رئيس FIFA وأمينه العام يقومان بجولة في المقر الجديد لقسم FIFA المعني بالشؤون القانونية والامتثال في ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية
انتقل المقر من زيوريخ السويسرية إلى ميامي في إطار الاستعدادات لتنظيم بطولة كأس العالم 2026 FIFA™
تمثّل هذه الخطوة أحدث مساعي FIFA نحو توسيع نطاق حضوره العالمي
زار رئيس FIFA جياني إنفانتينو وأمينه العام ماتياس غرافستروم المقر الجديد لقسم FIFA المعني بالشؤون القانونية والامتثال في ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية، يأتي القسم الجديد في إطار مساعي FIFA لتوسيع نطاق حضوره العالمي في جميع القارات قبل حلول موعد النسخة التاريخية من كأس العالم FIFA™ عام 2026.
وكان المقر السابق لهذا القسم يقع في مدينة زيوريخ السويسرية، ولكنه قطع المحيط الأطلسي إلى موقعه الجديد لتسهيل إجراءات الاستعداد لاستضافة بطولة كأس العالم 2026 FIFA™ والتي ستكون النسخة الأكبر في تاريخ البطولة بالنظر إلى مشاركة 48 منتخباً في المنافسات التي تستضيفها كل من كندا والمكسيك والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال رئيس FIFA جياني إنفانتينو في كلمته أمام الموظفين الحاضرين "أود أن أتوجه بخالص الشكر والامتنان لفريق FIFA الذي عبّر بصدق عن فلسفتنا الجديدة التي تقتضي بأن نكون عالميين بحق. لكن تحقيق العالمية يستلزم من المرء أن يكون محلياً أولاً، ومن هذا المنطلق، يحتاج FIFA إلى أن يكون حاضراً في كل مكان في العالم ، ويُعد مكتبنا هنا في ميامي نموذج آخر على مساعينا لتحقيق ذلك. يفخر FIFA بوجوده في ميامي، ونتطلع إلى صناعة تأثير إيجابي على مستوى تطوير كرة القدم بفضل إسهامات فريق قسم الشؤون القانونية والامتثال."
FIFA يفتتح رسمياً المقر الجديد لقسم الشؤون القانونية والامتثال في ميامي
ومن جانبه، قال الأمين العام لـFIFA ماتياس غرافستروم "فخورون باتخاذنا هذه الخطوة الشجاعة بنقل قسم الشؤون القانونية والامتثال إلى مقرنا الجديد في ميامي. يضم المكتب بالفعل فريقاً رائعاً ومتنوعاً من الموظفين الدوليين، وهو يعبّر بوضوح عن هذه المدينة الرائعة وعن القيم التي يتبناها FIFA نعيش اليوم لحظة فخر مميزة؛ فهذا يوم عظيم في تاريخ FIFA، ومن المؤكد أن هذه الخطوة ستكون خطوة ناجحة لمنظمتنا."
يُذكر أن عمل قسم الشؤون القانونية والامتثال يُغطي مجموعة متنوعة من المجالات تشمل مراجعة نظام FIFA الأساسي، وإصلاح نظام الانتقالات، وغرفة المقاصة FIFA، وهيئات FIFA القضائية، ومجالات أخرى،كما يضطلع بدور محوري في التعاون اليومي القائم بين FIFA والاتحادات الوطنية الـ211، ويُشرف على مشاريع التعليم، وغرف تسوية النزاعات الوطنية، ومسؤوليات أخرى. ويُغطي مختصون مواضيع أخرى مثل التلاعب بنتائج المباريات أو بالبطولات، والشؤون الرقمية والتكنولوجية، والامتثال للأنظمة.