افتتح القمة رئيس FIFA السيد جياني إنفانتينو
هذه هي القمة الأولى من بداية جائحة كوفيد-19
شهدت القمة مناقشة قضايا مختلفة مثل حماية كرة القدم من الفساد والخصوصية الرقمية وبناء الثقة
عُقدت قمة FIFA الرابعة للامتثال يومي 26 و27 سبتمبر/أيلول في كوستاريكا، وافتتحها من زيورخ رئيس FIFA جياني إنفانتينو. وللمرة الأولى منذ تفشي جائحة كوفيد-19، شارك أكثر من 200 ممثلاً – معظمهم حضروا شخصياً - عن الاتحادات الوطنية الأعضاء في FIFA، بالإضافة لخبراء في مجال الحوكمة والامتثال من عالَم كرة القدم، لمناقشة المسائل التي سبق وتم التطرق إليها في القمة الماضية التي عُقدت عام 2020. وكما أشار الرئيس إنفانتينو في كلمته الافتتاحية، فإن الهدف الكامن وراء قمة 2022 يتمثل بتشجيع الاتحادات الأعضاء على "الذهاب إلى ما هو أبعد من الممارسات الجيدة، و[تبني] مقاربة في مجال الامتثال بطريقة مختلفة" مشيراً إلى التحوُّل الذي تقوم به FIFA في مجال الامتثال بدءاً من عام 2016، والذي يقوم على مبادئ "المصداقية والشفافية والمساءلة".
ساهم في الإعداد لهذه القمة رئيس الاتحاد الكوستاريكي لكرة القدم السيد رودولفو فيلالوبوس، الذي ترددت في كلمته أصداء ما قاله الرئيس إنفانتينو من خلال التأكيد للحضور على أنه من أجل تحقيق هذا الهدف "توجه FIFA بالدعوة لكم للتواجد هنا، ومساعدتكم وتحضيركم، ومنحكم الأدوات المناسبة". افتتح الجلسة العامة مدير الامتثال لدى FIFA السيد باتريك تريبانير – بحضور مسؤول FIFA للشؤون القانونية والامتثال السيد إميليو غارسيا سيلفيرو – والذي نوّه إلى بعض المسائل التي ستتم مناقشتها خلال القمة، ولا سيما حماية كرة القدم من الفساد، وبناء الثقة والخصوصية، وتضارب المصالح، والخصوصية الرقمية، بالإضافة إلى جلسات عمل أشرف عليها خبراء يتقدمهم رونان أولوار وكريستوفر بوينينغ وتريفو هيوز وغابرييلا مولر ميندوزا وكارا رامسي. بينما اختتم القمة رئيس مجموعة عمل FIFA للتدقيق والامتثال السيد كريس ميم، ونائب أمين عام FIFA للشؤون الإدارية السيد ألاسدير بيل الذي قال: "شهدنا التزام الاتحادات الأعضاء بالتطوير المستمر والتحسين في مجال الامتثال. ولا يقتصر ذلك الالتزام على وضع برامج امتثال ’جيدة‘ والحفاظ عليها، بل تبني هذه البرامج إلى ما هو أبعد من أفضل الممارسات المطبقة".