الخميس 31 يناير 2019, 10:27

لقب أول لقطر أم خامس لليابان في نهائي آسيا!

sdztlm3hvz4hxvp9ylvd.jpg
  • يتنافس منتخبا قطر واليابان للظفر بلقب كأس آسيا 2019

  • يتواجد العنابي في النهائي للمرة الأولى بينما هي الخامسة للساموراي

  • ضرب القطريون أرقاماً عديدة في الطريق للمشهد الأخير

حانت لحظة الحقيقة فبعد ماراثوان طويل منذ الخامس من يناير/كانون الثاني، تترقب القارة الآسيوية المباراة رقم 51 وهي الأهم في نهائيات كأس آسيا الإمارات 2019 ويلتقي فيها منتخبي قطر واليابان من أجل المنافسة للظفر باللقب الكبير.

المواجهة المرتقبة ستكون ما بين طموحات العنابي لمواصلة كتابة التاريخ ودخول نادي الأبطال للمرة الأولى ورغبات الساموراي باستعادة اللقب وتعزيز سيطرته المتحققة أصلا بأربعة ألقاب من قبل. يلقي FIFA.com نظرة على هذه المباراة النهائية.

اليابان – قطر

ملعب مدينة زايد الرياضية، أبوظبي، 1 فبراير/شباط (الساعة 18:00 بالتوقيت المحلي) لن يكون هناك فارق أبداً في رغبة الفريقين من أجل الفوز بالكأس، ستكون جامحة ومتلهفة من أجله على الرغم من أنها ستكون الأولى للقطريين، بينما إن تحققت لليابانيين فهي الخامسة وتأتي فقط بعد التنازل عنه في النسخة الماضية ليس إلا.

وصلت اليابان بنفس الطموحات والترشحيات، ولكن المتتبع للأداء الياباني يراه مختلفا عن كل البطولات الماضية أو حتى عن ما قدمه في كأس العالم روسيا 2018 FIFA. ورغم تصدره لترتيب مجموعته في الدور الأول، إلا أنه عانى قبل الانقلاب على تركمانستان (3-2) وأوزبكستان (2-1) والتفوق عليهما كما أنه تخلص من عقبة سلطنة عمان بفضل ركلة جزاء (1-0).

في الأدوار الإقصائية اقتنص مرمى السعودية (1-0) بالدور الثاني وكرر ذات الأمر أمام فيتنام وفاز بركلة جزاء (1-0) بربع النهائي قبل أن يستفيد من أخطاء منافسه الإيراني ويهزمه (3-0) في نصف النهائي. بالمجمل يمكن القول أن "الساموراي" لم يعد يقدم نفس الأداء المتميز بالسرعة وصنع اللعب وخلق الفرص الكثيرة وتسجيل الأهداف وحتى فرض السيطرة المطلقة على المجريات، بل كان على العكس من ذلك. لكن يحسب لأبناء المدرب هاجيمي موريساو أنهم تحلوا بالاستقرار الذهني وعرفوا كيف يحققون إنتصاراتهم ويحافظون عليها.

في الجهة المقابلة، قد يبدو للبعض أن مجرد الوصول للنهائي وتحقيق العديد من الأرقام القياسية وكتابة التاريخ قد يرضي طموح القطريين ما يجعلهم يدخلون المباراة بعيداً عن الأداء المنضبط الذي قدموه في كل مراحل البطولة. لكن ورغم أنها المرة الأولى التي ينافسون فيها على اللقب، إلا أن اجتياز كل المباريات الصعبة ستجعل "العنابي" أكثر ثقة وإيمان بقدراته الجماعية والفردية لكي ينهي المواجهة لمصلحته وفق الأسلوب الذي يحدده المدرب سانشيز.

مع إنطلاقة النهائيات أظهر "الأدعم" قوته مباراة تلو الأخرى، فتصدر مجموعته بتفوقه على لبنان (2-0) وكوريا الشمالية (6-0) ثم السعودية (2-0) وفي الدور الثاني تخطى العراق (1-0) وكرر نفس النتيجة أمام كوريا الجنوبية في ربع النهائي، قبل أن يقدم عرضا مثاليا ويتفوق على الإمارات (4-0) في نصف النهائي.

وجها لوجه

التقى الطرفان أربع مرات من قبل في نهائيات آسيا، حيث استهل العنابي المواجهات بانتصاره (1-0) في نسخة 1988 التي استضافها على أرضه، قبل أن يتعادلا مرتين وبنفس النتيجة (1-1) في نسختي 2000 و2007 وكلها في دور المجموعات، قبل أن يوازن اليابانيون الكفة بانتصارهم الصعب (3-2) في ربع نهائي 2011.

e8ila29bmdapcd3w42oh.jpg
مقارنة بالأرقامقطراليابان
عدد الأهداف المسجلة1611
عدد الأهداف المقبولة03
إنتصارات66
تعادل/هزيمة00
الهدافالمعز علي (8) ترتيبه الأوليويا أوساكو (4) ترتيبه الثاني