تماشياً مع التزامه الدائم بتحديث الإطار التشريعي لكرة القدم، أصدر FIFA اليوم نسخة جديدة لكل من قانون الانضباط ومدونة الأخلاقيات. وبالتعاون مع الأطراف الفاعلة الرئيسية، ولا سيما الاتحاد الدولي لمحامي كرة القدم، قام FIFA بتحديث هذين القانونين بحيث يوفران لأسرة كرة القدم أدوات قوية إضافية لحماية اللعبة ونزاهتها. يتمثّل الهدف من هذه التغييرات بتحسين مستوى حماية أطراف معينة فيما يتعلق بالإجراءات المتخذة أمام هيئات FIFA القضائية، وهي توفّر للاتحاد الدولي لكرة القدم في الوقت نفسه المزيد من الأدوات لمحاربة الأساليب والممارسات غير القانونية وغير الأخلاقية وغير النزيهة. وعلى أساس هذه التغييرات، سيقوم FIFA بما يلي:

- الحرص - من الآن فصاعداً - على ألا تخضع كافة أشكال الاعتداء والتحرش والاستغلال الجنسي لفترة التقادم للمقاضاة ؛ - اعتبار الضحايا بمثابة أطراف في الإجراءات ذات الصلة بحيث يتمتعون بكافة الحقوق الإجرائية، ولا سيما إعلامهم بالقرارات ذات الصلة وبحقهم في استئناف القرارات؛ - إلزام الاتحادات الوطنية الأعضاء والاتحادات القارية بإعلام FIFA بأي قرار متَّخذ بشأن اعتداءات جنسية أو تلاعب بنتائج المباريات.

- تعيين خبير مستقل متخصص في النزاهة لإجراء مهام وواجبات التحقيق والتنسيق مع السلطات العامة المعنية بإنفاذ القانون لتقييم المخالفات المحتملة ومن ثم اقتراح الإجراءات التأديبية المناسبة.

- توسيع نطاق قرار حظر الانتقالات على الأندية الصادر عن محكمة كرة القدم FIFA عندما يتبيّن أن المدينين لم يلتزموا بالقرار المذكور؛ - إصدار أمر بحق الطرف المذكور لدفع نسبة فائدة سنوية تبلغ 18% للديون غير المحصَّلة في حالات معينة؛ - رفع قرار حظر الانتقالات المفروض على المدينين عندما يقدّمون لـ FIFA دليلاً موثوقاً على امتثالهم لالتزاماتهم المالية.

يمكن الاطلاع على هذه التغييرات وغيرها في النسخة الجديدة من قانون الانضباط ومدونة الأخلاقيات التي تبناها مجلس FIFA بتاريخ 16 ديسمبر/كانون الأول 2022 ودخلت حيّز التنفيذ في 1 فبراير/شباط 2023.

مزيد من التفاصيل حول الإصدارات الجديدة من قانون الانضباط FIFA ومدونة الأخلاقيات متوفرة هنا.