الاثنين 08 يوليو 2019, 16:16

تونس تعبر غانا بركلات الترجيح

  • ابتسمت ركلات الترجيح لتونس بعد نهاية اللقاء 1-1

  • سجل ويلفريد زاها هدف التأهل لكوت ديفوار أمام مالي

  • ربع النهائي: كوت ديفوار – الجزائر، تونس - مدغشقر

تأهل المنتخب التونسي إلى ربع نهائي كأس الأمم الأفريقية مصر 2019 بعد فوزه بركلات الترجيح أمام غانا ليواجه مدغشقر في الدور القادم. كم تأهل المنتخب الإيفواري إلى دور الثمانية بعد تفوقه بهدف يتيم على مالي، ليضرب موعداً مع الجزائر.

تونس 1-1 غانا (تأهل تونس بركلات الترجيح)

دخل منتخب تونس بطريقة مغايرة في الهجوم مقارنة بالدور الأول، حيث أبقى المدرب آلان جيراس الثنائي الخزري والسليتي والصرارفي في الاحتياط واعتمد على البدري والخنيسي والساسي في التشكيلة الأساسية.

وشهدنا لأول لقطة خطيرة في المباراة لصالح منتخب غانا بعد كرة من ركنية ورأسية من نوهو اصطدمت بالقائم الأيمن للحارس معز حسن. وحاول منتخب تونس تنظيم نفسه في وسط الميدان، وأرسل أنيس البدري كرة من ركنية كادت تصل إلى السخيري لولا تدخل نجم أتلتيكو مدريد توماس بارتي وأبعد الخطر في آخر لحظة.

تعادل في الرمق الأخير

ودخل منتخب غانا مسيطراً في الشوط الثاني، وكاد أن يسجل الهدف الأول بعد توغل أووسو داخل منطقة العمليات، لكن تسديدته أخرجها معز حسن إلى الركنية، ليأتي الرد سريعاً من نسور قرطاج بركنية من المساكني ورأسية من الخنيسي كادت أن تسكن الشباك.

وضيع المنتخب التونسي هدفاً محققاً لما توغل البديل وهبي الخزري داخل منطقة العمليات وقدم تمريرة للخنيسي لكن كرة الأخير اصطدمت بالمدافع وذهبت إلى ركنية نفذها المساكني ناحية ديلان برون لكن رأسية الأخير ناب عنها القائم الأيمن للحارس أوفوري.

وأثمرت هجمات منتخب تونس بهدف السبق لما قدم كشريدة كرة أرضية للخنيسي الذي وضعها في الشباك بمساعدة القائم (73). وقبل نهاية المباراة تمكن منتخب غانا من تعديل النتيجة بهدف عكسي من رامي البدوي برأسية لم يتمكن معز حسن من إيقافها (90+1).

ركلات الترجيح تبتسم لنسور قرطاج

ودخل الفريقان في الوقت الإضافي الذي حاول فيه منتخب تونس تسجيل الهدف الثاني بتسديدة قوية من الخزري لكن الحارس أبعدها إلى الركنية، رد عليه جوردان أيو لما انفرد بالحارس حسن لكن كرته مرت جانبية، ليحتكم الفرقين إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للمنتخب التونسي.

كوت ديفوار 1-0 مالي

كان المنتخب المالي الأفضل خلال الشوط الأول من المباراة، حيث استحوذ على الكرة واعتمد على بناء اللعب من الخلف للوصول إلى مرمى كوت ديفوار، وكان أكثر خطورة من المنتخب الإيفواري حين ضيع الكثير من الأهداف عن طريق ماريجا، فيما كان هاماري تراوري الأخطر على الجهة اليسرى من الهجوم بتوغلاته السريعة والخطيرة لكن كراته لم يتم استغلالها هجوميا.

وواصل المنتخب المالي السيطرة في الشوط الثاني وكاد أن يفتتح باب التسجيل من قبل تراوري الذي توغل داخل منطقة العمليات، وعِوَض التسديد حاول التمرير وفقد توازنه وسقط أرضاً مضيعاً على فريقه فرصة التسجيل. وكاد أداما تراوري أن يستغل كرة من ركنية لكن تسديدته مرت جانبية مضيعاً هدفاً محققاً لكوت ديفوار.

ومع مرور الوقت أصبح منتخب كون ديفوار أفضل فوق الميدان، وضيع أداما تراوي هدفاً وجهاً لوجه أمام الحارس المالي ديارا، لتأتي لحظة الهدف الأول في المباراة لما وصلت كرة في العمق لويلفريد زاها ووضعها في الشباك (76).