ناقش رئيس FIFA ونظيره الأنغولي، فرناندو ألفيس سيمويس، سبل النهوض برياضة كرة القدم، قبيل حفل توزيع جوائز الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لعام 2024
قدّم السيد إنفانتينو تهانيه الحارة لنظيره الأنغولي بمناسبة انتخابه، الذي جرى في أواخر نوفمبر من العام الجاري
تبدو آفاق كرة القدم في أنغولا واعدة، مدعومة بنجاحات رياضية حديثة ومشاريع بنية تحتية طموحة
اجتمع رئيس FIFA، جياني إنفانتينو، مع رئيس الاتحاد الأنغولي لكرة القدم، فرناندو ألفيس سيمويس، على هامش حفل توزيع جوائز الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لعام 2024، الذي أقيم في مدينة مراكش بالمغرب.
تولى السيد ألفيس سيمويس منصبه رسمياً في 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بعد إطلاق برنامج طموح يهدف إلى تحويل الدوري المحلي الأنغولي إلى دوري احترافي، وتطوير كرة القدم النسائية، ووضع حد لممارسات إجبار الأندية على تحمل تكاليف الحكّام.
سيتسلم زمام القيادة وكرة القدم الأنغولية في صعود متواصل، حيث نجح المنتخب الوطني الأول للرجال في ضمان التأهل لكأس الأمم الإفريقية لعام 2025.
“صرّح جياني إنفانتينو، الذي رافقه في الاجتماع كل من الأمين العام لمنظمة FIFA ماتياس غرافستروم وغيلسون فرنانديز، نائب رئيس الاتحادات الأعضاء بالـFIFA والمدير الإقليمي لإفريقيا، قائلاً: "لقد كان من دواعي سروري لقاء السيد فرناندو ألفيس سيمويس، رئيس الاتحاد الأنغولي لكرة القدم المنتخب حديثاً، والذي جاء برؤية طموحة لتطوير اللعبة الجميلة في بلاده."
وأضاف إنفانتينو: "شهدت كرة القدم الأنغولية إنجازات ملحوظة في الآونة الأخيرة، أبرزها تصفيات كأس العالم FIFA 2026 وكأس الأمم الإفريقية 2025، إضافة إلى التأهل إلى كأس العالم FIFA لكرة الصالات."
وتابع: "إن الأهداف التي حددها الرئيس ألفيس سيمويس، والمتعلقة باحتراف الدوري المحلي وتعزيز مكانة كرة القدم النسائية، تعِد بمزيد من النجاحات في المستقبل. كما أن استضافة أنغولا لجلسة برنامج FIFA لاحترافية الأندية وإدارتها في إفريقيا في بداية العام، كأول دولة إفريقية تحقق ذلك، يعكس توجهاً صحيحاً لرياضتنا خارج الملعب."
عُقدت جلسة برنامج FIFA لاحترافية الأندية وإدارتها في إفريقيا في لواندا خلال شهر يوليو/تموز الماضي، بمشاركة ممثلين عن كل نادٍ من أندية الدرجة الأولى في أنغولا الستة عشر، بالإضافة إلى كل من الرئيس والمدير التنفيذي للرابطة الوطنية لأندية كرة القدم الأنغولية (ANCAF).
تهدف هذه المبادرة إلى تمكين مسؤولي الأندية من المهارات اللازمة لإدارة مؤسساتهم بكفاءة، بما يتماشى مع رؤية الرئيس ألفيس سيمويس. وسيتم تنفيذ البرنامج في المستقبل بالتعاون مع دول إفريقية أخرى، منها الجزائر وأنغولا والكاميرون وكوت ديفوار ومصر وغانا وكينيا والمغرب ونيجيريا وتنزانيا، وأوغندا.
وبالتزامن مع ذلك، يتم العمل على مشروع لتجديد وتوسيع المركز الفني الوطني التابع للاتحاد الأنغولي لكرة القدم، وهو استثمار تصل قيمته المحتملة إلى 3 ملايين دولار أمريكي، يمكن أن يحظى بدعم برنامج FIFA Forward. وقد عبّر السيد ألفيس سيمويس عن سعادته بهذه الفرصة لمناقشة مستقبل كرة القدم في بلاده.
وقال ألفيس سيمويس: "في المقام الأول، أود أن أتوجه بالشكر لرئيس FIFA، جياني إنفانتينو، وللأمين العام، على إتاحة الفرصة لمناقشة القضايا المتعلقة بأنغولا. لقد شعرنا بحفاوة استقبال كبيرة". وأضاف: "أود أن أؤكد دعمنا الكامل لهذا الكيان العظيم الذي يضم الأندية واللاعبين وكل من يسهم في تحسين كرة القدم. نحن ممتنون للغاية وسعداء بهذا الترحيب."