اجتمع رئيس FIFA جياني إنفانتينو مع الرئيس الجديد لاتحاد كرة القدم الغيني أبو بكر سامبيل واستمع منه إلى الخطط الطموحة لدفع كرة القدم إلى الأمام في غينيا. وكان قد تم انتخاب سامبيل، وهو شخصية راسخة في كرة القدم الغينية، رئيسًا للاتحاد الغيني في أوائل يناير/كانون الثاني 2024. وقال سامبيل إن هدفه هو إضافة زخم لتطوير اللعبة في الدولة الإفريقية، التي شهدت إطلاق برنامج FIFA لكرة القدم للمدارس في أبريل/نيسان، وهو نفس الشهر الذي فازت فيه البلاد ببطولة المدارس الأفريقية.

وقال إنفانتينو، الذي التقى بالسيد سامبيل في العاصمة الإيفوارية قبل المباراة الافتتاحية لكأس الأمم الأفريقية 2023: "لقد سعدت بلقاء رئيس الاتحاد الغيني لكرة القدم أبو بكر سامبيل في أبيدجان. وهو لديه خطط واضحة للاتجاه الذي يريد هو وفريقه أن يسيروا فيه لتطوير كرة القدم في غينيا. إنه يحظى بدعمي ودعم FIFA الكامل في العمل على تحقيق هذه الأهداف".

وأضاف: "غينيا، مثل العديد من الدول الإفريقية، دولة محبة لكرة القدم ولديها الكثير من الإمكانات التي يجب منحها الفرصة للتطور. هذا ما يود FIFA رؤيته في جميع أنحاء العالم، وأنا متأكد من أن الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها الرئيس سامبيل في كرة القدم الغينية ستمكنه من القيام بذلك في بلاده، ونشر متعة لعبتنا الجميلة بين الفتيات والفتيان على كافة المستويات."

ويخطط الرئيس سامبيل لزيادة الفرص أمام المواهب الشابة، وتزويد هذه المواهب - بمساعدة FIFA  - بالتسهيلات التي تمكنها من الازدهار.

وقال الرئيس سامبيل: "نحن نبني رؤيتنا للمستقبل على ثلاث ركائز: الحوكمة، والتنافسية، وتطوير البنية التحتية". وأضاف: "لقد تحدثنا عن ذلك لفترة وجيزة، لكننا سنتعمق في ذلك خلال الاجتماعات في مكاتب FIFA في باريس أو زيوريخ. وأعتقد أن رئيس FIFA مستعد لدعمنا في هذه النقاط الثلاث الرئيسية."