الثلاثاء 09 أكتوبر 2018, 09:14

تصفيات أفريقيا بين الحفاظ على القمة والارتقاء لها

  • استئناف التصفيات المؤهلة إلى كأس أفريقيا 2019

  • مواجهات مزدوجة في الجولتين الثالثة والرابعة

  • المتصدرون غير المتوقعين تحت المجهر

مرّ وقت طويل على نهاية كأس العالم روسيا 2018 FIFA، ولكن المنتخبات الأفريقية التي فشلت جميعها في تخطي الدور الأول لا تزال تدور في ذهنها. ولطي الصفحة بشكل نهائي، تهدف أساساً للتألق على المستوى القاري، بمناسبة تنظيم كأس الأمم الأفريقية 2019 CAN.

ولكن لتحقيق هذا الهدف تحتاج أولاً لحجز تذاكر التأهل... بعد مرور ثلاث جولات، يحتل منتخبا السنغال وتونس صدارة مجموعتيهما كما هو متوقع، ولكن في مجموعات أخرى عديدة تتزعم منتخبات مفاجئة جدول الترتيب. يُلقي موقع FIFA.com الضوء على هؤلاء المتصدرين غير المتوقعين قبيل انطلاق الجولتين الثالثة والرابعة اللتين ستقامان بين 10 و16 أكتوبر/تشرين الأول.

أبرز المواعيد (ذهابا وإيابا)

إثيوبيا - كينيا: في المجموعة السادسة المتكافئة جداً، حيث خسرت جميع الفرق الأربعة مرة وفازت مرة أخرى، تأمل كينيا أن تبقى أطول فترة ممكنة في مركز يمكنها من تحقيق التأهل. وخلال هذه المواجهة المزدوجة ضد إثيوبيا، المتوّجة باللقب في عام 1962، ولكنها بعيدة حالياً عن مستواها السابق، قد تخطو "نجوم هارامبي" خطوة إضافية نحو أول مشاركة لها في كأس أفريقيا للأمم منذ عام 2004، وذلك على الرغم من الصعوبات التي واجهتها كتيبة سيباستيان مينيي على مستوى التحضيرات، خصوصاً بسبب تنظيم معسكرها التدريبي في نيروبي ثم السفر حتى بحر دار في إثيوبيا.

زامبيا - غينيا بيساو: اعتبر كثيرون تأهلها إلى كأس أفريقيا للأمم 2017 بمثابة معجزة، لكن بعد مرور عامين، تؤكد غينيا بيساو أنها قد تكون مجرد بداية لعصر ذهبي. فبعد خوض مباراتين، تتصدر كتيبة "الثعالب" مجموعتها، وتأمل في الحفاظ على مركزها بعد المواجهة المزدوجة ضد زامبيا، التي لا ينفك مستواها عن التراجع منذ تتويجها باللقب عام 2012، حيث أقصيت في الدور الأول في نسختي 2013 و2015 وغابت عن نسخة 2017.

أنجولا - موريتانيا: بعد تحقيقها انتصارين في مباراتين، أصبحت موريتانيا الخصم الذي يسعى الجميع للتغلب عليه في المجموعة الأولى. ويبدو أن المواجهة المزدوجة ضد أنجولا، التي شاركت في نهائيات كأس العالم 2006 قبل أن تغيب عن المنافسة القارية في النسختين السابقتين، ستكون حاسمة بالنسبة لكتيبة "المرابطين" التي تشهد تقدماً ملحوظاً ومتواصلاً منذ وصول الفرنسي كورينتين مارتينز إلى مقاعد البدلاء في عام 2014.

نيجيريا - ليبيا: من الصعب تصديق ذلك، ولكن قبل المواجهة المزدوجة بين الفريقين، يتصدر الليبيون المجموعة الخامسة، بينما يحتل النيجيريون المركز الثالث. وسيسعى "فرسان البحر الأبيض المتوسط"، الذين انتزعوا تعادلاً ثميناً في مباراتهم الأخيرة ضد جنوب أفريقيا، إلى إيقاف الصحوة المتوقعة لكتيبة النسور الممتازة التي تريد أن تمحو خيبة أمل كأس العالم 2018 وهزيمتها المحبطة ضد جنوب أفريقيا في افتتاح التصفيات.

أوغندا - ليسوتو: يقدّم الأوغنديون أداءً جيداً في هذه التصفيات، ويملكون كل الأوراق لتأكيد انطلاقتهم الجيدة والاقتراب أكثر من حجز تذكرة التأهل في حال تحقيقهم نتيجة إيجابية خلال المواجهة المزدوجة ضد منتخب ليسوتو، الذي يحتل المركز 145 في التصنيف العالمي FIFA/Coca-Cola، أي 62 مركزاً خلف كتيبة "الرافعات".

جمهورية الكونجو الديمقراطية - زيمبابوي: تتصدر زيمبابوي المجموعة السابعة متفوقة على زامبيا بفارق الأهداف. وتأمل كتيبة "المحاربين" في الحفاظ على هذا التقدم بعد خوض المواجهة المزدوجة ضدّ نظيرتها "الفهود" التي تعتمد دائماً على النواة الأساسية لفريق تي بي مازيمبي وبعض اللاعبين المحترفين في الدوريات الأوروبية الكبرى، خصوصاً الدوري الإنجليزي الممتاز.

ظهور أول.. عودة وغيابات

  • سيواجه منتخب مصر، بقيادة خافيير أجيري، نظيره سوازيلاند بدون رمضان صبحي، ولكن بحضور النجم محمد صلاح.

  • تم استدعاء نيكولاس تييه وسانجاري إبراهيم لأول مرة إلى صفوف منتخب كوت ديفوار لمواجهة جمهورية أفريقيا الوسطى. وبالإضافة إلى ذلك، يعود ويلفريد زاها إلى صفوف الفيلة، فيما يغيب جيرفينيو بداعي الإصابة.

  • أول استدعاء لأمادو دياوارا (نابولي) الذي يمكن أن يلعب في وسط ميدان غينيا إلى جانب نابي كيتا (ليفربول) ضد رواندا.

  • يعود كابتن منتخب غانا أسامواه جيان، الغائب بسبب الإصابة الشهر الماضي، لخوض المباراة ضد سيراليون. كما تلقى حارس المرمى فيليكس عنان، اللاعب الوحيد الذي يلعب على الأراضي الغانية، دعوته الأولى. في المقابل، لا يزال الشقيقان أندريه وجوردان أيو مُستبعدين من صفوف منتخب بلادهما.

التصريحات

"لم نحقق هدفنا، أي التأهل إلى الدور ربع النهائي، ولكن ليس هناك وقت للبكاء على الأطلال. كان يجب علينا أن نطوي هذه الصفحة، وهذا ما فعلناه. الآن علينا التركيز على القادم: كأس أفريقيا 2019. يجب أن يكون هذا هو هدفنا الأول،" كيتا بالدي، مهاجم السنغال.