ناقش جياني إنفانتينو ودايفد تروندا، الرئيس الجديد للاتحاد التشيكي لكرة القدم، خططاً لوضع تنمية كرة القدم للبراعم في الدولة الأوروبية على المسار السريع.

يُذكر أنّ السيد تروندا، انتُخِب في أواخر شهر مايو/أيار من هذه السنة، بعد مسيرة نشطة في مجتمع كرة القدم الاحترافية، وقد تناول في اجتماعه مع السيد إنفانتينو في ميامي، فلوريدا، التفاصيل المتعلقة بمستقبل كرة القدم في تشيكيا.

وفي هذا الإطار، صرّح رئيس FIFA: "يسرّني استقبال السيد دايفد تروندا، رئيس اتحاد تشيكيا لكرة القدم في ميامي، والتحدث معه بشأن تطوير كرة القدم في تشيكيا مع التركيز على الشباب، في إطار مواصلة التعاون ضمن مختلف المبادرات التي يقدّمها FIFA."

وأضاف "يسرّني أن أرى اهتمام الرئيس تروندا بتطبيق البرامج المنضوية تحت برنامج FIFA Forward، مثل FIFA Arena، وغيرها من المواضيع المتعلقة بثقافة كرة القدم في البلاد. وأتطلع إلى رؤية اتحاد التشيكي لكرة القدم يواصل تقدّمه الملحوظ."

ورغم تسلّمه منصبه منذ أقل من شهر، اتّخذ السيد تروندا عدداً من الخطوات التي تسعى إلى تغيير وضع اللعبة، كما شارك مؤخراً في طاولة الحوار في مجلس النواب التشيكي لهذه الغاية.

كانت تشيكيا قد نفّذت مجموعة من المشاريع بفضل تمويل من مخطط FIFA لتطوير المواهب الذي يركّز على مجموعة واسعة من برامج كرة القدم للبراعم انطلاقاً من دعم المدربين ومسارات اللاعبين وصولاً إلى تحليل الأداء، وقد أكّد السيد تروندا أنّ التعاون الوثيق مع FIFA سيساعده وفريقه في الاتحاد الوطني لتحقيق أهدافهم.

وعقب لقائه برئيس FIFA بعد القمة التنفيذية الأولى (من أصل ثلاث) لـFIFA التي يترأسها السيد إنفانتينو على هامش كأس العالم للأندية 2025 FIFA™، قال تروندا: "ناقشنا الفلسفة التي أريد اعتمادها لتطوير الاتحاد التشيكي لكرة القدم، والنقاط الأساسية التي سنعمل عليها في السنوات القليلة القادمة."

وأضاف "أكّدت أنّنا جاهزون لسبر أغوار تفاصيل المشاريع والبرامج المتوفرة لنا من شريكنا القيّم (FIFA) مع التركيز على تنمية الأطفال والرياضة."