من جهته أشار إنفانتينو إلى أن العمل الجاري في سيشل يعد "رمزًا" للعمل الذي يقوم به FIFA؛ إذ قال في هذا الصدد "يبلغ عدد سكان سيشل حوالي 100 ألف نسمة كما أن FIFA مستعد لمساعدة كافة الدولة سواءً كانت كبيرة أو صغيرة، وكرة القدم واحدة في كل مكان؛ فالعالم كله يتنفس كرة القدم ويعشقها بنفس الشغف". صرح السيد إنفانتينو أنه قد تم الاتفاق خلال اجتماعه مع الرئيس رامكالاوان - الذي حضره أيضًا وزيرة الشباب والرياضة والأسرة، السيدة ماري سيلين زيالور - على كيفية عمل FIFA مع الحكومة واتحاد سيشل لكرة القدم لأجل مواصلة النهوض بكرة القدم في البلاد. وقال رئيس FIFA "اتفقنا على كيفية الاستثمار في مشاريع البنية التحتية لكرة القدم بحيث تخصص الحكومة الأرض ونقوم نحن ببناء الاستادات. لكن الأهم من ذلك هو ما الذي يمكننا فعله لشباب سيشل. بدأنا مشروع كرة القدم للمدارس، واستثمرنا في خطة تنمية المواهب، وإلى جانب ذلك فإن سيشل سنستضيف كأس العالم لكرة القدم الشاطئية FIFA في عام 2025".

وقد زار رئيس FIFAالمقر الرئيسي لاتحاد سيشل لكرة القدم حيث التقى بالموظفين وافتتح الملعب الجديد الذي قال إنه يوضح أهمية مشروع FIFA Forward لتطوير كرة القدم في جميع أنحاء العالم.

إذ صرّح قائلاً: "يمكننا أن نرى أثر البرنامج هنا؛ فبفضل تمويل FIFA Forwardيمكن بناء مثل هذه الملاعب التي تخدم المجتمع بأسره، فبوسع البنات والأولاد والرجال والنساء. القدوم إلى هنا حيث يمكنهم التدرب، كما أن الأندية تلعب هنا بانتظام".

وقد ضم وفد FIFA في هذه الزيارة نائب أمين عام FIFA لشؤون كرة القدم ماتياس جرافستروم، ومدير الاتحادات الأفريقية الأعضاء في FIFA جيلسون فرنانديز، ومستشار كرة القدم لدى FIFA يوري دجوركاييف، وأسطورة FIFA حسين خرجة.

من جهته قال السيد تشيتي أن FIFA Forward يمثل "أهمية كبيرة" لدول مثل سيشل. إذ أوضح قائلاً: "إن برنامج FIFA Forward برنامج ثوري كما إن رئيس FIFAيتسم برؤية ثاقبة يما ابتكره للنهوض بأعضاء FIFA كما إن FIFA Forwardيسمح للدول الصغيرة بالتطور والتقدم بوتيرة أسرع."

جدير بالذكر أن سيشل قد قطعت أشواطاً مهمة في عالم كرة القدم في الآونة الأخيرة؛ ففي يونيو/حزيران 2022 دخلت سيشل التصنيف العالمي للسيدات FIFA/Coca Cola لأول مرة، وفي مارس/آذار أطلق FIFA مشروع كرة القدم للمدارس في البلاد.