يتم الاحتفال باليوم الدولي للصداقة في 30 يوليو/تموز من كل عام
في عام 2018، أطلق FIFA "حركة المشجعين" لعشاق كرة القدم حول العالم
جمعت ما يقرب من 1000 عضو، وهي مستعدة لاستقبال المزيد من المشجعين
في عام 2011، أحدثت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الدولي للصداقة، الذي يتم الاحتفال به في 30 يوليو/تموز من كل سنة. وتتوخى هذه الفكرة أن تكون الصداقة بين الشعوب والبلدان والثقافات والناس مصدر إلهام للبحث عن السلم وبناء الجسور بين المجتمعات.
وتركز هذه الاتفاقية على إشراك الشباب، على اعتبارهم قادة مستقبليين، في الأنشطة المجتمعية التي تشمل ثقافات مختلفة، وبالتالي تعزيز التفاهم واحترام التنوع.
وفي عام 2018، عقب انعقاد "المجموعة المركزة للمشجعين" في زيوريخ وبعد إجراء استطلاع للرأي عبر الإنترنت، أطلق FIFA مجتمعاً مستقلاً لكرة القدم العالمية بهدف التواصل مع المشجعين والدفاع عنهم في جميع أنحاء العالم. وهكذا، رأت "حركة المشجعين" النور عشية كأس العالم روسيا 2018 FIFA.
تم تصميم "حركة المشجعين" من أجل تعزيز الحوار حول كرة القدم العالمية، وتمكين المشجعين من تقاسم قصصهم ومشاطرة آرائهم وأنشطتهم، فضلا عن إيصال أصواتهم داخل FIFA وخارجه.
ولم يتوقف هذا المجتمع عن النمو منذ إحداثه، بحيث انتقل من 440 عضوا إلى حوالي ألف عضو. وقد تغلب أعضاء المجتمع على الحواجز اللغوية والاختلافات الثقافية والحدود الجغرافية، وعززوا الروابط بفضل اللغة العالمية لكرة القدم. إنها صداقات لم تكن لترى النور لولا "حركة المشجعين".
"في العام الماضي، عندما سافرنا إلى ليون بمناسبة نهائي كأس العالم للسيدات 2019 FIFA، التقيت بإيزابيل من هولندا. بدأنا حديثنا عن كرة القدم، وانطلاقا من تلك المحادثات تكونت صداقة. إنه لأمر مدهش كيف تربط كرة القدم بين الناس."
وأكدت الألمانية ألكسندرا إيفجيينكو قائلة: "في ليون، التقيت أيضاً بماريكا من اليابان، ونحن نشتغل حالياً معاً على تعاون فني. لو لم تكن حركة المشجعين قائمة، لم أكن لأربط كل هذه الصداقات."
إن "حركة المشجعين" ليست مجرد مجتمع على الإنترنت يمكن أعضاءه من التواصل مع بعضهم البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعي. فقد التقى أكثر من 250 عضواً حضورياً في بطولات دولية أو بشكل مستقل، وهو ما سمح بتعزيز الروابط بينهم.
ولا شك أن هذا التواصل يعزز الوشائج أكثر من الاكتفاء بشغف المستديرة الساحرة. فالعديد من هذه الصداقات أفرزت أو ألهمت أفكار مختلفة، على غرار الترويج لمنظمات كرة القدم القاعدية أو تطوير كرة القدم النسائية.
بيد أن ما يجعل هذا المجتمع فريداً من نوعه، بالأساس، هو عثور أعضائه على شبكة دعم ترحيبية؛ فضاء للنقاش في بيئة صحية، وتقدير رأي الآخرين والتعبير عن الرأي.
اليوم نريد توسيع هذا المجتمع الرائع. إذا كنت ترغب في مشاركة شغفك بكرة القدم مع أشخاص مثلك، وكذا اغتنام الفرصة لمشاركة مساهمتك مباشرة مع FIFA راسلنا وأخبرنا عن اهتمامك هنا.