الأربعاء 02 أبريل 2025, 04:45

رئيس FIFA يُعرب عن فخره بـ "الترحيب بالعالم في الولايات المتحدة الأمريكية" خلال بطولة كأس العالم للأندية FIFA 2025™ المقبلة

  • إنفانتينو: كأس العالم الأندية بنظامه الجديد سيكون حدثاً عالمياً يُلهم أجيال المستقبل

  • تحدّث إنفانتينو في ملعب روز بول في مدينة باسادينا والذي سيكون واحداً من 12 ملعباً يستضيف البطولة هذا العام

  • أعرب رئيس FIFA عن تقديره لجهود فِرق الإطفاء والإسعاف على مساعدة المتضررين من الحرائق المدمرة التي ضربت لوس أنجلوس مؤخراً

سلّط رئيس FIFA جياني إنفانتينو الضوء على الأهمية العالمية وقيم الشمولية المتجسِّدة في كأس العالم للأندية FIFA 2025. فخلال زيارة قام بها إلى ملعب روز بول في مدينة باسادينا (ولاية كاليفورنيا)، أحد الملاعب الاثني عشر العريقة التي ستستضيف البطولة بحلتها الجديدة، قال مخاطباً كبار الشخصيات والضيوف وممثلي وسائل الإعلام: "إننا نرحّب بالعالم في الولايات المتحدة الأمريكية".

ذلك أن جميع الاتحادات القارية الستة ستكون ممثلة في النسخة الافتتاحية لمسابقة FIFA العالمية الجديدة للأندية، التي ستستضيفها الولايات المتحدة بين 14 يونيو/حزيران و13 يوليو/تموز بمشاركة 32 من أفضل أندية العالم، ومن المتوقع أن يحضر مبارياتها الـ 63 ملايين المشجعين من كافة أرجاء المعمورة، بينما يُنتظر أن يتابع مليارات من عشاق المستديرة الساحرة هذه البطولة التي اعتمد التأهل إليها على مبدأ الجدارة الكروية في المسابقات القارية.

“وفي كلمته أمام الحضور، ومن بينهم المدير التنفيذي لملعب روز بول ينس ويدن، وحاكِم مدينة باسادينا فيكتور مانويل غوردو، قال رئيس FIFA: "يشرّفني الوقوف أمامكم، وبالتحديد في هذا الملعب المذهل والأيقوني. إنه ملعب أسطوري وتحفة فنية، ويضمّ تاريخه على مدى السنوات الـ 102 الماضية صفحات من أروع قصص أساطير الرياضة، وبالطبع لعبتنا كرة القدم، ولكن كذلك كرة القدم الأمريكية، والكثير من الفعاليات الأخرى التي جرت بين جنبات هذا الصرح التاريخي".

وأردف: "للمرة الأولى في التاريخ، ستُحدِّد الأندية الـ32 الأفضل في العالم الفريق المتربع على العرش العالمي بحق. تأتي هذه الأندية الـ32 من 20 دولة، ولكن لاعبيها يمثّلون 86 دولة. وسنرحّب بالعالم في الولايات المتحدة الأمريكية في 11 مدينة مستضيفة، وفي 12 ملعباً جميلاً.نرحّب بالعالم هنا، في باسادينا، في (مقاطعة) لوس أنجلوس، وكلّي فخر، من موقعي كرئيس لـ FIFA، بالتواجد معكم هنا".

كما أعرب رئيس FIFA عن تقديره وامتنانه للجهود الجبارة التي بذلتها فِرق الإطفاء والإسعاف في سبيل مساعدة كافة المتضررين من الحرائق المدمرة التي ضربت لوس أنجلوس، باسادينا/ألتادينا، في يناير/كانون الثاني 2025. وكمبادرة للشكر والتقدير، أعلن إنفانتينو أن FIFA سيتبرّع بتذكرتين لكل فرد من فِرق الإطفاء والإسعاف في كل مباراة يستضيفها ملعب روز بول ضمن مونديال الأندية، حيث قال في هذا الصدد:

"نيابة عن FIFA وأسرة كرة القدم العالمية، أودّ أن أتوجه بخالص شكري، أو بالأحرى عميق عرفاننا وتقديرنا، لكم ولزملائكم ولكل أولئك الذين بذلوا كل ما في وسعهم من أجل إنقاذ الأرواح ومساعدة الناس على مواجهة إحدى أعتى الكوارث في العقود الماضية". وأضاف إنفانتينو في كلمته التي خاطب بها الحاضرين على المنصة من إدارتي الإطفاء في باسادينا ولوس أنجلوس وقسم الشرطة في لوس أنجلوس، بالإضافة إلى رئيس قسم الإطفاء في إدارة الغابات الوطنية في لوس أنجلوس: "فقدنا العديد من الأرواح، وصلواتنا مكرسة عائلات الضحايا. خسر الكثيرون كل ممتلكاتهم، إلا أنكم تواجدتم هنا، لمنح الأمل وإغاثة الناس، ومن هنا بالتحديد بدأت الكثير من الأنشطة، ولهذا ارتأيتُ، أو بالأحرى أرتأينا في FIFA، أنه من المناسب تكريم عمل أفراد فِرق الإطفاء والإسعاف، وتخصيص 30 ألف تذكرة لهم من أجل حضور مباريات كأس العالم للأندية FIFA هنا في باسادينا".

وفي وقت سابق من اليوم، شارك رئيس FIFA في برنامج Good Day LA الإخباري الصباحي على قناة FOX 11 وفي البرنامج الحواري الرياضي The Herd with Colin Cowherd. وبالإضافة إلى تسليط الضوء على الكأس الذهبية للبطولة، والتي صُممت بالتعاون بين FIFA وشركة المجوهرات الفاخرة Tiffany & Co. والتي سيرفعها للمرة الأولى الفائز ببطولة صيف هذا العام، ناقش إنفانتينو الأثر الكبير الذي من المتوقع أن تتركه البطولة على كرة القدم في الولايات المتحدة الأمريكية، وقال عن ذلك:

"نلحظ أن اللاعبين من أصحاب أفضل المواهب يتجهون إلى ممارسة الرياضات الأمريكية لأنهم لربما لا يشعرون أن هناك مساراً للمجد الرياضي من خلال كرة القدم. ولكنهم سيلمسون ذلك الآن. فمن خلال بطولة كأس العالم للأندية (FIFA) هذا العام التي تشهد مشاركة أفضل أندية العالم، وبطولة كأس العالم (FIFA) العام المقبل والتي تُشارك فيها أفضل منتخبات العالم، سيلحظون مسار المجد الرياضي؛ مسارٌ يقودهم إلى إنجازات مذهلة، وهو ما سيترك أثراً كبيراً".