أشادت فاطمة سامورا، الأمين العام لـFIFA، بـ "الالتزام تجاه شباب إثيوبيا" من قبل حكومة الدولة الإفريقية والاتحاد الإثيوبي لكرة القدم (EFF) مع انطلاق برنامج FIFA Football for Schools في البلاد. تم إطلاق هذه المبادرة بالتعاون مع اليونسكو في عام 2019، وتتمثل الفكرة الأساسية في جعل كرة القدم في متناول الفتيات والفتيان في جميع أنحاء العالم من خلال دمجها في نظام التعليم وتعليمهم دروس الحياة بالإضافة إلى مهارات كرة القدم.

وسط تلاميذ المدارس وكذلك كبار الشخصيات الحكومية ورئيس EFF، إسياس جيرا بوشو في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، سلطت السيدة سامورا الضوء على العمل الذي تم إنجازه لبدء المخطط، والوصول إلى القائمة المتزايدة من الأعضاء 102 الجمعيات (MAs) التي أطلقت البرنامج. "اسمحوا لي أن أبدأ ملاحظاتي بالإعراب عن خالص تقديري للاتحاد الإثيوبي لكرة القدم وحكومة إثيوبيا على العمل الهائل الذي قاموا به في الأشهر الأخيرة لإطلاق برنامج كرة القدم للمدارس. إنها علامة على الالتزام تجاه شباب إثيوبيا. وقالت السيدة سامورا: "إثيوبيا، التزامها بالتعليم، واحترام القيم المجتمعية، ورمز للشغف الحقيقي بالرياضة واللعبة الجميلة". "هذه المبادرة الرائعة، التي تم تنفيذها بالفعل في أركان العالم الأربع، قريبة من قلبي وجزء مهم من رؤية رئيس FIFA جياني إنفانتينو 2023-2027 لجعل كرة القدم عالمية حقًا."

تحتل إثيوبيا مكانة مركزية في قصة F4S حيث وقع FIFA مذكرة تفاهم في أديس أبابا مع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (CAF) والاتحاد الأفريقي (AU) في عام 2019. وكان الموضوع الرئيسي لمذكرة التفاهم هو دعم التعليم من خلال كرة القدم، ومع ضم إثيوبيا، أصبح 72% من مجلس اتحادات شرق ووسط أفريقيا لكرة القدم (CECAFA) ملتزمين الآن بالبرنامج F4S. وقد خضع أربعة وخمسون من المدربين التربويين من جميع أنحاء إثيوبيا - 30٪ منهم من النساء - لدورة لبناء القدرات لمدة يومين، وسوف يقومون الآن بطرح المرحلة الأولى من البرنامج في أكثر من 60 مدرسة تجريبية. وسيتم بعد ذلك توسيع نطاقه ليشمل جميع مؤسسات التعليم الابتدائي البالغ عددها 30 ألفًا في البلاد. كما قام FIFA بتسهيل تنفيذ البرنامج من خلال إطلاق تطبيق F4S، الذي يتضمن أكثر من 100 جلسة مصورة لكرة القدم والمهارات الحياتية، كما قام بشحن حوالي 123000 كرة قدم مقاس 4 مصممة خصيصًا للأطفال ولجميع أنواع الملاعب إلى إثيوبيا.

""شكرنا للحكومة الإثيوبية لتعاونها في هذا المشروع والتزامها بتحقيق أحلام الأطفال في إثيوبيا وحول العالم." تقول السيدة سامورا قبل أن تضيف "بابتساماتهم، وتفاني المدربين، والتزام اتحاد لكرة القدم، يمكننا أن نتطلع إلى مستقبل مشرق للغاية". "بالنسبة للمستقبل، هل لي أن أطلب دعمكم المستمر، لأننا نعتقد أن الاتحاد الإثيوبي لكرة القدم والحكومة يمكنهما المساهمة في التغيير الاجتماعي في البلاد من خلال العمل على الأسس التي تم وضعها مع إطلاق برنامج FIFA Football for Schools". وبدعمكم، نود أن نحول هذا المشروع إلى معيار يتبعه الجميع."