تقدّم بطولة كأس العالم للسيدات FIFA 2023™ تفسيرات من داخل الملعب من الحكام الذين ينقلون القرار النهائي الصادر عن حكم الفيديو المساعد
التكنولوجيا هي نفسها التي استُخدمت في قطر ٢٠٢٢
تقول الحكمة الأسترالية كايسي رايبلت: "لم أتخيل يوماً أنني سأتمكن من القيام بهذا الأمر"
قبل انطلاق كأس العالم للسيدات FIFA أستراليا ونيوزيلندا ٢٠٢٣™، عقد رئيس لجنة حكام FIFA السيد بييرلويجي كولينا، ومدير التحكيم في FIFA السيد ماسيمو بوساكا، ورئيسة لجنة حَكَمات FIFA السيدة كاري سيتز، ومدير تكنولوجيا وبيانات كرة القدم السيد سيباستيان رانغ، مؤتمراً صحفياً، أجابوا فيه على أسئلة الصحافة ومشاهدي البث المباشر على موقع FIFA.com، المتعلقة بتجهيزات "Team One" وبالتكنولوجيا وبغيرها من الأمور.
وقالت سيتز، الحكمة السابقة التي أدارت مباريات في أربع نسخ من كأس العالم للسيدات: "لقد كانت رحلة طويلة، وهذا أمر نستفيد منه جميعنا. فما أن انتهينا من العمل في فرنسا حتى انطلقنا في "مشروع أستراليا-نيوزيلندا" وطوال هذه الفترة، لم نألُ جهداً لإعداد الحكمات وتجهيزهنّ بأفضل طريقة ممكنة.
لم تقتصر نشاطاتنا على بطولات FIFA فحسب، بل وسعنا نطاقنا وأرسلنا حَكَمات لإدارة بطولات أخرى. كما عيّنّا مدربي لياقة لمواكبة طاقم التحكيم طوال السنوات الأربعة الماضية. ووظفنا أيضاً مدربين فنيين للعمل مع الحَكَمات بصورة شهرية، بالإضافة إلى فريق الدعم الطبي. هذا إذاً، كلّ ما يحتجنه للاستعداد في المستقبل".
وفي هذه النسخة من البطولة، سيقدّم الحكم، الذي ينقل قرار حكم الفيديو المساعد، تفسيرات من داخل الملعب، بعدما نجحت هذه التجربة في بطولة كأس العالم FIFA تحت 20 سنة، وبطولة كأس العالم للأندية FIFA.
وقال السيد كولينا: "نريد تقديم المزيد من الشفافية والتفسير للقرار الذي يتخذه الحكم. لذلك، بعد اتخاذ القرار، وانتهاء عملية التوصل إلى القرار، سيصدر الحكم إعلاناً على مكبرات الصوت داخل الملعب قبل معاودة اللعب.ولن يكون هناك أي فَرْق من حيث تجهيز الحَكَمات بين نسخة بطولة كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™، وكأس العالم للسيدات FIFA أستراليا ونيوزيلندا ٢٠٢٣™.ومثال آخر هو أنّ التكنولوجيا المستخدمة هنا، هي نفسها التي استعملناها في قطر".
وأتى المؤتمر الصحفي بعد فعالية أقيمت في وقت سابق من اليوم لوسائل الإعلام، ظهرت فيها حَكَمات المباريات اللواتي شاركن بحصة عملية على أرض الملعب. وفي تعليق لها على إدارة مباريات في نسخة كأس العالم التي يستضيفها بلدها، أعلنت الحكمة الأسترالية كايسي رايبلت: "إنها فرصة مذهلة ومثيرة. لم أتخيل يوماً أنني سأتمكن من القيام بهذا الأمر".من جهتها، قالت حكمة الفيديو النيكاراغوية تاتيانا غوزمان: "تخونني الكلمات لوصف هذا الشعور الرائع، لأنه يصعب جداً على بلدي الحصول على منتخب يمثله في كأس العالم لكرة القدم، ولكن بالنسبة إليّ، إنه شعور رائع لأنني أمثل كلّ الحَكَمات من بلدي."
أما الحَكَمة المساعدة الكاميرونية كارين أتيزامبونغ فصرّحت: "أنا أدير مباريات الدوري الأول للرجال في بلدي منذ عام 2012. لم يكن الأمر سهلاً في البداية، ولكننا نجحنا بعد الكثير من الخبرة والعمل المتواصل. والفرق الوحيد هو المستوى الجسدي عند الرجال، لأنّ وتيرة كرة القدم عند الرجال أسرع. يجب على الحَكَمات التحلي بالجهوزية الجسدية واجتياز الاختبار نفسه الذي يخضع له الرجال، وهذا ما ساعدني على إدارة أهمّ المباريات في بلدي، وفي أفريقيا، والآن، وبفضل جهودي، وصلتُ إلى بطولة كأس العالم".
وقد عُيّنت الحكمة اليابانية يوشيمي ياماشيتا لإدارة المباراة الافتتاحية في البطولة بين نيوزيلندا والنرويج، كما عُيّنت الحكمة البرازيلية إدينا ألفيس لإدارة المباراة التي ستجري في وقت لاحق من نهار الخميس بين أستراليا وجمهورية أيرلندا.
تجدر الإشارة إلى استخدام التكنولوجيا شبه الآلية لتحديد وضعيات التسلل للمرة الأولى في بطولة كأس العالم للسيدات FIFA™، بعدما ثبت نجاح هذه التجربة في كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™.وتقدم التكنولوجيا شبه الآلية لتحديد وضعيات التسلل أداة لدعم حكام الفيديو والحكام في أرض الملعب ومساعدتهم على اتخاذ أسرع وأدقّ القرارات على أكبر مسرح في العالم.
وبالإضافة إلى ذلك، ستحمل كرة المباراة الرسمية OCEAUNZ تكنولوجيا "الكرة المتصلة" لتقديم بيانات دقيقة فور حصولها، وسيكون دورها محورياً في تحديد حالات التسلل غير الواضحة.
ويقول رانج: "تحمل كلّ كرة مستخدمة في هذه البطولة مستشعر وحدة القياس بالقصور الذاتي (IMU) الذي يقدم معلومات دقيقة عن لحظة لمس الكرة. وسنقوم بجمع هذه البيانات بوتيرة 500 مرة في الثانية، مقارنة بوتيرة الـ50 إطار في الثانية التي نحصل عليها من الفيديو".
اليوم الإعلامي للحكام