السبت 21 مارس 2020, 07:58

#WorldCupAtHome: هولندا ضد إسبانيا: الثأر التاريخي

  • هذا السبت، على الساعة 15:00 بتوقيت وسط أوروبا، #WorldCupAtHome بثت مباراة إسبانيا 1-5 هولندا

  • خلال الأسابيع الستة المقبلة، ستستمتعون بمباريات تاريخية في نهائيات كأس العالم

  • استعرضنا اليوم ما حدث في المباراة الافتتاحية للإسبان والهولنديين في نسخة البرازيل 2014

ثأرت هولندا من خسارتها نهائي كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA ضد إسبانيا في أول ظهور للمنتخبين في كأس العالم التالية في البرازيل 2014. انتقام أريين روبن، أهداف لا تُنسى مثل الرأسية الطائرة لروبين فان بيرسي، وبداية انحدار حقبة لاروخا الذهبية. باختصار، مباراة رائعة باتت جزء لا يتجزأ من تاريخ نهائيات كأس العالم.

📝 الملخص

[[flag-esp-s]] أسبانيا 1-5 هولندا [[flag-ned-s]]

13 يونيو 2014 | أرينا فونتي نوفا، سلفادور دي باهيا

الهدافون:

أسبانيا (ألونسو، 27' من ركلة جزاء) | هولندا (فان بيرسي 44'، 72'، روبن 53'، 80'؛ دي فريج 64').

التشكيلتان الأساسيتان:

·أسبانيا: كاسياس، أزبيليكويتا، بيكيه، راموس، جوردي ألبا، تشافي، سيرجيو بوسكيتس، ألونسو (توريس 62')، سيلفا (فابريجاس 78')، إنييستا، دييجو كوستا (بيدرو 62).

·هولندا: سيليسن، فلار، دي فريج (فيلتمان 77')، مارتينزإندي، جانمات، بليند، دي غوزمان (فيجنالدوم 62')، دي يونج، شنايدر، فان بيرسي️ (لنس 79')، روبن.

hz1bomqe7brjxizn8spn.jpg

👇 السياق

يتواجه الهولنديون والإسبان للمرة الأولى منذ نهائي جنوب أفريقيا 2010، الذي حسمه هدف أندريس إنيستا في الوقت الإضافي. كانت لاروخا تسعى لمواصلة صنع التاريخ: بعد أن أصبحت أول منتخب يفوز ببطولتي يورو (2008 و2012) وكأس العالم (2010) على التوالي، كانت تصبو إلى مواصلة مشوارها الناجح في البرازيل.

بيد أن إسبانيا، على غرار إيطاليا قبل 4 سنوات وألمانيا بعد 4 سنوات، لم تنجح في الدفاع عن لقبها العالمي، بل عادت إلى ديارها منذ الدور الأول. وبدأ كل شيء بهذه المباراة ضد هولندا. الأهداف الخمسة المستقبلة، وهو أمر لم يحدث منذ عام 1963، دمرت ثقة الفريق.

⚔️ المباراة

ثلاثة مفاتيح حسمت المواجهة:

1. الهدف النفسي: على الرغم من النتيجة العريضة، كانت إسبانيا من افتتحت باب التسجيل بفضل ركلة جزاء نفذها تشابي ألونسو بنجاح. ماذا حدث بعد ذلك؟ أتيحت لدافيد سيلفا فرصة واضحة لمضاعفة النتيجة، لكن ياسبر سيليسن نجح في إبعاد كرته الساقطة، وفي الهجمة التالية تقريباً، قلب فان بيرسي المعادلة رأساً على عقب. طار عالياً ليسدد بالرأس تمريرة دالي بليند ويفاجأ إيكر كاسياس. هذا الهدف بعثر أوراق لاروخا.

2. المساحات الفارغة خلف الدفاع الإسباني: كانت أفكار لويس فان جال واضحة: لم يكن المفتاح صنع اللعب، بل الاعتماد على الكرات الطويلة للعثور على المساحات خلف الدفاع الإسباني المتقدم. وكان بليند أحد أفضل منفذي الخطة: اثنان من تمريراته الطويلة من اليسار انتهت بتسجيل هدفي التعادل والتقدم. كما أن هدف روبن الخامس جاء من تمريرة أخرى في العمق.

3. كاسياس ليس إنساناً خارقاً: نجح "القديس إيكر" قبل 4 سنوات في إيقاف الطواحين البرتقالية بتصديات خارقة، بما في ذلك المواجهتين الفرديتين مع روبن، ولكن هذه المرة لم يكن حارس المرمى في أفضل أحواله. بعد هدف التقدم الذي سجله روبن، فشل في إبعاد ركلة الركنية التي نفذها ويسلي شنايدر ليسجل ستيفان دي فري الثالث بالرأس، كما تسبب ترويضه السيء للكرة في تسجيل فان بيرسي الهدف الهدف الرابع. وفي الخامس والأخير، لم يمنح روبن لحارس المرمى ولا حتى لبيكيه وراموس، اللذين تجاوزهما كالبرق، أي خيار.

lexupyddqmdn9yjclxdt.jpg

🌟 النجم

تلاعب فان بيرسي بالدفاعات الإسبانية التي عجزت عن إيقاف تحركاته بين الخطوط وتعطيل اختراقاته من الخلف. وسجل المهاجم، الصلب والموهوب، هدفاً للتاريخ: طار عالياً ليسجل بالرأس هدف التعادل (1-1) في إحدى اللحظات التي لا تُنسى في نسخة البرازيل 2014.

🎙️التصريحات

"إنه أمر لا يصدق. بالنسبة لهولندا، هذا حلم أصبح حقيقة،" فان بيرسي.

"لعبنا مباراة رائعة، وتحركنا بتضامن في الدفاع وبأسلوب مباشر في الهجوم. ضغطنا عليهم طوال الوقت، ولا أحتاج أن أخبركم مدى خطورة فان بيرسي وروبن وشنايدر عندما تكون الكرة بحوزتهم،" المدرب فان جال.

"أشعر بالحزن، ولكني أتحلى بالشجاعة لتقبّل الهزيمة. لا يجب أن نستسلم. لا أجد الكلمات لتفسير لم استقبلنا خمسة أهداف. لم نُعرف أبداً بالصلابة الدفاعية، لكننا نجحنا دائماً في التعامل بشكل جيد مع ذلك،" المدرب فيسنتي ديل بوسكي.

🔜 بقية المشوار

أعطى الفوز الكبير دفعة هائلة لهولندا، التي بقيت على بُعد خطوة واحدة من خوض النهائي الكبير للمرة الثانية على التوالي. فقط الأرجنتين، بركلات الترجيح وبعد مواجهة مثيرة، تمكنت من إيقاف كتيبة فان غال التي أنهت المغامرة البرازيلية في المركز الثالث بعد فوزها على المنتخب المضيف. أما أسبانيا، فبعد تلك الهزيمة القاسية، فشلت في استعادة توازنها ومُنيت بهزيمة جديدة ضد تشيلي (2-0) في ماراكانا، لتودّع البطولة.