قال رئيس FIFA السيد جياني إنفانتينو أمام أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة وعشاق كرة القدم: "اليوم، نحن جميعًا فريق واحد". كجزء من احتفالات اليوم العالمي لكرة القدم ضمن الأسبوع العالمي لكرة القدم من FIFA.

نتج عن الاقتراح المشترك المقدم من البحرين وليبيا وطاجيكستان في مايو/أيار 2024 اعتماد قرار الأمم المتحدة A/RES/78/281 في 7 مايو/أيار 2024 ضمن الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وإعلان اليوم العالمي لكرة القدم السنوي في 25 مايو/أيار.

اُختير هذا التاريخ للاحتفال بالذكرى المئوية لانطلاق دورة الألعاب الأولمبية لكرة القدم عام 1924 في باريس، فرنسا؛ والتي كانت "أول بطولة دولية لكرة القدم في التاريخ تمثل جميع المناطق"، كما جاء على الموقع الإلكتروني لليوم العالمي لكرة القدم من الأمم المتحدة. كما يتزامن ذلك التاريخ مع القرار الذي اُتخذ في الدورة 17 من كونغرس FIFA الذي استضافته أمستردام عام 1928، حيث تقرر إطلاق بطولة كأس العالم FIFA™.

وبما أن FIFA تأسس في 21 مايو/أيار 1904، واحتفل في عام 2024 بالذكرى السنوية الـ 120 لتأسيسه، فقد قدّم السيد إنفانتينو اقتراحًا بتدشين الأسبوع العالمي لكرة القدم من FIFA وقد حظي هذا المُقترَح بعد ذلك بدعم الممثل الدائم لمملكة البحرين، السفير جمال فارس الرويعي، نيابةً عن المشاركين في تيسير قرار الأمم المتحدة A/RES/78/281، كما أعرب عن امتنانه للعمل مع FIFA ومجموعة "أصدقاء كرة القدم" التي تم إنشاؤها حديثًا من قِبل الأمم المتحدة بهدف "الترويج لهذه اللعبة الرائعة والاحتفاء بها".

وفي رسالته المصورة التي عُرِضت في احتفالات اليوم العالمي لكرة القدم 2025 يوم الخميس 22 مايو/أيار في مقر الأمم المتحدة في نيويورك بالولايات المتحدة، قال رئيس FIFA جياني إنفانتينو[DF1] : "اليوم، نحن جميعًا فريق واحد. فريق عالمي من مشجعي كرة القدم يحتفلون باليوم العالمي لكرة القدم كجزء من الأسبوع العالمي لكرة القدم من FIFA" وفقًا لحديث رئيس FIFA. كما ردد أيضًا شعار الأسبوع العالمي لكرة القدم من FIFA لعام 2025: "معًا، نحن أقوى".

"في العام الماضي، اعتمدت 193 دولة بالإجماع اليوم العالمي لكرة القدم خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة. ويظهر هذا، مرةً أخرى، أن كرة القدم توحد العالم. بغض النظر عن الثقافة أو اللغة أو لون البشرة أو ألوان القمصان، نتقاسم رابطًا مذهلًا ولا ينفصم: شغفنا باللعبة الجميلة."

يتعاون FIFA مع مجموعة واسعة من وكالات ومكاتب الأمم المتحدة، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية (WHO)، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (WFP)، ومفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان (OHCHR)، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC). تظهر هذه التعاونات عبر كامل بطولات FIFA، بما في ذلك المسابقات ذات الجماهيرية الأكبر؛ كأس العالم للسيدات FIFA™ وكأس العالم FIFA™ وكأس العالم للأندية FIFA™، في محاولة لزيادة الوعي والدفع باتجاه التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

""كرة القدم عالمية وهي ملك للجميع. تستطيع كرة القدم تغيير المجتمعات ويمكنها تغيير العالم. وقد فعلت ذلك بشكل ملموس بعدة طُرق، وعبر جميع اتحادات FIFA الأعضاء البالغ عددها 211 اتحادًا،" أضاف السيد إنفانتينو.

"يلتزم FIFA بمواصلة تسخير هذه القوة – القوة التي تتمتع بها كرة القدم – لتعزيز السلام والتنمية والتمكين الاجتماعي والرفاهية البدنية والصحة.

"وعلى هذا المنوال، آمل أن تشاركوا جميعًا بفعالية في الاحتفال باليوم العالمي لكرة القدم والأسبوع العالمي الأول لكرة القدم من FIFA. وأتمنى أن تتواصلوا بقلوبكم مع كرة القدم من أجل الاستمتاع بها ومشاركة هذه الرياضة الرائعة التي تنتمي إلى الجميع."

هذا وقد استمعت الوفود، التي ارتدى العديد من أفرادها قمصان بلادهم أو أنديتهم المفضلة وكانوا برفقة أطفالهم المشجعين لكرة القدم، إلى السفير الرويعي وكذلك رئيس اتحاد طاجيكستان لكرة القدم رستم إمام علي ونائب عمدة مدينة نيويورك كاميل جوزيف فارلاك والممثل الدائم لدولة ليبيا لدى الأمم المتحدة طاهر محمد السني ومديرة الشراكات الاستراتيجية العالمية للرياضة والترفيه في اليونيسف أليسون كوالتر بيرنا ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين فيلمون يانغ.

“قال الرئيس يانغ: "في الكاميرون، من حيث أتيت، كرة القدم هي شغف. إنها أكثر من مجرد رياضة. إنها طريقة للحياة قرّبت المجتمعات معًا لأجيال. ولذلك، أشيد بمبادرة اليوم، لأن كرة القدم لديها القدرة النادرة على ردم الفجوات اللغوية والثقافية والجغرافية. في أوقات الانقسام وانعدام الثقة، تظهر كرة القدم كضوء يوحد الأطراف المقابلة".

"كرة القدم ليست مجرد لعبة، بل هي أداة استراتيجية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والسلام والأمن، واحترام حقوق الإنسان. نحتفل جميعًا بهذا الأصل للإنسانية. ويجب علينا أيضًا أن نسأل كيف يمكننا استخدامه بأفضل طريقة لتحقيق أهدافنا."