تحتل قطر أعلى مركز لها في التصنيف العالمي FIFA/Coca-Cola عام ٢٠١٩
توّجت بلقب كأس آسيا ٢٠١٩ للمرة الأولى في تاريخها
ينصبّ تركيزها الآن على كأس العالم FIFA ٢٠٢٢ على أرضها
اعتادت قطر على تنظيم مسابقات رياضية عالمية. وأظهرت في آخرها، كأس العالم للأندية FIFA ٢٠١٩، ما يمكن للبلد فعله على مستوى حفاوة الترحيب بالأبطال وقدمت لمحة عمّا تحضيراتها لكأس العالم FIFA ٢٠٢٢.
كما أثبت هذا العام المنتخب القطري أنه قادر على رفع كأس الأبطال. وبفضل تتويجه التاريخي في كأس آسيا، حقق العنابي أكبرقفزة في التصنيف العالمي FIFA/Coca-Cola عام ٢٠١٩.
حصدت قطر ما لا يقل عن 138 نقطة على مدار العام وتسلقت 38 مركزاً إلى غاية المركز 55. في هذه الفترة من العام الماضي، كانت تحتل المركز الـ93، وكان بانتظارها تحديات كبيرة تلوح في الأفق. وهكذا، واجه العنابي هذه التحديات بهدوء ليفرض نفسه بقوة في عام 2019. يستعرض موقع FIFA.com المحطات الرئيسية الثلاث في الـ12 شهراًالأخيرة التي لا تُنسى.
التتويج بكأس آسيا للمرة الأولى
تُوّجت قطر بكأس آسيا لأول مرة في تاريخها، وحققت هذا الإنجاز الرائع بأفضل طريقة ممكنة. إذ فازت كتيبة فيليكس سانشيز بجميع مبارياتها السبع في طريقها إلى اللقب، بعد أن فشلت في الفوز بمباراة واحدة حتى في مراحل خروج المغلوب في المباريات التسع الأخيرة في المسابقة ذاتها. وفي الطريق، هزمت ثلاثة منتخبات مثلت آسيا في روسيا 2018: السعودية في دور المجموعات، كوريا الجنوبية في الدور ربع النهائي، واليابان في المباراة النهائية.
تصدر المهاجم، المعز علي، هجوم العنابي برصيد تسعة أهداف، وهو رقم قياسي جديد، متجاوزاً الأهداف الثمانية التي سجلها المهاجم الأسطوري الإيراني، على دائي، عام 1996 ليتوج المعز بجائزة الهداف وجائزة أفضل لاعب في النهائيات ولم يكن المنتخب القطري أقل تألقاً في الخط الخلفي، إذ لم يتلق مرماه سوى هدف واحد، سجلهته اليابان في النهائي ما أعطى الحارس سعد الشيب جائزة أفضل حارس في النهائيات.
المشاركة الأولى كوبا أمريكا ٢٠١٩
سجلت قطر ظهورها الأول في أغلى مسابقات أمريكا الجنوبية، إثر دعوة من اتحاد CONMEBOL للمشاركة فيها إلى جانب اليابان. وهكذا، سافرت إلى البرازيل بهدف اكتساب الخبرة والتجربة أمام خصوم من الدرجة الأولى، في حين تتواصل استعداداتها لاستضافة كأس العالم ٢٠٢٢.
لم ينجح العنابي، الذي أوقعته القرعة في المجموعة الثانية إلى جانب الأرجنتين وكولومبيا وباراجواي، في التأهل إلى مرحلة خروج المغلوب، لكنه أبلى البلاء الحسن. بعد انتزاعه التعادل 2-2 في مباراته الافتتاحية ضد باراجواي، ثم انهزم بصعوبة بنتيجة 1-0 و2-0 أمام كولومبيا والأرجنتين توالياً. وعلى الرغم من إقصائهم المبكر، شكلت البطولة بالنسبة للقطريين أفضل تحضير لخوض تحدياتهم القادمة، حيث سيعودون من جديد للمنافسة في البطولة التي تقام الصيف المقبل 2020..
تصفيات قطر ٢٠٢٢
على الرغم من أن مقعدها مضمون، كمضيف، في النهائيات العالمية المقبلة، إلا أن قطر تشارك في التصفيات الآسيوية، لأنها تمنح أيضاً بطاقة العبورإلى كأس آسيا 2023.
وأكد العنابي تقدمه الملحوظ في المباريات الخمس الأولى في المجموعة الخامسة، بتحقيقه أربعة انتصارات وتعادل واحد، ليتربع على عرش الترتيب في منتصف المشوار، برصيد 11 هدفاً مسجلاً وهدفاً واحداً فقط في مرماه.
سنة إيجابية لقطر
مركزها في التصنيف العالمي FIFA/Coca-Cola في 1 يناير/كانون الثاني: 93
مركزها في التصنيف العالمي FIFA/Coca-Cola في 31 ديسمبر/كانون الأول: 55
عدد النقاط المحققة: 138 نقطة
الحصيلة: 21 مباراة، 14 فوزاً، تعادلان، 5 هزائم، 45 هدفاً مسجلاً، 14 هدفاً مستقبلاً
أبرز أرقام كأس آسيا ٢٠١٩
سجل المعز علي رقماً قياسياً جديداً بتسعة أهداف في سبع مباريات
حقق سعد الشيب رقما قياسيا جديداً في المسابقة بحفاظه على نظافة شباكه طوال 609 دقيقة
حطم أكرم عفيف الرقم القياسي للمسابقة بتوقيعه على 10 تمريرات حاسمة في سبع مباريات