وكانت الندوة منصة ممتازة للبلدان المنخرطة في برنامج Football for Schoolsلتبادل الخبرات والمعارف، حيث سردت بورتوريكو وغيانا بحماس قصص نجاحهما والتحديات التي واجهتهما خلال إطلاق البرنامج. وكانت مساهماتهما مفيدة في إلهام الاتحادات الأعضاء الأخرى للتفكير في الانضمام والاستفادة من جميع المزايا.

قال اتحاد جامايكا لكرة القدم، مايكل ريكيتس: "هذه الندوة مهمة للغاية بالنسبة لنا. كما قلت من قبل، أريد حقاً استخدام كرة القدم، ليس كرياضة، وإنما كعامل للتغيير. ولا شك أن اتحادنا سيكون في طليعة التغيير من حيث التأثير الاجتماعي".

من جهته، أكد الأمين العام لاتحاد جامايكا لكرة القدم، دينيس ثونج، قائلاً: "ما نهدف إليه في مسابقاتنا يشبه الركائز الأربع التي حددها FIFA لبرنامج Football for Schools، من حيث جعل الطلاب يستخدمون الرياضة للتواصل الاجتماعي بشكل صحيح.، وتحديد مشاركتهم في الرياضة كمساهمة في صحتهم ورفاههم، وكذلك لإنشاء روابط مع مرور الوقت من خلال شبكات ملائمة".

وكان هناك خلال الندوة مساحة لجلسات إعلامية، حيث قدم الخبراء أهداف ومنهجيات ونتائج برنامج Football for Schools. وبالإضافة إلى الجلسات النظرية، تم عقد اجتماعات ثنائية لتعزيز التعاون بين البلدان المشاركة.

وسعت هذه الاجتماعات إلى تعزيز العلاقات وتبادل الممارسات الجيدة واستكشاف فرص التعاون في المستقبل القريب. كما يسرت المناقشات تبادل الأفكار والاستراتيجيات المبتكرة، وتعزيز الوحدة بين جميع المشاركين من منطقة الكاريبي.

وفي اليوم الأخير من الندوة، أقيمت بطولة في كرة القدم. حيث شارك مندوبون من مختلف بلدان الكاريبي بحماس على أرض الملعب، مستعرضين مهاراتهم وقدرة الرياضة على توحيد الأفراد والمجتمعات.