أعطى رئيس FIFA جياني إنفانتينو انطلاقة أعمال ندوة المنتخبات الخاصة بكأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™ بأن رحب بممثلي جميع اتحادات كرة القدم الأعضاء الـ29 المتأهلة للعرس العالمي إلى الدوحة؛ كما أكد بالمناسبة على مسؤولية المنظمة الكروية العالمية في تقديم أفضل نسخة لأم البطولات حتى الآن. وتناولت الندوة أهم التفاصيل التنظيمية للبطولة وقدمت لجميع الاتحادات الممثلة معطيات هامة تتعلق باستعدادات المنتخبات للمسابقة العالمية ومقامهم في قطر، بما في ذلك المعلومات المتعلقة بالأمن وحقوق الإنسان والنقل ومعسكرات التدريب الخاصة بالمنتخبات. وبهذا الخصوص صرح رئيس FIFA: "أنتم ومنتخباتكم ومدربوكم من يقدمون تفاصيل هذا العرض لذلك كان من واجبنا إحداث منصة ملائمة تليق بأفضل نسخة لكأس العالم FIFA على الإطلاق."

وتابع قائلا: "إن ظروف البطولة مثالية من حيث المناخ في شهري نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول وسيكون اللاعبون في قمة لياقتهم خلال الثلث الأول من المنافسات. لن يضطروا للسفر لمسافات طويلة كما أنهم سيستفيدون من أفضل الملاعب والمنشآت الخاصة بالتداريب."

وأضاف: "هناك أيضاً أمر مميز هنا في قطر؛ إنه القلب. قلب ينبض لكرة القدم بشغف لا يتصور لبلد ومنطقة ستستضيف كأس العالم لأول مرة. سيجتمع المشجعون لمتابعة البطولة والاحتفال معاً فيما سيشهد خمسة ملايين متفرج عبر العالم منتخبات بلادهم وهم يطلقون هذه الطاقة الإيجابية بينما نجعل من هذه النسخة نجاحاً رائعاً للجميع."

وبفضل طبيعة قطر الفريدة ومناخها، فإن فكرة كون قاعدة معسكر التدريب بيت المنتخب بعيداً عن الوطن تتحقق بشكل ملموس. ومن حيث المبدأ سيكون بمقدور المنتخبات أن تقيم بمعسكرات التدريب طيلة أطوار المنافسات، ولن يكون عليها أن تنتقل إلى مواقع المباريات قبل أيام من موعدها لخوض المواجهات لأن كل الملاعب تقع على مسافة مناسبة من المعسكرات. ومن شأن ذلك أن يتيح وقتاً أطول للراحة والاستعداد.

وكانت الندوة مناسبة تلقت خلالها الاتحادات معلومات عن الجوائز المالية الخاصة بالبطولة. وكما تم التصريح بذلك في تقرير FIFA السنوي لسنة 2020، فإن مجموع قيمة الجوائز المالية ستصل إلى 440 مليون دولار أمريكي، موزعة كما يلي:

بالإضافة إلى ذلك، سيتلقى كل منتخب متأهل للنهائيات مبلغ مليون ونصف مليون دولار أمريكي قبل انطلاق المنافسات وذلك لتغطية التكاليف المتعلقة بالاستعدادات الخاصة بالحدث الاستثنائي.