تمثّل الأندية الثمانية المتبقية ستّ دول من ثلاثة اتحادات قارية وتضمّ لاعبين من 33 دولة مختلفة
يشارك في الدور الربع النهائي لاعبون من ثلاث دول لم تتأهّل بعد إلى كأس العالم FIFA، تأكيداً على أنّ هذه البطولة الأكثر شمولية توحّد العالم بحقّ
ثمانية لاعبين فازوا بكأس العالم FIFA ما زالوا يتنافسون لرفع الكأس الجديدة في 13 يوليو/تموز
لا تزال الفرصة متاحة أمام لاعبين من 33 دولة مختلفة، تضمّ مجتمعة مليارات السكّان، للتتويج بلقب أبطال العالم الحقيقيين، وقد تخطّى عدد المشجّعين في البطولة عتبة المليونين مع بلوغ كأس العالم للأندية 2025 FIFA™ الدور ربع النهائي.
وقد شاهد المشجعون القادمون من 72 دولة مختلفة لاعباً أو أكثر من أبناء بلدهم في كأس العالم للأندية 2025 FIFA™ التي تمكّن من التسجيل فيها لاعبون من 39 دولة مختلفة. ومع بلوغ دور الربع النهائي من البطولة، ما زالت ثمانية أندية تحلم برفع الكأس.
ولكن، رغم أنّ الأندية المتبقية في المنافسة لتصبح أوّل من يرفع كأس العالم للأندية FIFA بنسختها الجديدة، لا تمثّل إلّا ثلاثة اتحادات قارية، يبقى الأمل حليف ملايين المشجعين حول العالم الذين يأملون أن يكون أحد أبناء بلدهم جزءاً من تاريخ كرة القدم في المباراة النهائية التي ستُقام على ملعب ميتلايف في نيويورك، نيو جيرسي في 13 يوليو/تموز.
وما زالت البرازيل، التي وصل فريقان منها إلى الدور الربع النهائي، الدولة الأكثر تمثيلاً من حيث عدد اللاعبين مع 56 لاعباً متبقياً، تتبعها ألمانيا التي يمثّلها فريقان أيضاً مع 31 لاعباً في بطولة الأندية الأكثر شمولية على الإطلاق. وأحد هذين الفريقين هو بروسيا دورتموند الذي يدين بالفضل لهدفَيْ سيرو غيراسي اللذين عبرا بالنادي من دور الـ 16 في مواجهة مونتيري، وهي المباراة التي بلغ أثناءها عدد المشجعين في البطولة 2009825 مشجعاً، بمتوسّط 35890 مشجعاً في المباراة، بعد 56 مباراة.
ويمثّل المهاجم الدولي الغيني في صفوف دورتموند إحدى الدول الثلاث، إلى جانب جورجيا (خفيتشا كفاراتسخيليا لاعب باريس سان جيرمان) وفنزويلا (ييفرسون سولتيدو لاعب فلومينينسي)، التي لم تتأهل بتاريخها إلى كأس العالم FIFA، ولكنّ الفرصة متبقية أمامها ليكون أحد مواطنيها في صفوف أبطال العالم للأندية.
وبالإضافة إلى ذلك، يتمتّع الآن سبعة لاعبين من ثلاثة بلدان وهي الأرجنتين وفرنسا وألمانيا، بالإضافة إلى لاعب وسط الميدان الدولي الإسباني السابق، تشابي ألونسو، الذي بات يدرّب ريال مدريد، بالفرصة لإضافة ميدالية أبطال كأس العالم للأندية FIFA إلى جائزة كأس العالم FIFA التي حققوها مع بلدهم.
سينتقلون جميعهم للمنافسة ضمن دور الربع النهائي الذي ستُلعب مبارياته في أتلانتا، ونيويورك، نيو جيرسي، وفيلادلفيا، وأورلاندو. ويُذكر أنّ الملعب في فلوريدا كان موطناً لمفاجأة كبرى، حيث أقصى نادي الهلال فريق مانشستر سيتي بعد أن تغلّب عليه بنتيجة 4-3 في مباراة وصلت إلى الأوقات الإضافية، وأصبح العملاق السعودي الممثل الأوحد للقارة الآسيوية في البطولة وأحد الأندية الخمسة التي لم تعرف طعم الهزيمة بعد، إلى جانب فلومينينسي وبالميراس ودورتموند ومدريد.
وتجدر الإشارة إلى أنّ ملعب كامبينغ وورلد شهد النسبة التهديفية الأعلى في البطولة بمتوسّط 5.33 هدفاً في المباراة، وبناءًا عليه، تَعِد المباريات الثماني المتبقية بإثارة وحماسة تفوقان ما شهدناه في دور الـ 16 عندما اهتزّت الشباك بمتوسّط 3.63 مرّة في المباراة وهي نسبة تفوق متوسّط البطولة الذي بلغ 3.09 هدفاً في المباراة التي تُعتبر نسبة جيدّة جداً.