السبت 28 مارس 2020, 17:54

#WorldCupAtHome: مفاجأة برتقالية للسيليساو

  • هذا السبت، الساعة 15:00 بتوقيت وسط أوروبا، #WorldCupAtHome بثت مباراة هولندا 2-1 البرازيل

  • خلال الأسابيع الخمس المقبلة، ستستمتعون بمباريات تاريخية في نهائيات كأس العالم

  • فاز منتخب هولندا بمواجهة ربع نهائي جنوب أفريقيا 2010 بهدفي ويسلي شنايدر

افتتحت المواجهة بين هولندا والبرازيل مباريات ربع النهائي في كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA وقد نجح الهولنديون في قلب تخلفهم المبكّر بهدف من روبينيو بعدما سجّل ويسلي شنايدر هدفين في الشوط الثاني قبل أن يُنهي المنتخب البرازيلي المباراة بعشرة لاعبين. الفوز على البرازيل كان دافعاً قوياً لهولندا من أجل مواصلة المشوار نحو نهائي البطولة للمرة الثالثة في تاريخ مشاركاتهم في العرس العالمي.

anhzwwetjo5qahlielym.jpg

📝 الملخص

[[flag-ned-s]] هولندا 2-1 البرازيل [[flag-bra-s]]

2 يوليو/تموز 2010 | ملعب نيلسون مانديلا باي، بورت إليزابيث

الهدافون:

هولندا (ويسلي شنايدر 53'، 68') | البرازيل (روبينيو 10')

التشكيلتان الأساسيتان:

📄 هولندا: مارتين ستيكيلينبورج، جريجوري فان در فيل، جون هييتينجا، أندري أويير، جيوفاني فان برونكهورست ©، مارك فان بوميل، نايجل دي يونج، أريين روبن، ويسلي شنايدر، ديرك كويت، روبن فان بيرسي (كلاس يان هانتيلار 85')

📄 البرازيل: جوليو سيزار ©، مايكون، لوسيو، جوان، ميشيل باستوس (جيلبيرتو 62')، فيليبي ميلو، داني ألفيش، جيلبيرتو سيلفا، كاكا، روبينيو، لويس فابيانو (نيلمار 77')

Brazil and Netherlands enter the pitch

👇 السياق

كانت المباراة هي الرابعة بين المنتخبين في تاريخ نهائيات كأس العالم والثانية في دور ربع النهائي بعدما فاز المنتخب البرازيلي في نهائيات الولايات المتحدة 1994 في نفس الدور على الفريق الذي كان يضم نجوماً مثل دنيس بيرجكامب ورونالد كومان والأخوين دي بور في طريقهم لحصد النجمة الرابعة في تاريخهم قبل تكرار الفوز بعد أربع سنوات في دور النصف نهائي لفرنسا 1998.

ولكن المنتخب الهولندي، ورغم تعرّض مدافعه يوريس ماتيسين للإصابة قبل المباراة، نجح في مواصلة انتصاراته في البطولة بعد تصدّره المجموعة الخامسة بالعلامة الكاملة من مبارياته الثلاث أمام الدنمارك واليابان والكاميرون ليُنهي حلم المنتخب البرازيلي في مواصلة المشوار الذي توقّف مجدداً في ربع النهائي كما كان الحال قبل أربع سنوات في ألمانيا 2006.

⚔️ المباراة

لم ينتظر الجمهور الذي احتشد على ملعب نيلسون مانديلا باي في بورت إليزابيث طويلاً من أجل مشاهدة هدف التقدّم الذي سجّله المنتخب البرازيلي حيث انطلق روبينيو مسرعاً بعدما استلم تمريرة من فيليبي ميلو ضارباً خط دفاع المنتخب الهولندي بطريقة رائعة ليسجّل على يسار الحارس ستيكيلينبورج بعد مرور تسع دقائق فقط ليبدو أن المنتخب البرازيلي في طريقه للسيطرة على المباراة.

ولكن المنتخب الهولندي نجح في الخروج من الشوط الأول متأخراً بهدف واحد فقط إثر تألق ستيكيلينبورج في بقية الدقائق قبل أن يُعادل ويسلي شنايدر النتيجة بعد ثماني دقائق فقط على انطلاق الشوط الثاني بعدما أرسل كرة قوية نحو المرمى تابعها فيليبي ميلو بالخطأ برأسه في مرمى فريقه.

وتواصل تألق شنايدر بعدما سجّل هدف الحسم إثر ركلة ركنية من أريين روبن غيّر ديرك كويت مسارها برأسه وليتابعها شنايدر برأسية قوية أخرى من مسافة قريبة في مرمى الحارس جوليو سيزار. وبعد خمس دقائق فقط تلقّى المنتخب البرازيلي ضربة موجعة إثر طرد فيليبي ميلو بعد خطأ قاسي على روبن.

uren1knsfx3gxxbelax4.jpg

🌟 النجم

كان ويسلي شنايدر قد سجّل هدفين فقط في 355 دقيقة لعبها في أربع مباريات قبل مواجهة البرازيل قبل أن يتألق أمام السيليساو ويسجّل نفس عدد الأهداف في 15 دقيقة فقط. ولا شكّ بأن تسجيل هدفين بمواجهة بطل العالم خمس مرات حمل أهمية كبيرة للاعب الوسط المهاجم والذي تحدّث عن هدف الفوز الذي سجّله في الدقيقة 68 قائلاً "شعرت بأحاسيس رائعة عندما اصطدمت الكرة برأسي ونجحت في تسجيل الهدف."

🎙️التصريحات

"لقد أثبتنا للعالم أن المواجهات بين البرازيل وهولندا مباريات رائعة. لقد انتصرنا أخيراً. (بعد الخسارتين في الولايات المتحدة 1994 وفرنسا 1998)،" لاعب وسط منتخب هولندا والفائز بجائزة رجل المباراة ويسلي شنايدر.

"لقد سيطرنا على الخوف بعد 25 دقيقة من هذا النزال. كما كنت سعيداً عندما انتهى الشوط الأول بتقدم البرازيليين بهدف واحد فقط. لكني طالبت المجموعة بالظهور بوجهها المعتاد في الشوط الثاني، ثم جاء هدف التعادل، وتحسّن مردودنا كثيراً، وظهرنا بقوة كبيرة فوق الملعب،" مدرب منتخب هولندا بيرت فان مارفيك.

"لقد أصيب الجميع بالإحباط، لأننا نعلم أنه كان بإمكاننا تحقيق نتيجة أفضل. تشكل كرة القدم مصدر سعادة، لكن الشعب البرازيلي سيكون حزينا اليوم لسوء الحظ،" مهاجم منتخب البرازيل روبينيو.

🔜 بقية المشوار

كان الفوز على البرازيل هو ما احتاجه المنتخب الهولندي من أجل الإيمان بحظوظه من أجل مواصلة المشوار نحو المباراة النهائية للمرة الثالثة في تاريخه. ففي نصف النهائي، سجّل شنايدر هدفه الخامس في البطولة ليقود هولندا للفوز على أوروجواي بنتيجة 3-2 وليتأهل المنتخب البرتقالي إلى المباراة النهائية للمرة الثالثة في تاريخه بعد 1974 و1978 قبل أن يسقط أمام المنتخب الأسباني بهدف في الوقت الإضافي من أندريس إنييستا. أما البرازيل، فقد أدى الخروج إلى انتهاء مشوار المدرب دونجا مع السيليساو قبل أن يعود مجدداً لاستلام تدريب الفريق بعد نهاية البرازيل 2014 والتي احتل فيها أصحاب الأرض المركز الرابع.