اختتم رئيس FIFA جياني إنفانتينو أول زيارة له إلى غوام والتي شملت محطة في مقر اتحاد غوام لكرة القدم، ونقاشات مع المسؤولين الحكوميين بالبلاد، والمشاركة في مباراة كرة قدم بين ممثلين عن FIFA والاتحاد الوطني للعبة.

وقد استهلّ الرئيس زيارته بعقد اجتماع مع جوشوا تينوريو مُحافِظ غوام بالإنابة، وجيف كوك، زوج حاكِمة غوام، حيث ناقش الاثنان كل ما له صلة بالنهوض بكرة القدم في البلاد، ثم حضر إنفانتينو مأدبة غداء مع أعضاء في حكومة غوام، إلى جانب فالنتينو سان جيل، رئيس الاتحاد الوطني لكرة القدم.

“وعن زيارته هذه، قال رئيس FIFA: "أمضيتُ يوماً رائعاً في هذه البلاد الجميلة، حيث أجرينا نقاشات بخصوص تطوير كرة القدم مع حكومة غوام، واتحاد غوام لكرة القدم، قبل المشاركة في مباراة قرّبتنا - كالعادة - من بعضنا البعض. يبدو جلياً بالنسبة لي أن غوام هي دولة شغوفة بكرة القدم. ولذلك، فإننا، وبالتعاون مع كافة الجهات الفاعلة المعنية، سنستمر في دعم البنية التحتية الكروية، ومنح الفرص للفتيات والفتيان لتحقيق أحلامهم الكروية".

وبعد هذه الاجتماعات، حضر رئيس FIFA حفل تسليم جوائز لتكريم 13 من الأندية الأعضاء في اتحاد غوام لكرة القدم، وذلك بمشاركة أندية لفرق الشباب والرجال.

يُذكر أن غوام انضمّت إلى FIFA عام 1996، وشارك منتخبها في التصفيات المؤهلة إلى نُسخ 2018 و2022 و2026 من بطولة كأس العالم FIFA™، وفي ديسمبر/كانون الأول، أطلقت البلاد خطة تمتد لأربع سنوات تهدف لجعل غوام تتصدر قائمة الدول الكروية الصاعدة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وتركز الخطة على خمس ركائز هي:

“وفي ختام حديثه، قال إنفانتينو: "أتوجه بالشكر لكافة القائمين على اتحاد غوام لكرة القدم، وفي طليعتهم الرئيس فالنتينو سان جيل، وكل المنخرطين في كرة القدم هنا. سيستمر FIFA بالاستثمار والعمل معكم لأننا نؤمن بتطوير كرة القدم في كافة أرجاء العالم".

وكانت منشآت اتحاد غوام لكرة القدم قد تضررت نتيجة الإعصار ماوار وما جلبه من رياح عاتية وأمطار غزيرة إلى الجزيرة في مايو/أيار الماضي. وتمكَّن الاتحاد الوطني للعبة، وبدعم جزئي من FIFA، من إصلاح الأضرار وتنظيم دوريات للشباب بين سبتمبر/أيلول ونوفمبر/تشرين الثاني، بالإضافة إلى استضافة منتخب سنغافورة في إطار التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم FIFA 2026™ في أكتوبر/تشرين الأول.

وسيتم تخصيص تمويل إضافي من برنامج التعافي الذي تشرف عليه مؤسسة FIFA - والمخصص لدعم المجتمعات المتضررة من كوارث طبيعية أو أحداث جسيمة غير متوقعة عبر توفير تمويل طارئ للتضامن معها - وذلك لتمكين البلاد من إجراء المزيد من الإصلاحات لمركز التدريب التابع لاتحاد غوام لكرة القدم، ولمَرافق وبنى تحتية كروية أخرى تضررت وتستفيد منها عائلة كرة القدم في البلاد.