الأحد 03 مايو 2020, 01:20

#WorldCupAtHome: بلجيكا تقلب الطاولة على اليابان

  • سلسلة #WorldCupAtHome تتواصل بمواجهة فريدة من نوعها

  • بلجيكا تقلب الطاولة على اليابان في اللحظات الأخيرة

  • عجمة عكسية مثالية تمنح بطاقة التأهل للشياطين الحمر

كانت التوقعات تصب منذ البداية في صالح منتخب بلجيكا، الذي أبان عن إمكانيات كبيرة في الدور الأول، أين فاز في الثلاث مواجهات أمام بنما، تونس وإنجلترا، وتأهل بالعلامة الكاملة إلى الدور الثاني، خاصة بعد فوزه في الجولة الثالثة على إنجلترا وتصدره المجموعة.

أما منتخب اليابان الذي أقال مدربه وحيد حاليلوزيتش قبل كأس العالم FIFA بأشهر، ودخل المنافسة بمدرب جديد، عانى بعض الشيء قبل بلوغ الدور الثاني، بعد فوزه على كولومبيا وتعادله أمام السنغال وهزيمته أمام بولندا، ليتأهل بفضل اللعب النظيف على حساب السنغال.

📝 الملخص

[[flag-bel-s]] بلجيكا 3-2 اليابان [[flag-jpn-s]]

2 يوليو/تموز 2018، ملعب روستوف أرينا، روستوف (روسيا)

الهدافون

اليابان: هاراجوشي (48)، إنوي (52).

بلجيكا: فيرتونجين (69)، فيلايني (74)، الشاذلي (90+4).

التشكيلتان الأساسيتان:

. بلجيكا: كورتوا، ألديرويرلد، كومباني، فيرتونجين، مونييه، ويتسيل، دي بروين، كاراسكو (فيلايني 65')، لوكاكو، هازارد، ميرتينس (الشاذلي 65').

. اليابان: كاواشيما، سهوجي، ناجاتومو، ساكاي، يوشيدا، شيباساكي (هوندا 81')، هاراجوشي (ياماجوشي 81')، كاجاوا، إنوي، هاسيبي، أوساكو.

👇 السياق

دخل منتخب بلجيكا هذه البطولة بنية تحقيق اللقب، لا سيما أن الجيل الحالي الذي يعتبر من أقوى أجيال البلد في كرة القدم لم يحقق أشياء كثيرة، ففي 2014 كانت التشكيلة شابة مع فيلموتس، وخيب الشياطين الحمر في يورو 2016، فكان يجب دخول روسيا 2018 بقوة بنية تحقيق اللقب. وبعد دور أول مثالي، اصطدم زملاء هازارد بمنتخب عنيد تقدم عليهم بهدفين.

أما منتخب اليابان فلعب المباراة من دون أي ضغط، بما أنه وصل للدور الثاني بمدرب جديد ويواجه واحد من المرشحين للفوز باللقب، فحاول زملاء ناجاتومو تعويض الفوارق الفنية بين التشكيلتين، بالانضباط التكتيكي والهجمات المعاكسة وعدم تضييع الفرص.

ut60pmqlgbkeauywl4y5.jpg

⚔️ مفاتيح المباراة

تغييران ناجحان: كان منتخب بلجيكا متأخراً بهدفين أمام اليابان لما أجرى المدرب روبيرتو مارتينيز تغييرين على التوالي، ففي تمام الدقيقة 65'، أخرج كل من ميرتينس وكاراسكو وأقحم الثنائي فيلايني والشاذلي، وتمكن أولا فيرتونجين من تقليص الفارق، قبل أن يضيف البديل فيلايني الهدف الثاني برأسية رائعة بعد عرضية ميليمترية من هازارد، ويقضي البديل الآخر الشاذلي على أحلام اليابانيين بعد هجمة معاكسة رائعة.

هجمة عكسية مثالية: كان الوقت الرسمي وبدل الضائع يقترب من النهاية، فالتقط كورتوا كرة بعد ركنية يابانية، وقدمها على الأرض لدي بروين الذي انطلق كالسهم وركض حوالي خمسين متراً، وشاهد زميله مونييه على اليمين فمنحه كرة في العمق، ليقدم الأخير عرضية داخل منطقة العمليات، لتصل إلى لوكاكو الذي رفض لمسها وبتمويه رائع تركها تمر لزميله الشاذلي، الذي وضعها في الشباك.

dk7halng6ysbozvtvsmk.jpg

🌟 النجم

رغم أن ناصر الشاذلي دخل في الدقيقة 65' إلا أنه كان سماً قاتلاً في دفاع اليابان، بغض النظر عن الهدف القاتل الذي سجله، عرف كيف يعوض ميرتينس الذي لم يكن في يومه، وكان خطيراً على الأنجحة، وكون ثنائية رائعة مع هازارد، ليختم السهرة بهدف جميل جداً، كونه كان داخل منطقة عمليات منتخب بلاده لما التقط كورتوا الكرة وقدمها لدي بروين، وبعدما ركض طول الملعب ووجد نفسه في منطقة عمليات الخصم لتسجيل الهدف.

🎙️ التصريحات

"كانت لدينا فرص كثيرة للتسجيل، وبعدما تلقينا هدفين كان علينا إيجاد الحلول للعودة في المباراة. علينا أن نشكر منتخب اليابان الذي حضّر المباراة بطريقة جيدة وكانوا ممتازين، فوجدنا صعوبة كبيرة لاختراق دفاعهم، وسجلوا هدفين من فرصتين ما صعب المباراة، وعودتنا تعود إلى شخصيتنا القوية وأداء الشاذلي وفيلايني." روبيرتو مارتينيز مدرب بلجيكا.

"بداية الشوط الأول كانت جيدة بالنسبة لنا، لكن السلبي هي بداية الشوط الثاني أين تلقينا هدفين من أخطاء دفاعية كان بإمكاننا تفاديهما، لكن ردة الفعل التي أظهرناها كانت كبيرة، وربما هذا النوع من المباريات الذي يلزمنا من أجل المستقبل، فكنا قريبين من الإقصاء، لكننا سعداء جداً بالتأهل." إيدين هازارد مهاجم بلجيكا.

"لعبنا بطريقة جيدة وكنا أقرب للفوز، وخسرنا بعد هجمة معاكسة مثالية، فالخسارة بهذه الطريقة قاسية جداً، كنا محضرين جيداً ومستعدين للوقت الإضافي، لكننا انهزمنا في الأخير رغم تقدمنا بهدفين." أكيرا نيشينو مدرب اليابان.

yoix7lbfifgmyr9hgtuq.jpg

🔜 بقية المشوار

توقف مشوار اليابان في البطولة على يد بلجيكا في الدور الـ16، أما الشياطين الحمر فواصلوا المشوار وحققوا فوزا رائعاً على البرازيل في الدور ربع النهائي، ليتأهل زملاء هازارد إلى نصف النهائي ويصطدمون بالبطل منتخب فرنسا، فرغم تقديم بلجيكاً أداء هجومياً رائعاً، إلا أن الواقعية الفرنسية هي التي تغلبت، ليصمد دفاع فرنسا أمام هجوم بلجيكا طيلة التسعين دقيقة، ويتأهل الديكة بهدف أومتيتي.