي. وبالإضافة إلى هذا الاستثمار الإجمالي البالغ 152 مليون دولار أمريكي في البطولة، سوف يقدم FIFA أيضاً الأموال الإضافية اللازمة لضمان تمتع اللاعبات في كأس العالم للسيدات FIFA هذا العام بأوضاع وخدمات متساوية مع تلك الني تم توفيرها للرجال في كأس العالم FIFA قطر 2022™، وهو ما يعد سابقة تاريخية أخرى. إذ أن عدد المندوبين لكل فريق، ومستوى السفر الدولي والمحلي للبطولة، ومعايير الإقامة والغرف، ومعسكرات إقامة الفرق والمرافق، وخدمات أخرى يقدمها FIFA للفرق المشاركة، ستكون جميعها الآن، وفي المستقبل، على نفس مستوى الخدمات التي تم تقديمها للرجال العام الماضي.

“وقال رئيس FIFA: "سيكون هذا واقعاً ... الخدمات التي تم تقديمها في بطولة الرجال في 2022 ستتوفر هي ذاتها للاَعبات وللجهاز الفني لبطولة كأس العالم للسيدات 2023"، معرباً عن أمله في أن تقتدي وسائل الإعلام بهذا الأمر من خلال تقديم المزيد من البث التلفزيوني لبطولة كأس العالم للسيدات FIFA. وقال إنفانتينو: "FIFA يتقدم، لكن للأسف ليس هذا هو الحال بالنسبة للجميع في هذا القطاع. أجهزة البث الإعلامي والجهات الراعية يجب أن تفعل المزيد في هذا المجال، من أجل FIFA، ومن أجل الاتحادات القارية، ومن أجل الاتحادات الأعضاء، ومن أجل الجميع. العروض التي يتلقاها FIFA بشأن كأس العالم للسيدات تقل قيمتها 10 إلى 100 مرة مقارنة بكأس العالم للرجال".

“وأضاف: "ما أود أن أقوله لأجهزة البث الإعلامي وللرعاة الذين لا يريدون دفع مبالغ مماثلة لما يدفعونه لكأس العالم للرجال هو ببساطة أننا لن نبيع كرة قدم السيدات وكأس العالم للسيدات بهذه الأسعار". وقال رئيس FIFA أن الهدف النهائي، والذي وصفه بأنه أصعب خطوة، سيكون تحقيق المساواة في المدفوعات لكأس العالم للرجال والسيدات في 2026 و2027 على التوالي.